عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 26-02-2002, 12:16 AM
قلم الحق قلم الحق غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2001
المشاركات: 114
إفتراضي الصوفيَّة والجهاد

بسم الله الرحمن الرحيم

قال خادم الحق السيد الشيخ الصوفيِّ الكبير طارق السعدي / النقشبندي السعدي - قدّس سرّه -:" الجهاد فرض عين على كلّ مسلم في هذا الزمان، بحيث إن فُتِح باب للجهاد واسـتطاع المسلم أن يشـارك فيه فلم يشـارك يكون قد عصى الله ورسوله، وخان دينه وأمتـه. وإن لم يُفْتَح له باب يكون دائم الاستعداد والمرابطة، ومُعِداً أهله وأولاده لذلك، وإلا كان كالذي سبق أيضا؛ فقد قال الله تعالى: { وجاهدوا في الله حقَّ جهاده }[ الحج: 78 ]، وقال سبحانه: { يا أيها الذين آمنوا خذوا حِذْرَكم فانفروا ثباتٍ } أي: جماعات صغيرة أو سريّات { أو انفروا جميعاً }أي: جيشاً كبيراً منظَّماً [ النساء: 71 ]."اهـ

وقال حفظه الله:" لا يكون المسلم مسلماً حتى يشعر بألَمِ الأمة في نفسه، وبتدفق وحرارة دم شهدائها وجرحاها حيثما كانوا في نفسـه، مصداق قول سـيدنا رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم: { مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم: مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر والحمى } "اهـ

وقال حفظه الله:" المُريد: هو روح الأمة، فلمّا سمعَ أن الأمةَ جسد واحد، وعلم أن الرّوحَ سبب حياة الجسد، وأن كل عِلّةٍ مع وجود الروح يُرجى الطهارة منها: لم يتأثر بأحوال الأمة السَّلبيَّة، بل زاده حزنه وشفقته عليها إيماناً بدوره، واجتهاداً في عمله، وإلحاحاً في دعائه؛ تقويةً للروح ونفخاً للحياة في الجسد "اهـ
__________________
كرّمنا بالعقول الراشدة للتمييز بين الحق والأقاويل الفاسدة
الحق أحق أن يُتّبع