عرض مشاركة مفردة
  #8  
قديم 12-04-2006, 01:47 PM
muslima04 muslima04 غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2003
المشاركات: 872
إفتراضي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته،


إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ARGUN
اختي العزيزة
اسمعيني
او اقرئيني جيدا...

امر طبيعي جدا ان تتفتق النفس البشرية في هذه المرحلة من الحياة على احساس جميل اسمه الحب ..
و امر طبيعي ايضا ان تشعري بالميل نحو ابن خالتك و هو يبدي اعجابه بك عبر المسجات.
ففي النفس فراغ من هذه الناحية يحتاج لاشباع و سد.
لكن...
قبل اطلاق العنان لمشاعرنا هلاّ تفكرنا قليلا؟... و هلاّ اخضعنا الأمور الى المنطق و العقل و ليكن شعارنا: "لنجعل لقلوبنا و مشاعرنا دليل لا يخطا ان شاء الله هو العقل و المشورة في ظل احكام ديننا السهل الرحيم."
و لنبدأ بما يقوله ديننا الجميل في هذا الميدان:
ان القرآن يصور العلاقة التي تجمع الرجل و المرأة في ابهى صورها عندما تكون في حدود الشرع.
يقول الله عز وجل: "
و من آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها و جعل بينكم مودة و رحمة"
و يقول ايضا
"
هن لباس لكم و انتم لباس لهن"....
انظري يا اختي ( و لا حظي اني اناديك اختي) فانت الآن مكلفة و عاقلة و لا تحتاجين من ينبهك الى ما يفيدك و ما يضرك في بقية حياتك الا ما كان من مشورة او طلب علم...انظري الى سمو تلك العلاقة و تأملي قليلا للوصف الرائع لها في القرآن و مطابقته لحقيقة المشاعر البشرية الطبيعية..

و في المقابل تمعني في تلك الاوصاف التي وردت في القرآن و الوعيد الشديد اذا ما حادت تلك العلاقة عن الفطرة السليمة؟
سأتركك تفكرين بالأمر بهدوء و تمعن و اسمحيلي ان انتقل و لو على عجل الى نقطة مهمة جدا و هي الحوار و المشورة.
امر جميل ان تطرحي مشكلتك هنا في منتدى على النت تحت يوزر جميل "المحبه لله" لكن يا اختي و عن تجربة اقولها لك
اقرب انسان لك و اكثرهم محبة لك هي امك... والدك.. اخواتك
عائلتك
شاوريهم في الأمر و اطرحي عليهم القضية
اعرف ان الامر ربما يكون صعب في مجتمعاتكم العربية التي تعاني من تخلف شديد من ناحية العلاقات الانسانية و الاسرية على وجه الخصوص لكن...
اليس لنا في رسول الله اسوة حسنة؟
لمن كان يلجأ صلى الله عليه و سلم عند الشدائد بعد الله؟
اليس الى خديجة و من بعدها رضي الله عنها و ارضاها زوجاته امهاتنرضوان الله عليهن اجمعين؟

ما اريد ان اختم به و هو اهم شيء في نظري الآن
اكرر
هو اهم شيء
ان لا تجعلي هذه المرحلة التي ستمر بسرعة في حياتك سبب في تعكير صفو بقية حياتك.
انتبهي ثم انتبهي ثم انتبهي الى دراستك و اجتهدي في تحصيل العلم و لك بعد ذلك متسع من الوقت لترتيب الأمور الأخرى بتأن و عقل في ضل رعاية اسرتك و احبائك.

tanmirth

جزاك الله خيرا اخي الفاضل..فعلا كلمات جميلة ومفيدة..فقط كان سيكون رائعا لو تجنبت تجريح بعض المجتمعات..ثم أيعقل أن نحكم على مجتمع بالكامل؟؟؟ وأي المجتمعات تقصد؟؟ فلم تذكر لنا الأخت الفاضلة من أي المجتمعات هي...ثم ما أرى إلا أن المجتمعات الإسلامية والعربية بصفة عامة أحسن بكثير من غيرها من حيث العلاقات الإنسانية والأسرية..لكن جزاك الله خيرا..كلامك كان طيبا جدا..

أختي الفاضلة..لا أزيد على قول الإخوان والأخوات إلا قولي بأن تصرفي اهتمامك لما يرضي الله تعالى ولا تلتفتي لابن عمك ولا لغيره خصوصا في مثل هذه السن المبكرة..فصدقا حبيبتي في مثل هذه السن لا تنتظري شيئا منه.. إن لم يكن لهوا فلن يكون غيره والله اعلم على كل حال..وحتى لو نفترض أن مشاعره كانت صادقة لكنها لا تكفي يا حبيبتي..فأكيد لن تكون صادقة إلا درجة رغبته في الزواج..وإن لم يكن ذلك فلا علاقة طاهرة يجري وراءها مهما قيل لك..وها أنت بنفسك تستغربين منه..فلا تلتفتي إليه اختي وحافظي على صفائك وبراءتك..فانتن امل الغد بإذن الله تعالى..فلا تخيبونا..ولك في كلام الأخ ARGUN نصائح رائعة..فليس هناك أفضل من الوالدين ولن يحب لك الخير أحد اكثر منهما ويخافا عليك حقا..فافتحي لهما صدرك ليفتحا لك قلبيهما..وكوني مع الله دوما ولا تغتري بمثل هذه الأمور..

و في امان الله..

سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
الرد مع إقتباس