يمامة

يقال انه كانت هناك قريه نجديه في عصر من عصور الاسلام المتاخره
كانت هذه القريه يحكمها رجل شديد
إجتمع الروافض حوله من الأحساء والمنطقه الشرقيه وبداو يحضرون مجلسه واستمالوه للدخول في المذهب الرافضي .
احتار الحاكم في الامر وهو رجل امي لا يفقه من علم الدين شي
وطالب من اهل نجد من كان لديه علم ان يحضر
لكي يناظر الشيعه امامه
وبعدها يقرر على ضوء المناظره
فبعثوا إليه برجل أمي راعي ابل لا يعرف في الدين حديث واحد ولا يحفظ من القرآن كثيرا .
وفي اليوم المنتظر كان الروافض جالسين امام الحاكم بعمائمهم وعبائاتهم
وفي انتظار المناظره وقد اعدو لهذا الامر عدتهم
كانه يوم فرعون وموسى والسحره
فدخل عليهم الاعرابي وقد وضع نعاله تحت ابطه بشكل ينبى عن قله الاحترام للحاكم ومن معه .
ضج الشيعه وصاحوا بالحاكم
وقالواانظرو لفقيههم انه لا يبدي اي احترام لولي ا لامر ولا للمجلسه هؤلاء هم السنه هكذا
قال الاعرابي انما افعل ذلك لان الروافض ايام الرسول صلى الله عليه وسلم كانوا يدخلون على الرسول ونعالهم تحت اباطهم
ضحك الروافض بصوت عالي وقالوا يا جاهل اصلا وقت الرسول ما كان فيه شيعه
قال الراعي يكفيك ايها الحاكم انهم اهل بدعه ولم يظهرو الى بعد الرسول ثم انصرف
وطردهم الحاكم واكبر الراعي وفطنته


قايد ( وين الوجه ابو الشوارب )