كتب محتسب في منتدى الفجر ما يلي
http://www.alfjr.com/showthread.php?s=&threadid=17259
إغــاثة اللهفان بأخر آخبار أفغانستان ( 1 )... من فــم الأعداء الله الساعة 1 م !!!
الحمد لله وكفي ، والصلاة والسلام على النبي المصطفى ، وعلى آله وصحبه الشرفاء .
أيها الأحباب ............. حفظهم الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة .
وبـــعــد :
سأحوال أن أكون إيجابا أكثر في مسألة إيراد الأخبار التي أقف عليها ، وأخصص الأخبار التي أرى أنها موثوقة عندي وفق المنهج الذي أراه أنه الصواب كما مر بيان ذلك سابقًا تحت عنوان : ( تأملات في منهجية تلقي أخبار المجاهدين ) .
على شكل سلسلة بعنوان :
إغاثة اللهفان بآخر أخبار أفغانستان .....!!!
أسأل الله أن ينفع بها .
ونبدأ الحلقة الأولى بهذا الخبر الذي يثلج الصدر :
المصدر : قناة الجزيرة .
التاريخ : 1 / 10 / 22هـ
التوقيت : الساعة 30 : 11 مساءً
البرنامج : حصاد اليوم
المذيع : جمال الريان
قدمت القناة تقريرين في ملف أفغانستان ملخص ما ورد : أعلنت حكومة جلال آباد عن أسر 100 مقاتل عربي ، ومقتل 100 في معركة تورا بورا ، وأن القوات الأمريكية ، والقبائل البشتونية قد استولت على جميع مواقع القاعدة ، واعتبرت حكومة جلال آباد عن عدم وجود أي مقاتلين عرب في المنطقة ، وأن الحرب في تورا بورا قد انتهت !!!
بلا ريب أن هذا الخبر من فم اللبراليين بوق الصليبيين المفضل .
وكل إنسان يحترق في داخله من أجل إخوانه في أفغانستان ويحزن جدًا لهذا الخبر وإن اعتراه الشك في مصداقيته ، ولكن أبشركم أن الخبر لم ينتهي بعد ، وإليكم المزيد :
قابل المذيع في الاستديو مراسل الجزيرة ( تيسير علوني ) وسأله عن رأيه في مصداقية مثل هذه الأخبار ؟!!
فأكد تيسير بأن مثل هذه الأخبار مشكوك فيها لأنها صادرة من طرف واحد أي من أمريكا وحكومة جلال آباد وتحتاج لتأكيد مصدر مستقل وهذا ما لم يأكده أحد ، وقال بأنهم لو كانوا صادقين يصورون ولو نصف عدد الجثث ، ولقاء مع بعض الأسرى .... وها نحن ننتظر ... ولكن لا أمل في الانتظار لأنه كذب وافتراء مركب ويدل على ذلك ما سيأتيك الآن :
اتصل المذيع جمال الريان على الهواء مباشرة بمراسلهم ( أحمد موفق زيدان ) وسأله عن صحة هذه الأخبار ؟!!
فكانت المفاجأة ما يلي :
قال أحمد زيدان بأن هذه الأخبار غير صحيحة وبرهن على ذلك بأن القوات الباكستانية اعتقلت اليوم على الحدود الأفغانية مجموعة من المقاتلين العرب ( 99 مقاتلا ) وهم يعبرون إلى الحدود الباكستانية ثلثهم جريح من المعارك ، وأغلب جنسيتهم من اليمن ، وقد بلغه من أحدهم ما يلي :
1 ــ أن الأمريكان يروجون لأخبار كاذبة جدا لا حقيقة لها على أرض الواقع .
2 ــ أن الحرب في تورا بورا لم تنتهي ، وهناك بعص الانسحابات من بعض المواقع للأنصار من أجل التكتيك العسكري وليس عن انهزامكما يروج له .
3 ــ أن لا حقيقة لما يشيعة الأمريكان والعملاء من أسر بعض المقاتلين العرب .
4 ــ أن منظمة القاعدة بدأت استراتيجية الحرب الاستشهادية بالأمس ، وقد قام المجاهدون بأول عملية لهم بالأمس فقتل من الأعداء ( 77 ) من المارينز الأمريكي وقوات حكومة جلال آباد العميلة .
الله أكبر كبير والحمد لله كثير .
