عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 16-12-2006, 10:28 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post

[font="Lucida Console"][center]**((مصطفى السباعي))** قال السباعي المرشد العام للإخوان في سوريا :(( فليس الإسلام دينا معاديا للنصرانية بل هو معترف بـها مقدس لها وأما توهم الانتقاص من المسيحيين وامتياز المسلمين فأين الامتياز ؟ أفي حرية العقيدة والإسلام يحترم العقائد جميعا أم في الحقوق المدنية والتساوي في الواجبات ؟ والإسلام لا يفرق بين مسلم ومسيحي ولا يعطي للمسلم حقا في الدولة أكثر من المسيحي والدستور سينص على مساواة المواطنين جميعا في الحقوق والواجبات )) ثم اقترح أربع مواد :
1- الإسلام دين الدولة الرسمي .
2- الأديان السماوية محترمة ومقدسة .
3- الأحوال الشخصية للطوائف الدينية مصونة ومرعية .
لا يحال بين مواطن وبين الوصول إلى أعلى مناصب الدولة بسبب الدين أو الجنس أو اللغة.
ومصطفى السباعي المرشد العام للإخوان في سوريا ينظم قصيدة يستغيث فيها بالنبي r يقول فيها :

يا سيدي يا حبيـب الله جئـت علـى بابـك أشكو البرح من سقمي
يا سيدي قد تمادى السقم في جسـدي
من شدة السقم لم أغفل ولم أنم
[مجلة حضارة الإسلام ص 562 ، 563 ]
**((الباقوري ))**الباقوري كان من جماعة الإخوان ومن رفاق البنا ثم الهضيبي ولكنه اختلف معهم عند قبوله لوزارة الأوقاف ورفض الهضيبي ذلك على أساس أن اشتراك الإخوان مع الثورة يجعل الجماهير تحسب عليهم أخطاء الثورة في حالة فشلها في تحقيق رغبات الجماهير . [ راجع كتاب قافلة الإخوان للسيسي ج 2 ] .
تولى الباقوري مع قسيس نصراني اسمه صموائل رئاسة جمعية الإخاء الديني التي تدعو للتآخي بين الأديان ذات الأصل الإبراهيمي – على حد زعمهم – وجعل الباقوري يظهر على شاشة التلفزيون المصري ثم يأخذ قلنسوة القسيس ويضعها على رأسه ويضع عمامته الأزهرية على رأس القسيس ثم يقول (( إن شئت فقل شيخا وإن شئت فقل قسيسا وإن شئت فقل هما قسيسان وإن شئت فقل هما شيخان )) وكان يقول – أي الباقوري – (( عندما استمع إلى البابا شنودة أشعر كأنني أستمع إلى رجل من السلف الصالح )) [ راجع كتاب قنابل ومصاحف لعادل حمودة ] .
** ((حسن الترابي))**حسن الترابي زعيم الإخوان في السودان يقول : (( إن الوحدة الوطنية تشكل واحدة من أكبر همومنا وإننا في الجبهة الإسلامية نتوصل إليها بالإسلام على أصول الملة الإبراهيمية التي تجمعنا مع المسيحيين بتراث التاريخ الديني المشترك وبرصيد تاريخي من المعتقدات والأخلاق إننا لا نريد الدين عصبية عداء بل وشيجة إخاء في الله الواحد )) [ مجلة المجتمع العدد 736 في 8/10/1985م ] .

