[سـيف]

تدرب على يد أستاذه كاهن البعث الماسوني الهالك ميشيل عفلق وشرب منه الكراهية الشديدة للإسلام والمسلمين، فاكتشف عفلق بأن تلميذه صدام إبن صبحة فاقد للرجولة والدين والشرف والوطنية، وأدرك بحسه الماسوني بأنه يمكن أن يكون له شأن كبير في المستقبل، الأمر الذي جعله يرشحه لدى قيادة جهاز الإستخبارات الإسرائيلي، ولم يخطيء عفلق بحقيقة تلميذه...

ولما سلمه اليهود حكم العراق عام 1968 ليديره لحسابهم، إستخرج من كراخانات ومواخير الرذيلة وأوكار الزنا في العراق كل كافر قواد وساقط خلقيا مثله لم يعرف الدين والرجولة والشرف والوطنية قط، فجمعهم حوله ليشكلوا زبانيته وأعوانه الذين نفذ بواسطتهم حرب إبادة منظمة ضد الشعب العراقي لحساب إسرائيل راح ضحيتها ثلاثة ملايين قتيل عراقي ومليوني عراقي بين مشوه ومفقود ودفعت بالشعب العراقي نحو هاوية الخراب والدمار والفقر والمرض والجهل والتخلف، وانتهى بأن سلم العراق تسليم الحقيبة لقوات الغزو اليهودي.

فلا تعجب أخي المسلم عندما يستنفر اليهود كافة أجهزتهم وعملائهم للدفاع عن صنيعتهم وعميلهم الوفي إبن صبحة وزبانيته.