عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 29-03-2006, 10:12 AM
الطاوس الطاوس غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 1,090
Post مكانة الاخوان المسلمون عند الرافضة !!!

مكانة الأخوان المسلمون عند الرافضة


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه وسلم . أما بعد : فهذه نبذ يسيرة جداً من صور ومكانة الإخوان المسلمين عن الرافضة ، مما يدل على وجود قواسم مشتركة كبرى بين الفرقتين :

(1)قيام الدولة الرافضية الإيرانية بعقد مؤتمرات تقارب بين السنة والرافضة وعلى رأس المدعوين مفكروا جماعة الإخوان : ومنهم فتحي يكن ، وزهير الشويش وغيرهم .

(2)قيام كهان الروافض بزيارة خاصة لكبار الإخوان المسلمين : وفي ذلك يقول الأستاذ سالم البهنساوي – أحد مفكري الإخوان المسلمين – في كتابــه ( السنة المفترى عليها ) صـ 57 : " منذ أن تكونت جماعة التقريب بين المذاهب الإسلامية والتي ساهم فيها الإمام البنا والإمام القمي والتعاون قائم بين الإخوان المسلمين والشيعة وقد أدى ذلك إلى زيارة الإمام نواب صفوي سنة 1945م للقاهرة " ويقول في نفس الصفحة :" ولا غرو في ذلك فمناهج الجماعتين تؤدي إلى هذا التعاون " .

وفي كتابه ( الملهم الموهوب – حسن البنا ) يقول الأستاذ عمر التلمساني المرشد العام صـ 78: " وبلغ من حرصه ( حسن البنا ) على توحيد كلمة المسلمين أنه كان يرمي إلى مؤتمر يجمع الفرق الإسلامية لعل الله يهديهم إلى الإجماع على أمر يحول بينهم وبين تكفير بعضهم خاصة وأن قرآننا واحد وديننا واحد ورسولنا صلى الله عليه وسلم واحد وإلهنا واحد ولقد استضاف لهذا الغرض فضيلة الشيخ محمد القمي أحد كبار علماء الشيعة وزعمائهم في المركز العام فترة ليست بالقصيرة . كما أنه من المعروف أن الإمام البنا قد قابل المرجع الشيعي آية الله الكاشاني أثناء الحج عام 1948 م وحدث بينهما تفاهم يشير إليه أحد شخصيات الإخوان المسلمين اليوم وأحد تلامذة الإمام الشهيد الأستاذ عبد المتعال الجبري في كتابه ( لماذا اغتيل حسن البنا ) ( طـ1 – الاعتصام –صـ32- ) ينقل عن روبير جاكسون قوله: " ولو طال عمر هذا الرجل ( يقصد حسن البنا ) لكان يمكن أن يتحقق الكثير لهذه البلاد خاصة لو اتفق حسن البنا وآية الله الكاشاني الزعيم الإيراني على أن يزيلا الخلاف بين الشيعة والسنة وقد التقى الرجلان في الحجاز عام 48 ويبدو أنهما تفاهما ووصلا إلى نقطة رئيسية لولا أن عوجل حسن البنا بالاغتيال " .

وفي كتابه الأخير ( ذكريات لا مذكرات ) ط 1 – دار الاعتصام 1985 يقول الأستاذ عمر التلمساني صـ 249 و 250 : " وفي الأربعينيات على ما أذكر كان السيد القمي – وهو شيعي المذهب – ينزل ضيفاً على الإخوان في المركز العام ، ووقتها كان الإمام الشهيد يعمل جاداً على التقريب بين المذاهب ) .

(3) إنضمام كثير من شباب الروافض إلى جماعة الإخوان المسلمين كما ذكر ذلك الدكتور إسحاق موسى الحسيني في كتابه ( الإخوان المسلمون ..كبرى الحركات الإسلامية الحديثة ) من أن بعض الطلاب الشيعة الذين كانوا يدرسون في مصر قد انضموا إلى جماعة الإخوان . ومن المعروف أن صفوف الإخوان المسلمين في العراق كانت تضم الكثير من الشيعة الإمامية الإثنى عشرية .

(4) حث كهان الروافض شبابهم على الالتحاق بجماعة الإخوان المسلمين ومن ذلك عندما زار نواب صفوي الرافضي زعيم منظمة ( فدائيان إسلام ) الرافضية سوريا وقابل الدكتور مصطفى السباعي المراقب العام للإخوان المسلمين اشتكى إليه الأخير ان بعض شباب الشيعة ينضمون إلى الحركات العلمانية والقومية فصعد نواب إلى أحد المنابر وقال أمام حشد من الشبان الشيعة والسنة : " من أراد أن يكون جعفرياً حقيقياً فلينضم إلى صفوف الإخوان المسلمين " .



(5) استقبال دعاة الإخوان المسلمين والاحتفاء بهم وإشراكهم في إحتفالات الثورة الرافضية ، من ذلك استقبالهم للمفكر فتحي يكن إيران أكثر من مرة ومشاركته في احتفالات الثورة وألقى المحاضرات في تأييدها . وكذا زيارة الدكتور الترابي زعيم الإخوان إلى إيران حيث قابل الإمام معلناً تأييده .

(6) قيام دولة الرفض بطباعة بعض كتب الإخوان التي فيها حط من مكانة أصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ، أو ثناء منقطع النظير على دولة الرفض مثل : . كتاب ( موقف علماء المسلمين من الشيعة والثورة الإسلامية ) تأليف د.عز الدين إبراهيم . فهذا الكتاب يظهر مدى عمق العلاقة بين الإخوان المسلمين والروافض قاتلهم الله ، وقد جاء في مقدمة الكتاب ما نصه : (( الناشر : معاونية العلاقات الدولية في منظمة الإعلام الإسلامي ، الجمهورية الإيرانية ، طهران ، ص . ب ............المطبعة : سبهر ، طهران . طبع منه : 15000 نسخة . التاريخ : الطبعة الثانية ، 1406هـ / 1986 م )). . كتاب ( العدالة الاجتماعية) لسيد قطب . . بعض كتب أبوالأعلى المودودي .

(7) أخبرني أحد الأخوة أن الرافضة قد أطلقوا اسم سيد قطب على أحد الشوارع في إيران .

(8) وضع وصلات وروابط في المواقع الرافضية في الانترنت لموقع يوسف القرضاوي .
http://www.qaradawi.net/arabic/articles/raya-9-6-98.htm

قلت :
والله وبالله وتالله لو كان الإخوان المسلمين على منهج سلفنا الصالح ما حمل لهم الرافضة كل هذا التقدير والإجلال ، إيها الإخوان إنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين
.

منقول
__________________
وأئمة أهل البدع أضر على الأمة من أهل الذنوب، ولهذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقتل الخوارج، ونهى عن قتال الولاة الظلمةابن تيمية
واعلموا أن هذا العلم دين، فانظروا ما تصنعون، وعمن تأخذون، وبمن تقتدون، ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البدع كلهم مبطلون، أفّاكون، آثمون. الإمام الاوزاعي
ومن كان محسنًا للظن بهم، وادعى أنه لم يعرف حالهم، عُرِّف حالهم، فإن لم يباينهم، ويظهر لهم الإنكار، وإلا أُلْحق بهم، وجُعل منهم. ابن تيمية