[الوافـــــي]

Bilal Nabil

معادن الرجال أخي تظهر جلية عند الشدائد
وما حدث البارحة في الرياض ندد به الجميع بَرِّهم وفاجرهم
حتى اليهود في إسرئيل استنكروه فكيف بالمسلمين
يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم في الحديث
( المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضا )
ومنه ( فإن اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى )
والغريب أن يأتي أحد المحسوبين على الإسلام كالمسمى ( النقيب )
ليكتب كلاما فيه تشفياً بما حدث بالرياض ليلة البارحه
في موضوع ( قطيع هادي )

الرد على العهر السياسي جاء بالامس قويا واليكم ما ورد في الانباء
استهدفت مجمعا سكنيا يقطنه أجانب
مقتل وجرح العشرات في تفجيرات غربي الرياض

وكأني بهذا الفاجر سعيدا بما حدث لأبناء جلدته في الرياض وللمسلمون هناك
ووالله الذي لا إله إلا هو أن الغيرة أبعد عنه من السماء عن الأرض
فمن لم يغضب لغضب المسلمين ، ومن لم يأس على أحزانهم بل ويتشفى بهم وبأبناء جلدته فلا خير فيه ولا في حياة يعيشها
ويكفيه مذلة ومهانة ما أورده في هذا المقال
وصدق أخي التاريخ في رده المقتضب هناك حين قال قول الله جل وعلا

يقول الله تبارك وتعالى : ( إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئاً إن الله بما يعملون محيط ) .

حسبنا الله ونعم الوكيل