سادساً : نزول الحسين رضي الله عنه أرض كربلاء :
قال عبد الرزاق الموسوي المقرم: "وكان نزوله في كربلاء في الثاني من المحرم سنة احدى وستين"
وقال عباس القمي: "اعلم أن هناك اختلافاً في اليوم الذي ورد فيه الامام الحسين عليه السلام الى كربلاء، وأصح الأقوال: هو أنه قدم كربلاء في الثاني من المحرم الحرام سنة احدى وستين من الهجرة، ولما انتهى اليها قال: ما اسم هذه الأرض؟ فقيل له: كربلاء. فقال: "اللهم اني أعوذ بك من الكرب والبلاء" .
وقال محمد تقي آل بحر العلوم: "قال أرباب السير والمقاتل: ولما نزل الحسين عليه السلام كربلاء جمع أصحابه وأهل بيته، وقام فيهم خطيباً وقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه:
"أما بعد فانه قد نزل بنا من الأمر ما قد ترون وان الدنيا قد تغيرت وتنكرت، وأدبر معروفها، واستمرت حذاء، ولم يبق منها الا صبابة كصبابة الاناء، وخسيس عيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون الى الحق لا يعمل به، والى الباطل لا يتناهى عنه، ليرغب المؤمن في لقاء ربه محقاً، فاني لا أرى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما" .
|