يا دايم
تطبيق الشريعه الإسلاميه فى بلادكم هو نوع من أنواع العلمانيه الدكتاتوريه المقنعه
تستغرب و تقول كيف شريعه و كيف علمانيه
أوضح لك
كل اللصوص من حكام الدول العربيه يخشون أكثر ما يخشون من الحركات الإسلاميه .... و تلك الجماعات او الحركات هدفها الأول و إن لم يكن الأخير هو تطبيق الشريعه الإسلاميه ....
و هنا كان ذكاء النظام السعودي
شيخ يبايع حاكم و حاكم يبايع شيخ ....
الشيخ للحاكم : ( يا حاكم طبق الشريعه الإسلاميه فى الدوله و أفعل ما بدالك و أنا خلفك )
الدوله... إسلاميه متشدده تطبق الشريعه الإسلاميه فى حكمها....الزاني يجلد ... السارق تقطع يده ... تهتم بأصغر الأمور .... فحلق اللحيه حرام...و إسبال الإيزار حرام.... فماذا يريد الإسلاميون أكثر من ذلك ... ثم أن طاعة ولى الأمر واجبه و هى فرض حتى لو فجر ...
أعضائك التى خلقها الله لك هى نعمة أعطاها الله لك لعبادته بها تستخدمهاللركوع و السجود و لسانك و فمك لقرائة القران و الذكر
أما أمام الحاكم فأنت مبتور اليد كسيح القدم مقطوع اللسان فلا تتكلم و لا تعبر ولا تشجب ولا تعترض فهذا مخالف للدين و الشرع ....وهو بدعه و كل بدعه ضلاله و كل ضلاله فى النار ....ونحن أهل السنه و الجماعه .. فإياكم و تقليد المبتدعين ....
الشيخ للحاكم: يا حاكم يا طويل العمر القطيع جاهز إختار من تريد للحلب أو للذبح أو للركوب تم تجهيزهم لك بواسطة الفقير لله ...
الحاكم للشيخ : سمعت فتوى لك بتحريم حلق اللحيه أو تقصيرها أقل من القبضه وأنا لا أحب إطالة لحيتي ...
الشيخ للحاكم :هى من الأمور الفرعيه ...خليها سكسوكه ... توفى بالغرض ...
الحاكم للشيخ : سمعت منكم أنه لبس الأحراز حرام ( الآيات القرانيه ) ... ولكن المره رئيسة وزراء بريطانياأعطتنى وسام الصليب القرمزى و أحرجتنى فلبسته فهل فى ذلك شيئ
الشيخ للحاكم : هذا ليس مثل الأحراز .... فالأحراز شرك بالله .. اما الصليب القرمزى فلا باس به طالما للمصلحه
الحاكم للشيخ : ثم أن المجنون صدام أخذ الكويت و الدور علينا و سمعتك تقول لعبد الناصر أن الإستعانه بالكفار حرام
الشيخ للحاكم : هذه ضروره يا طويل العمر أما عبد الناصر فأستعان بهم من قبيل الدلع و الهزار أما هذه ضروره ثم أن كفار روسيا غير كفار أمريكا فالأمريكان من أهل الكتاب ثم انهم أصحاب دم خفيف ... أنا لا أنكر أن إبتدائهم السلام حرام و الأكل معهم حرام و تهنئتهم باعيادهم حرام لكن الإستعانه بهم على قتال العراق حلال للمصلحه ..
و هكذا يستمر الحوار .... وتصبح الدوله
إسلاميه تطبق الشريعه الإسلاميه فى حكم الشعب
علمانيه مقنعه فى حكم الحاكم للشعب تطبق ما يريده الدكتاتور و إن خالف الشريعه ألف مره وكله
بالفتاوي الشرعيه