الموضوع: أوراق عاشقة
عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 24-01-2007, 06:32 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة خاتون
تعجز العبارات عن كشف ما كنت أود أن أقول
وربما لم أكن أريد أن أقول شيئا.
رغبات متضاربة تطوح بي في آفاق غريبة
ربما رغبة في المشي على الرمال
و ربما رغبة في رمي الحصى في الوادي
وربما رغبة في إحصاء عدد مقصورات القطار الذي يمر أمامي
وربما رغبة في أن أفرِّجكِ على صباي
ورغبة في أن أدوخكِ بأفكاري
ورغبات أخرى أخبؤها لك في حافظتي
ورغبة في البكاء لا أخفيها عنك...

لا أريد أن أبكي لأني لا أريد أن أشعر بالضعف و لكني لا أملك بدا من ذلك
ابتعدي قليلا عني... لا أريدك أن تقتليني
ابتعدي وامنحيني فرصة الجلوس إلى هذا العالم اللامتناهي
لا تشعريني بالعدم و انا أشاهد الملايين من المخلوقات تتحرك
تتحول.. تسير.. وانا هنا، لا املك أن اختار...
فكّي قيودي و امنحيني قوة أعدو بها بين الأشجار
ألتقط الرمان و الليمون و حبات العنب.
دعي الرياح تداعب خصلات شعري
وارفعي قناعك و تبرّجي حتي أعلن للكون أنكِ قاتلتي
ارفعي يديك عني علي أرفع صوتي مدويا فأصرخ أني أكرهكِ.
كفي عباراتك و طلاسيمك، و انظري إلي مرة واحدة
هل تستطيعين أن تواجهيني؟؟
أن تعترفي أنك تتنعّمين بتعذيبي؟ وتمرحين فوق جروحي؟؟
قفي مرة واحدة و اعترفي و لو للحظة هاربة أنك الحاجب عني
من ضياء الشمس ونور القمر وروح الصباح.

أكرهكِ و اكره ضعفي أمامك.. فهل كان الكره يوما مجديا؟
اخبريني كيف استطعت ان تملئي أوصالي حنقا
ولم اكن اعرف قبلك غير الحب والحرية والياسمين.

أيتها الافكار السوداء اللعينة ارحميني،
وتنحي جانبا علّ الريح تلامس خدي فتحييني،
وعلَّ المطر ينساب فيمسح أدراني.

مهلا
انتظري ولا ترحلي قبل ان تودعيني
فقد أموت إذا لم تقتليني...

تحياتي
خاتون: دمعة على الرمال


يَا طَائِرَ البَانِ قَد هَيَّجتَ أَشجَانِـي
وَزِدتَنِـي طَرَبـاً يَا طَائِـرَ البَـانِ

إِن كُنتَ تَندُبُ إِلفاً قَد فُجِعتَ بِـهِ
فَقَد شَجَاكَ الَّذِي بِالبَيـنِ أَشجَانِـي

زِدنِي مِنَ النَّوحِ وَاسعِدنِي عَلى حَزَنِي
حَتَّى تَرَى عَجَباً مِن فَيضِ أَجفَانِـي

وَقِف لِتَنظُرَ مَا بِي لاَ تَكُـن عَجِـلاً
وَاحذَر لِنَفسِكَ مِن أَنفَـاسِ نِيرَانِـي

وَطِر لَعَلَّكَ فِي أَرضِ الحِجازِ تَـرَى
رَكباً عَلى عَالِـجٍ أَو دُونَ نَعمَـانِ

يَسـرِي بِجارِيَـةٍ تَنهَـلُّ أَدمُعُهـا
شَوقـاً إِلَى وَطَـنٍ نَـاءٍ وَجِيـرانِ

نَاشَدتُـكَ اللهَ يَا طَيـرَ الحَمـامِ إِذا
رَأَيتَ يَوماً حُمولَ القَـومِ فَانعَانِـي

وَقُل طَريحاً تَرَكنـاهُ وَقَـد فَنِيَـت
دُموعُهُ وَهوَ يَبكِي بِالـدَّمِ القَانِـي


خاتون .. ماللهوى حاكم .. يمشي على القانون ..
الرد مع إقتباس