عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 13-10-2006, 02:27 PM
سـيف سـيف غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2006
المشاركات: 215
إفتراضي


أخي المسلم...

إعلم بأن المسلمون اليوم يتعرضون إلى حرب عالمية شنها عليهم اليهود في كل مكان من العالم وعلى مختلف الجبهات، أما من ينفذ هذه الحرب لحساب اليهود فهم كلابهم من النصارى والطواغيت الحاكمة في العالم العربي والمنافقين والمرتدين.

واعلم أخي المسلم بأنه لا ولي أمر للمسلمين اليوم، فحكام المسلمين اليوم هم طواغيت كفرة، فهم الخوارج الحقيقيون الذين خرجوا على ما أنزل الله وبدلوا حكم الله بحكم أسيادهم اليهود والنصارى وأجبروا المسلمين على التحاكم إلى شريعة الشيطان وهددوهم من المطالبة بالحكم بكتاب الله، وهم خوارج أيضا لأنهم خرجوا على عامة أهل السنة والجماعة ووالوا اليهود والنصارى وناصروهم وأيدوهم وتحولوا راضين طائعين إلى أدوات لهم لتدمير المسلمين وإضعافهم.

قال تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ...) المائدة:57. والطواغيت الحاكمة اليوم في العالم العربي هم من الكفار الذين تعنيهم هذه الآية، فقد قالوا بأن الدين مكانه منحصر في الأحوال الشخصية للناس كالزواج والطلاق والميراث فقط، أما عدا ذلك فلا مكان له، وطبقوا زعمهم هذا بشكل عملي، فاستبعدوا أحكام الله من شئون السياسة والإقتصاد والمال والقضاء، وأحلوا مكانها أحكام وقوانين غربية، ووالوا اليهود والنصارى وركعوا تحت أقدامهم، وهذا كفر بواح مخرج من الملة لأنه استهزاء ولعب بدين الله.

واستنادا إلى هذه الآية وتطبيقاتها، فقد أجمع أهل العلم على أن كل مسلم لا يعتقد بكفر أي طاغوت من طواغيت العالم العربي وهو عاقل بالغ غير مكره عالم بأنه يحكم بشريعة الشيطان ومات على ذلك، فإن حكمه حكم المنافق، وإن مات على ذلك فإنه يموت على غير ملة الإسلام ويخلد مع طاغوته في النار في دركها الأسفل وإن نطق الشهادتين وأقام كل فرائض الإسلام.