صورة لخطاب محمود عباس عبر السفارة الفلسطينية يطلب فيه من الأمير سلمان التوسط لوقف دعم حركة المقاومة الإسلامية
نص الرسالة :
شخصي
صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز يحفظه الله
أمير منطقة الرياض و رئيس اللجان الشعبية لمساعدة مجاهدي فلسطين
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يسرني أن أتقدم لسموكم بأحر التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك أسأل الله أن يعيده على سموكم و أنتم ترفلون بحلل الصحة و السعادة و الهناء . كما و يسرني أن أنقل لسموكم تحيات أخوكم الرئيس ياسر عرفات و تهنئته لسموكم بالعيد السعيد و آمل تكرمكم بالعلم بأنه قد اتصل هاتفيا و طلب مني انقل لسموكم طلبه بالتوسط و التدخل بنقل و جهة نظره حيال ما يجري في وطننا من أن اللجنة السعودية المسؤولة عن إيصال التبرعات لمستحقيها تقوم بإرسال مبالغ كبيرة إلى اللجان و الجمعيات المتشددة و منها الجمعية الإسلامية التابعة لحماس و جمعية الإصلاح و ( كلمة لم أعرفها ) التابعين للجهاد في جميع المناطق و هذا يؤثر تأثيرا سيئا على الوضع الداخلي و أيضا يقوي هؤلاء الإخوة مما ينعكس سلبا على الجميع و إن اللجنة أيضا لا تقوم بإرسال أية مبالغ أو مساعدات للفتحاويين و يسألني عما تم في موضوع حضور اللجنة التي كتبت لسموكم و لسمو وزير الداخلية و التي يرأسها د.رياض الزعنون ( ؟ ) للتنسيق مع الإخوة ووضع كامل المعلومات المتبقية عبر دسكات كمبيروتر يسلمونها للمسؤولين و ذلك ( ؟ )
في تاريخ 20/12/2000
______
___
إن هذه الأحداث تؤكد بلا شك دعم الحكومة السعودية بكافة منظماتها لأهل السنة و الجماعة المجاهدين في سبيل الله و قد كان اللوبي السعودي يشكل غطاء سياسيا قويا في الغرب إلا أنه يتعرض للتمزق ببركة عميل الصهيونية أسامة بن لادن و عمليات 11 سبتمبر التي حشدت أضواء وسائل الإعلام على الدعم المالي السعودي للجهاد و أضرت بها من عدة أشكال إلا أن السعودية لا تزال صامدة في وجه تلك الضغوط و تصر على دعم المجاهدين الصادقين بالمال و السياسة و كان آخرها رفض السعودية لمطالب الولايات المتحدة بعدم دعم حماس
و ما خفي كان أعظم
ولا أقول إلا ربي يوفق آل سعود و ينصرهم على أعداء الإسلام من الصهاينة و الخوارج و النصارى المتطرفين و العرب المتصهينين و الخمينية و المعارضين الليبراليين
رحم الله الأبطال
لكم كل التحية و الاحترام و المحبة و التقدير
عربي سعودي
..