فالخبر كما هو بين يديك شهد به الخصوم وهذا يعطيه مصداقية أقوى ، كما يأكد ذلك ما نقلته بالأمس تحت عنوان :
الله أكبر صدق التحليل أبو حفص المصري حي يرزق !!!
حيث صرح المجاهد أيمن الظواهري ببدأ الحرب الاستشهادية ضد الأمريكان .
فكما ترى الخبر يصدق بعضه بعضا فلا يدع شكًا في صدقه والحمد لله رب العالمين .
محبكم : محتسب ــ أبو مصعب 1 / 10 / 22 هـ الساعة 30 : 2 مساءً
تـــنــبـــيــه هــــــتام :
نرجو من الإخوة الأفاضل إبداء الرأي في استمرارية فكرة هذه السلسلة حتى أقف على مدى الانتفاع بها وإلا اشتغلنا بأمر آخر ينفع الآخرين .
اللهم فالق الحب والنوى ، رافع السماء بغير عمد أن تعجل بنصر المجاهدين في أفغانستان ؛ لنقر بأعيننا ، وتثلج صدورنا برأية الملا عمر على رأس دولة الإسلام المنشودة ( الإمارة الإسلامية الأفغانية) لعلها تكون اللبنة الأولى لإعادة الخلافة ، ونحي أمجاد الإسلام . آمين يا رب العالمين .تأملات في منهجية تلقي أخبار المجاهدين
=================================================-
كتب محتسب في منتدى الفجر ما يلي
http://www.alfjr.com/showthread.php?s=&postid=35517
إغــاثــة اللهـفــان بآخر آخبار أفغانستان ( 2 ) ...!!
فأقول : سبق وأن ذكرنا في ملخص الأخبار السابق بأن الأنصار انحازوا إلى أعماق جبال تورا بورا فأخلوا مواقعهم السابقة للعملاء والمارينز الصليبي ، ومن أجل ذلك جاءت أخبار اليوم في ظاهرها العذاب وباطنها الرحمة ـ إن شاء الله ـ كما سترون بعد قليل ( ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين ) .
فكان من أبرز هذه الأخبار ما يلي :
المصدر : موقع الجزيرة نت وعامة وكالات الأنباء .
التاريخ : 2 / 10 / 22هـ .
الخبر مفاده : أن قوات حكومة جلال آباد ( العميلة ) تمكنت من الاستيلاء على ما تبقى من مواقع تنظيم القاعدة وأسرت 22 من العرب والأفغان ، وما تبقى تم قتله ، ولم يتم العثور على أسامة بن لادن ، وبهذا أعلن ( حاجي قدير ) انتهاء المعارك في تورا بورا نهائيًا !!!!!! .
وقد قام العملاء بعرض 10 من الأسرى مصابين بخدوش بسيطة على المراسلين الأجانب ، ولكن منعوهم من التحدث معهم !!!!! وذكروا أنهم بذلك يثبتون صدق كلامهم بأن في أيديهم أسرى !! . اهـ .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه حتى يكون لهؤلاء مصدقية في أخبارهم عندنا :
أولا ــ ذكروا بالأمس بأنهم أسروا 100 أسير عربي بينما لم يعرضوا علينا غير 10 فقط ...... ؟!! فلعل الصفر كتب بالخطأ سهوا ........!!!!!!!!!!!!!!!!! .
ثانيا ــ ذكروا بالأمس أن تحت أيديهم 100 جثة ، واليوم لم يكشفوا عن جثة واحدة ....؟!! فلا أدري كيف أعتذر لهم عن هذا السهو ؟!! فلو عرضوا جثة واحدة لكان في الإمكان الاعتذار لهم بالسهو في وضع صفرين ، وعلى ما يبدوا أننا سنزيد لهم في كل يوم صفرا جديدا زيادة إلى ما لا نهاية !!!! .
ثالثا ــ ذكروا سابقا من عشرة أيام أنهم أحكموا الحصار الشديد على الأنصار من جميع الجهات ، أما جهة باكستان فإن القوات الباكستانية بإيعاز من أمريكا قد أحكمت الطوق على الحدود الأفغانية الباكستانية من الجهة الشرقية ، حتى من شدة وثوقهم من أنفسهم قالوا : إن المقاتلين العرب يمكن التخلص منهم بالحصار فقط دون قتال ، فهم سيموتون جوعا وعطشا وبردا ...!!! هكذا قالوا ونحن لا نملك دليلا ملموسا على تكذيبهم ....!!!