** ((محمد الغزالي))**
محمد الغزالي الذي لم ير عدواً للإسلام ولا خطراً عليه أكثر من دعاة المنهج السلفي !! حتى اليهود والنصارى والشيوعيين صاروا أقل خطرا من دعاة التوحيد .
يقول الغزالي في كتاب [ سر تأخر العرب ص 52 ] (( والصحوة الإسلامية مهددة من أعداء كثيرين والغريب أن أخطر خصومها نوع من الفكر الديني يلبس ثوب السلفية ))
هذه نظرته إلى دعاة التوحيد وتحذيره من خطرهم أما اليهود والنصارى والشيوعيين فقلبه وأذناه مفتوحة لدعوة التآخي والتقارب معهم حيث يقول : (( إن هناك أسسا لجمع المنتسبين إلى الأديان في صعيد واحد وهي تجمع بين اليهودي والنصراني والمسلم على أنـهم إخوة سواء بسواء )) [ من هنا نعلم ص 53 ] .
وقال الغزالي : (( ومع ذلك التاريخ السابق فإننا نحب أن نمد أيدينا وأن نفتح قلوبنا وآذاننا لكل دعوة تؤاخي بين الأديان وتقرب بينها وتذكرهم بنسبهم السماوي الشريف )) [ من هنا نعلم ص 66 ] .
وقال الغزالي أيضا : (( إننا نستريح من صميم قلوبنا إلى قيام اتحاد بين الصليب والهلال والذين يخوضون في العلاقات بين عناصر الشعب المصري صنف من الناس لا يطمئن إلى تقواه ولا ابتغاءه وجه الله )) [ من هنا نعلم ص 53 ] .
و يقول الغزالي : (( و ما نلوم المبشرين و المستشرقين فيما اختلقوا من إفك و إنما نلوم نفراً من الناس لبس أزياء العلماء و هم سوقة و انطلق في عصبية طائشة يزعم أن الإسلام يمهد لحرب الهجوم )) أ. هـ [ الدعوة تستقبل قرنـها الخامس عشر ص 18 ] .
و يقول أيضا في كتاب سماه (( كيف نفهم الإسلام )) ففي ص 144 (( إن المدى الذي بين الشيعة والسنة كالمدى الذي بين المذهب الفقهي لأبي حنيفة والمذهب الفقهي لمالك والشافعي)) ،
ويقول في كتابه ((دفاع عن العقيدة الإسلامية ضد مطاعن المستشرقين)): "جاءني رجل من العوام مغضبا يتساءل كيف أصدر شيخ الأزهر فتواه بأنّ الشيعة مذهب إسلامي كسائر المذاهب المعروفة.
فقلت للرجل: ما تعرف عن الشيعة فسكت قليلا وقال: ناس على غير ديننا فقلت له: لكني رأيتهم يصلون ويصومون كما نصلي ونصوم فعجب الرجل وقال كيف هذا قلت: والأغرب أنهم يقرأون القرآن ويعظمون الرسول r ويحجون البيت الحرام قال: لقد بلغني أنّ لهم قرآنا آخر وأنهم يذهبون إلى الكعبة ليحقروها فنظرت إلى الرجل راثيا وقلت له أنت معذور إن بعضنا يشيع عن البعض ما يحاول به هدمه وجرح كرامته))أهـ.
ويصرح الغزالي ل(الطليعة الإسلامية) في عدد 26 مارس/ 85 رداً على سؤال وجه إليه حول دوره في جماعة التقريب قال: "نعم أنا كنت من المعنيين بالتقريب بين المذاهب الإسلامية وكان لي عمل دؤوب ومتصل في دار التقريب بالقاهرة وصادقت الشيخ محمد تقي القمي كما صادقت محمد جواد مغنية رحمه الله ولي أصدقاء من العلماء والأكابر من علماء الشيعة وأنا أريد فعلا أن تذهب الجفوة و الشقاق المر الذي شاع بين المسلمين))
ويقول الغزالي : (( وأوصي الدعاة الذين يذهبون إلى كوريا ألا يفتوا بتحريم لحم الكلاب فالقوم يأكلونـها وليس لدينا نص يفيد الحرمة )) [ مستقبل الإسلام ص 82]
وقال في كتابه( الإسلام ومنهج الاشتراكية ): (( وأقر المبدأ الاشتراكي الذي يقول من كل حسب طاقته ولكل حسب حاجته )) ص 97 .
وقال في كتاب ( الإسلام المفترى عليه ) : (( إن أبا ذر كان اشتراكيا وأنه استقى نزعته الاشتراكية من النبي r )) ص 103 ،
وقال : (( إن الإسلام أخوة في الدين واشتراكية في الدنيا )) [ الإسلام والاشتراكية ص 183 ] ،
وقال في ص 112 : (( إن عمر كان أعظم فقيه اشتراكي تولى الحكم ))
ومخازي الغزالي أشهر من أن تذكر و أكثر من أن تحصر.

**((سيف الإسلام حسن البنا!))**

في عدد 848 الصادر في 22/12/1987م من مجلة المجتمع وجه هذا السؤال لسيف الإسلام حسن البنا – و هو ابن مؤسس دعوة الإخوان - :
ما رأيكم و موقفكم من حق تكوين الأحزاب لجميع الاتجاهات و من ضمنها الشيوعية ؟ .
سيف الإسلام : (( لها هذا الحق و الإسلام لا يجبر الإنسان على الالتزام بعقيدة ] لا إكراه في الدين [ )) ثم قال : (( و أنا أرى شخصياً أنه في ظل مجتمع إسلامي من حق كل الناس أن تعلن عن آرائها و معتقداتـها )) .

