عرض مشاركة مفردة
  #6  
قديم 18-07-2004, 11:03 AM
الطويـــــــل الطويـــــــل غير متصل
اعــرف نفســك
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
الإقامة: بلاد المقابر الجماعية
المشاركات: 129
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوافـــــي
أسامة بن لادن هو أكبر عميل للأمريكان
هو من جاء بهم إلى أفغانستان
وهو من سمح بتماديهم ليحتلوا العراق
أسامة خائن لدينه وأمته
أسامة ورقة رابحة كانت وستبقى في يد الأمريكان
يلوحون بها ما شاؤا وفي أي مكان يشاؤون
حاربوا به الإسلام ، ولا يزالوا
إستطاعوا به أن يحاربوا الإسلام بيد أهله
وأنظروا إلى أنصاف المتعلمين والجهلة من أتباعه
ثم أنظروا إلى أفعالهم من تخدم ولماذا تتم .؟؟؟
وبعد ذلك فكروا في ( لماذا لم تقبض عليه أمريكا ) ؟؟؟؟؟
مع أنها قادرة على ذلك
بل لماذا لم تقبض على أحد من رموز من يسمون أنفسهم طالبان ..؟؟
اللعبة معروفة ولا تحتاج إلا إعمال العقل فقط


أهلا بالأخ الوافـــي
أنامعك في أغلب الذي قلته ..
كما انني أتفهـّم وأقـدّر جيـدا ، أسباب نقمتـك على بن لادن وعصابته ، الذين كشفوا عن حقيقة نفوسهم الشريرة ، وعقولهم المريضة ، عندما استباحوا بأعمالهم الأجرامية ، بلاد الحرمين الشريفين ، وسفكوا دماء الأبرياء فيها..

ولكن .. ليتك توجه كلماتك الغاضبة أيضا ، الى أدعياء الدين ، المتخلفين القتلة ، في العراق الجريح ، من أتباع الإرهابي الآخر ، وتلميذ بن لادن ، ( أبو مصعب الزرقاوي ) ، الذين اتخذوا لهم أسماء إسلامية شتى في بلاد الرافدين ، لا تمت للإسلام الحقيقي بصلة ، بل تمثل أبشع تشويه للإسلام ، بحملة من الجرائم المنظمة ضد الأبرياء ، بحجة مقاومة الاحتلال !!! ، وأخذت تزرع الخراب والدمار والموت في كافة أرجاء العراق من خلال السيارات المفخخة ، وزرع المتفجرات ، وعمليات الاغتيال وخطف المواطنين العراقيين والأجانب ، وتخريب المنشئات الخدمية والبنية التحتية للعراق دون وازع من أخلاق أو ضمير !! .

وفوق كل ذلك العذاب والرعب ، الذي يتنفسه أبناء العراق ، يمارس العديد مـمـّن يسمون أنفسهم برجال الدين وخطباء الجوامع ، دوراً تحريضياً لهؤلاء القتلة والمجرمين ، ويصبون الوقود على النار التي أشعلوها ، وهم الذين كانوا بالأمس القريب يسبحون باسم جلاد العراق صدام حسين ، الذي أباد الملايين من أبناء شعبنا طيلة سنوات حكمه البغيض ، بل كانوا على ارتباط وثيق بالمخابرات الصدامية ، ويتلقون خطب الجمعة منها ، ولم نسمعهم يوماً يتحدثون ولو بكلمة واحدة عن ظلم وبطش ذلك النظام المجرم ، فقد كان مصير من يتعرض للنظام بكلمة واحدة التعذيب والموت في أقبية الأجهزة الأمنية الصدامية البشعة ، أو القتل غيلة في الشوارع ، ولنا الكثير من الشواهد على جرائم النظام الصدامي بحق خيرة علماء الدين الأجلاء ، الذين قدموا حياتهم قرباناً لكلمة حق ، أمرهم الله بقولها .


شكرا لك ..
مع خالص التقدير والأحترام .
__________________
( يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )


(( لولا أني عرفت حقيقة الإسلام العظيم .. الإسلام الرحيم .. الإسلام الحكيم .. الإسلام الإنساني .. لكفرت بإسلام لا يعرف إلا القتل .. ولكرهت هذا الإسلام أيما كره ، ولحقدت على أهله أيما حقد ، ولحاربته حربا لا هوادة فيها . ))