أيضا قالوا في وقت سابق بأن عدد المقاتلين الأنصار أعدادهم بالمئات إن لم يكونوا بالألاف ، كما قال قبلهم إخوانهم عملاء الشمال عندما حاصروا قندوز .
فكيف تبخرت هذه القوات وهي محاصرة ( لأنهم قالوا بأن القتلى 100 ، والأسرى 100 وتذكر جيدا أنهم إلى الآن لم يثبتوا لنا من أعدادهم إلا 10 فقط ) إذا فأين 190 الباقية فضلا عن المئات الأخرى ..... لا جواب إذا أين المصداقية المزعومة التي يطبل ويزمر لها اللبراليون والعلمانيون والمنافقون والخونة أبواق الصهيونية والصليبية في بلادنا عبر جميع القنوات الفضائيه ، والإذاعية ، وجل الجرائد الخبيثة ...؟! ( أليس منكم رجل رشيد ) ؟؟!!! .
ونزيد الأمر وضوحا على ما سبق بما يلي :
ذكرت خضراء الدمم ( جريدة الشرق الأوسط ) المنافقة الخبيثة في عدد أمس الأحد 16 / ديسمبر ما يلي : ( أعلن مسؤولون عسكريون أمس ــ يعني السبت 15 ــ أن القوات الأمريكية تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من التقاط صوت أسامة وهو يصدر الأوامر عبر جهاز اللاسلكي إلى أتباعه في منطقة الجبال البيضاء قرب تورا بورا ، وهذا ما جعلهم مقتنعين بوجود زعيم ( القاعدة ) في شرق أفغانستان ..... ) . اهـ . إذا أين ذهب أسامة بن لادن هل لبس طقية الاخفاء ، أو طار في الهواء ، أم أجهزة الأمريكان الذكية خرقاء وعمياء ، ولعلنا نقول كما في الأمثال : ( لا تعدم الخرقاء علة ) .
رابعا ــ ولكي ينكشف لنا لغز هؤلاء الأسرى الذين وقعوا في يد العملاء أفادت مصادر موقع ( الجهاد أون لاين ) اليوم أن الأسرى الذين بأيدي التحالف الشرقي هم عرب لم يتم أسرهم في تورا بورا ، ولكنهم كانوا قبل أيام متوجهون للمنطقة ، وقد جاؤوا ـ جزاهم الله خيرا ـ من كابل ـ أي الجبال التي حول كابل ـ لمساندة إخوانهم في تورا بورا ، وكان من بين هؤلاء مجموعة من المقاتلين الباكستان ، ولكن نتيجة ضغط قبائل البشتون على مجموعة العميل ( حصرت علي ) أفرج عنهم ـ والحمد لله ـ .
كما أفاد نفس المصدر أن شبكة ( سي إن إن ) ـ والعهدة على الموقع ـ أقر بإصابة 4 جنود أمريكان في اشتباكات مع العرب .
خامسا ــ مسلمي الصين يناصرون إخوانهم المجاهدين في أفغانستان ، فقد ذكرت شبكة ( بي بي سي ) في موقعها اليوم بحدوث إنفجار شديد في مطعم ماكدونالدز الأمريكية في مدينة ( خيان ) غرب الصين أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة 27 .
سادسا ــ زعمت خضراء الدمم في نفس العدد السابق أن ( الشيخ الغامض ) الذي ظهر في الشريط امع أسامة بن لادن هو ( خالد عودة محمد الحربي ) ، وهو من قدماء المجاهدين ، وسبق وأن شارك في حرب البوسنة وأصيب فيها من ثمانية سنوات .
سابعا ــ لكي تقفوا على حقيقة قوة إخوانكم الأنصار ولا تستهينوا بقوتهم في مجابهة قوى الكفر والاستكبار إليكم شهادة جنرال باكستاني متقاعد اسمه ( أنور شير ) وهو متنفذ في الاستخبارات الباكستانية ، والقادة العسكريين الأفغان ــ وهو بلا ريب جهة مستقلة لا غبار عليها ولا يمكن أن يحسب على المجاهدين العرب فتكون شهادته مجروحة كما لا يخفى ـ حيث قال الجنرال المتقاعد : ( من الممكن لمجموعة تقدر بـ 30 رجل تشتبك مع كتيبة قوامها ألف فرد ، وتقتل مائة من جانبهم قبل أن يسقط من جانبهم قتيل واحد ... !! ) . والمصدر :
الشبكة الإسلامية
ثامنا ــ ذكرت الجزيرة نت أن رئيس المخابرات العميلة في قندهار ذكر بأنه قد بلغه وجود ( الملا عمر ) ــ حفظه الله ورعاه ــ في قرية تبعد نحو 160 كيلو جنوب غرب قندهار محاطا بنحو ( 500 ) مقاتل .