**(( عصام العريان))**ذكرت مجلة (( لواء الإسلام )) [ العدد 8 السنة 45 بتاريخ 20/10/1990م ] مقالة بعنوان : ( الإخوان المسلمون . . والديموقراطية ) وفيها قال عصام العريان : (( إن موقف الإسلام معروف من الشورى والتعددية فالقانون الأساسي لجماعة الإخوان والذي ينظم العلاقة بين الجماعة يقر الشورى كما أقرها علماء الإخوان بل ينظر الإخوان إلى نظام الحكم الدستوري على أنه أقرب نظم الحكم إلى الإسلام ، ولا يعدلون به نظاما خاصا كما تؤكد رسالة المؤتمر الخامس للإمام الشهيد حسن البنا !!.
وأضاف : لماذا نؤكد ونصر على أن الإسلاميين معادون للديموقراطية؟ إن هذا افتراء عظيم ، فنحن أول من ينادي بالديموقراطية ويطبقها ويذود عنها حتى الموت .
**(( عبد الله العكايلة))**هذه جلسة عقدت بعد فوز مجموعة من نواب الإخوان في البرلمان الأردني ونقلتها مجلة المجتمع عدد 956 بتاريخ 27/4/1990م وقد طرح فيها إباحة مزاولة النشاط الشيوعي بعد أن كان محذورا قبل أن يدخل الإخوان إلى المجلس تقول المجلة في ص 24 (( وقد عمدت الحكومة الأردنية مؤخرا إلى طرح مشروع خاص في مجلس النواب الأردني للموافقة عليه وهو إلغاء قوانين مقاومة الشيوعية لعام 1990 وقاومه بشدة معظم النواب الذين يمثلون قاعدة شعبية مسلمة يجب عليهم الحفاظ على هويتها وعقيدتـها وانتمائها )) .
قالت المجلة : (( في هذا الصدد أكد الدكتور عبد الله العكايلة أن المادة 40 من نظام مجلس النواب تضع هذا القانون للمذاكرة وتساءل كيف أن مشروع القانون يخالف أحكام الدستور الأردني المادة الثانية ومع ذلك يطرح على مجلس النواب لإقراره ؟!! واعتبر الدكتور (( العكايلة )) أن قرار الحكومة بإحالة هذا القانون للمجلس يشير إلى أن الديموقراطية بدأت تصطدم مع الدستور )) وقالت المجلة (( أما النائب سليم الزعبي فقد اعتبر أن عدم الموافقة على القانون مقدمة لمصادرة حرية الرأي فرد عليه الدكتور عبد اللطيف عربيات الناطق الرسمي باسم ( كتلة الحركة الإسلامية في المجلس ) حيث قال : (( إن النواب حريصون على المسيرة الديموقراطية والمحافظة عليها ولسنا في سبيل مصادرة الحرية ونؤكد على ذلك لأننا نحن الذين نحتاج إلى الحرية لنقول بالكلمة الطيبة ما نريد لهذا أرى أن يحال القانون إلى اللجنة القانونية لإقراره أو إلغائه وقد أثنى العديد من النواب على هذا القرار ثم تكلم يوسف العظم فقال : (( أنا من أنصار أن يقف المسلم والشيوعي في المدرج الروماني وسط عمان ليشرح الماركسي فكره والمسلم معتقداته والبقاء للأفضل – ثم قال – إن الفكرة الشيوعية تقوم على قاعدة ( لا إله والحياة مادة ) – ثم قال – ولسنا بصدد مناقشة الفكر الشيوعي وطالب بتحويل مشروع القانون إلى اللجنة القانونية إضافة إلى انتظار الميثاق الوطني الذي سيصدر بـهذا الشأن ويسمح بحرية الأحزاب )) .
هذا هو يوسف العظم الذي قال في كتابه ( فصل الدين عن الدولة ص 234 معلقا على فتوى ابن كثير في تكفيره للتتار ) : (( ألا يصور هذا واقع ديار الإسلام ؟! فكم من ياسق فيها وكم من جنكيز خان حيث وضع كل قائد شرعه واتخذ كل بلد ميثاقا يحتكم إليه بدل القرآن أليس هذا هو الضلال بعينه الذي أشار إليه ابن كثير ؟!! )).
هذا يوسف العظم قبل دخوله المجلس بمدة كبيرة وأما الآن فصار هذا الكلام قديما وسقط بمضي المدة حتى طالب هو شخصيا بإحالة قانون إباحة النشاط الشيوعي إلى الميثاق الوطني ليحتكم إليه الجميع بدل القرآن فإنا لله و إنا إليه راجعون.
واسمع إلى يوسف العظم إذ يقول مادحا الرافضة الكفرة:
بالخميني زعـــــــيماً وإمـام هد صرح الظلم لا يخشى الحمام
قد منحناه وشاحـــاً ووسام من دمــــانا ومضــــينا للأمــــام
ندمر الشرك ونجتاح الظلام ليعود الــــكون نـــوراً وســلام
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية