عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 17-04-2005, 05:28 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي وما زال السقوط مستمرا !!!

ما اختلف أثنان على أن مجتمع شبه جزيرة العرب يصعب اختراقه .. فهو مجتمع محافظ له تقاليد أسلامية محافظة .. زانها دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب بتجديده المستمد من قمم العلماء (ابن تيمية و تلاميذته النجباء )

ومنذ 10 سنوات ما كان يستطيع احد علماء المسلمين أن يناقش مسألة الحجاب و يقول أن فيها أقوال و أراء.. ومن يجرأ لن يجد إلا ( ضرب النعال ) ليس من العلماء .. بل من المجتمع نفسه ..

وقد ثبت هذا الوتد بطريقة - ظننا وقتها أنها لن تنزع قط - رموز كبيرة فى التاريخ العلمى الشرعى المعاصر مثل السعدى و الشنقيطى وابن باز و العقلا و ابن عثيمين ...الخ و كذلك نجوم ظهرت جوار هؤلاء الشموس ممن أطلقنا عليهم مشايخ الصحوة ..

و الآن بدأ عهد جديد ندعو الله أن يطمسه و يوقف تلك المؤمرات التى تحاك بركن هام من اركان المجتمع الأسلامى ككل ( مجتمع شبه جزيرة العرب ).. بدأ البوم فى النعيق .. وللأسف من رموز الصحوة ...

أقرأ معى النقل التالى ليتضح لكم جملة القول :-

*****************************
في حادثة تعد الأولى من نوعها شارك الدكتور عائض القرني في فيلم وثائقي جديد من إخراج المخرجة السعودية هيفاء المنصور وعرض الفيلم مساء يوم الثلاثاء الماضي بالقنصلية الفرنسية بجدة والفيلم بعنوان (نساء بلا ظل) وهو فيلم وثائقي رصدت فيه هيفاء المنصور واقع المرأة السعودية في ظل الحجاب الشرعي والذي استعانت فيه هيفاء بمحاضرة ألقاها القرني في الثمانينات حول الحجاب وهاجم فيها النساء غير المحجبات وساق في المحاضرة الأدلة على فساد كشف الوجه للمرأة وبعد ذلك المشهد من المحاضرة ظهر الدكتور عائض القرني بمنزله بالرياض متحدثاً مع هيفاء حول الحجاب ومعلناً في حديثه عن آراء جديدة ومختلفة عما قاله في تلك المحاضرة وكان ابرز ما قاله توضيحه بأن الحجاب الشرعي لا يستلزم تغطية الوجه والكفين. واستعرضت هيفاء المنصور رأي عدد كبير من النساء السعوديات حول الحجاب وتغطية الوجه وكانت الآراء متباينة في هذه القضية.
فيلم (نساء بلا ظل) قدم في عرض خاص بالقنصلية الفرنسية بجدة وحضر العرض عدد من السعوديين والفرنسيين وكانت مدة الفيلم 50 دقيقة ويعد الفيلم الرابع في مسيرة المخرجة السعودية هيفاء المنصور وهو من إنتاج هيفاء المنصور التي قالت ان الفيلم لم يكلفها إنتاجيا وشكرت الدكتور عائض القرني على مشاركته الفاعلة بالفيلم وأثنت على تفهمه لأهمية الفيلم في إيضاح حقيقة الحجاب.

«ثقافة اليوم» قامت بالاتصال بالدكتور عائض القرني الذي أبدى إعجابه بفكرة الفيلم الذي يتحدث عن المرأة في ظروف محلية ودولية مهمة وهذا ما دفعه بحسب قوله للموافقة على المشاركة التي إعتبرها من باب البروالتقوى. إلا أنه أبدى استغرابه عندما نقلنا له طبيعة مشاركته في الفيلم وذلك بإظهاره بشكل الرجل المتناقض في الآراء موضحا انه لا يعرف هذا الأمر وأننا أول من نقل له الخبر.

وقال الدكتور انه تعامل مع المخرجة هيفاء المنصور بثقة ولكنها خدعته ولم تخبره أنها ستظهره بهذا المظهر المحرج وأضاف: «لم أرغب أن تظهرني بهذا الشكل ولم تخبرني. قالت لي ان ما سجلته معي في منزلي هو ما سيظهر في الفيلم. لم احب ان تظهرني بهذا الشكل المحرج. تأخذ أقوالاً مختلفة من سنوات متباعدة وتقول لهم «انظروا» وكأننا في محاكمة».

وأوضح الدكتور عائض القرني أن الرأي العلمي في الفروع يتغير حسب الادلة وحسب اطلاع أهل العلم وهذا فعله كبار العلماء أمثال الشافعي واحمد بن حنبل.

وحول ماقد تسببه مشاركته وآراؤه الجريئة في الفيلم من فتح باب الانتقاد عليه قال ان من يريد تصدر الناس فلا يجب ان يهتم لرمي السهام موضحا أنه لا يعمل في الخفاء وإنما تحت الشمس.

كل هذا في جريدة الرياض

***********************************
أخوانى الكرام
لو عدنا قليلا للماضى - تقريبا مائة وخمسون عاما - كان المجتمع المصرى من أشد المجتمعات محافظة على الهوية الأسلامية بالمظهر و الجوهر .. ما كنت ترى رجل يسير فى الشارع بلا لحية .. حتى الغير متدينين كانوا يطلقوها رمزا للرجولة .. و النساء تمشى بالبرقع ليس تدينا فحسب بل كعادة جامدة لا تتغير .. وعندما يضربوا المثل لمن ذهب حيائه يقولون باللهجة المصرية (( شال عنه برقع الحيا )) ..
ثم نعق البوم ( قاسم أمين و محمد عبده و أستاذهما جمال الدين الأفغانى )
و من طبق فكرهما المظلم الذى أطلقوا عليه التنوير مثل صفية زغلول و زوجها المشئوم سعد و نازج .. أصبح المجتمع رويدا رويدا - خلال مائة و خمسون عاما تقريبا - كما ترون الان ..

يا حراس الفضيلة أفيقوا ..
لما يبقى لنا فى عادات المسلمين التى لم تخترق إلا فى تلك البقعة ..
لقد سقطت أول حبة من العقد ... رجائا و فضلا أعقدوا العقدة على الحبة التالية ...