قلت : في الحقيقة لم أقف على من يأكد أو ينفي الخبر ، فليس لنا إلا السكوت وانتظار النتائج ، وإن كنا نظن به السوء ؛ لأمريـــن :
1 ــ سوابقهم في الكذب والبهتان في الأيام السابقة لا تعد ولا تحصى كما لا يخفى على كل ذي عينين ولسان وشفتين ، ولكننا وفق المنهجية التي نعمل بها في هذه الزاوية نقول : لا نقطع بكذبه ؛ لأنه قد يصدق الكذوب ولنا في إبليس عبرة .
2 ــ لعل هذا الأحمق تعلم درس العبط والهبل من أخويه في العمالة ( حضرت علي ، وحاجي زمان ) ـ عجل الله بهلاكهما عاجلا غير آجل ومن سار على نهجهما ــ بخصوص طلب الجائزة ( عشرة ملايين دولار ) لمن يقبض على ( الملا عمر ) من أسياده الأمريكان ، فأخذت الجائزة بعقله ــ إن كان عنده أصلا ــ فأخذ يهزي ويهلوس بهذه الخزعبلات والطلاسم .
وعلى كل حال الأيام بيننا ( وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون ) .
تاسعا ــ بلغني للتو في خبر عاجل أثناء كتابتي لهذه الأخبار من قناة الجزيرة أن المتحدث باسم البيت الأسود صرح بأن رسائل الجمرة الخبيثة من تدبير داخلي ـ أي من داخل أمريكا ـ لأنها مماثلة تماما للمخزون في المعامل الأمريكية الخمسة ، والتي ترجع إلى مصدر رئيس وهو ( معهد الأبحاث الأمريكية للأمراض المعدية ) وهذا الخبر لا يحتاج إلى تعليق كما لا يخفى على اللبيب .
فأمعن النظر أيها الحبيب واستشر عقلك قبل قلبك ، فإن الحق أبلج لن تضله أبدا ، فهذه شهادات القوم وضعتها بين يديك لتكون على بينة من الثغرات الكثيرة التي تعتري أخبارهم الهشة ، فإن لم تصدقها ــ وقطعا لن تصدقها ــ ، ولم تصدق ما عند الآخرين من أمثال أحبابنا ( محمد بن مسلمة ، وزهير نكهة وغيرهما من المجاهدين الأفاضل ) ، فمن إذا تصدق ؟؟!! لعلك تعمل بقوله تعالى ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ) .
أحبتي في الله إذا قرأتم ما سبق فإليكم شرطي عليكم :
أولا ــ عندما وصف الجنرال الباكستاني ( أنور ) إخوانك الأنصار بالشجاعة المنقطعة النظير … ألا تذكرك بتابعي جليل ــ وقيل له صحبة ــ ضُرب به المثل في الشجاعة والإقدام خاصة ضد الفرس في حرب القادسية ، قال في حقه أبو بكر الصديق : لصوت ........ في الجيش خير من ألف رجل !!! وبلا ريب أن هذه الشخصية لا تخفى على أحد يزعم أنه مجاهد ويشارك في هذا المنتدى ، على كل حال أطلب منك أخي الحبيب أن تذكر اسم هذا المجاهد ونبذة عنه .
ثانيا ــ مسلك العملاء الأشقياء ( حضرت علي ، وحاجي زمان ، وأخيرا عبيط المخابرات القندهاري الجديد ) في السعي وراء القبض على أحبتنا ( أسامة بن لادن والملا عمر ) للفوز بالجائزة الأمريكية ، ألا تذكرك بحادثة تشبه ذلك وقعت للنبي صلى الله عليه وسلم في رحلة الهجرة إلى المدينة ؟! وهذا الرجل قصته في البخاري مشهورة .
والمطلوب ـ وفقك الله ـ اسم ذلك الرجل ، ونبذة عنه