[abbud]

الشعلان .. وايران..وجهان لعملة واحدة وان اختلف مكانهما واسلوبهما ؟؟فكلاهما عدوان للعراق كل حسب طريقته والفائده التي تعود عليه.
لااعرف كيف استطاع الشعلان الربط بين الرافضه(والمتمثله بايران) والسنة (المتمثله بانصار الزرقاوي او اتباع النظام السابق))في تحالفها الان في العراق او مايقصد به وصف المقاومة والمتمثله في المثلث السني والغربي من العراق. فاذا كانت الرافضه هي تحمل البغضاء للسنة سواء كانت في العراق او في دول مختلفة وهذه حقيقة رغم انني لست من مؤيدي الطائفيه واتمنى زوالها بكل تفرعاتها والعودة الى اصلها الاول ومنبتها الطيب المتمثلة بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولااعرف كيف ربط بين العدوين الاول المتمثله بقايا النظام السابق وبين النظام الايراني وهما عدوان على مدى ثمان سنوات من القتال ومازلت هذه العداوه قائمة حتى سقوطه وهذه حقائق لايمكن اخفائها , ان انتماء هذا الشخص الى المذهب الشيعي لايمكن تبرير انتمائه الى العلمانيه الامريكيه المتقلبة التي لاتحمل اي مبدا او احترام للطرف الاخر, فانه رجل مدفوع لتحققيق ارادة من عينه بهذا المنصف واطلق يده على رقاب الشعب العراقي بشكل عام والسنة بشكل خاص فهو رجل متقلب متهور يريد صعود سلم السلطه باي ثمن وهذا مايثبته كل مسؤولي الحكومة المؤقته الحاليه لولائها للمحتل الجديد,
واللافت لانتباه ان من المفترض ان المناطق التي تدين اكثر بالولاء لايران هي مناطق الجنوب والمتمثله باغلبيه شعية هي اكثر المناطق هدوءا واستقرارا وموالات الى امريكا وكذلك اكثر تايدا الى الانتخابات في ظل الاحتلال . فلا اعرف كيف تجاهل الشعلان مثل هذه الحقائق الا اذا كان جاهلا بما يصرح به.
المشكله ليس في تصريح مسؤول هنا او هناك , في هذه الدولة او تلك , فلكل جهة غاياتها واهدافها, ولكن المشكله هل من المعقول ونحن في القرن الواحد والعشرون ومازل هناك اناس تتفاعل وتندفع متاثره بمثل هذه التصريحات واخرى مصدقه لها , واصبح مصدر الحصول على المعلومة في اي بقعة من العالم باقل من ثواني لانتشار الانترنت ونشر المعلومات عبر وسائل عدة سواء كانت معارضه او مواليه.
فانا اعتقد ان تصريحات الشعلان لاتخرج عن اطار الضغط على ايران وسوريا لتحقيق مصالح امريكيه في المنطقه وكذلك للفت انتباه الناس عما سوف تؤول اليه الانتخابات القادمه في العراق.