[بكر الهاشمي]

كنت اتمنى ان احد صعاليك القاعدة كان يعيش في العراق ايام صدام والا لكنتم رايتم كيف سيكونون مثل الخراف الحمقاء ساكتون خانعون يقبلون بطش وتنكيل صدام دون ان يقولوا او يفعلوا شيئا لانهم يعرفون ان صدام سيبيد اباءهم وابناءهم ان هم عملوا شيئا مما يعملونه في السعودية لخدمة اسرائيل.
لكن حكومة السعودية وهذا ما رايته في السعودية عندما زرتها فانها تعطي حرية عجيبة حتى انهم اطلقوا سراح رجال قاموا باعمال تفجير واطلقوهم بحجة انهم تابوا وعجبت من رفق السعودية بهؤلاء ولو كان صدام هو الحاكم لمزق هؤلاء التكفيريين اربا لكن صحيح كما يقال لاتعرف خيري الا اذا تجرب غيري.
وصعاليك القاعدة عموما هم حفنة من الفاشلين في التعليم والحياة عموما ويريدون ان يكون كل الناس مثلهم فلا مستقبل لدولة فيها بن لادن وكما حصل ان دمر بن لادن افغانستان بحماقاته فانه سعى لتدمير السعودية وتدمير اقتصادها ولا احد من الصعاليك المتعاطفين معه يقول له يا اخي محنا عايشين في البلد تريد تحرقة على راسنة وراس اهلنا يعني ، سبحان الله على غبائكم يا اخي.
واسال مرة اخرى هل يقارن قواعد الامريكان والتي الان لم يبق منها شيء مع القواعد الموجودة في الخليج يا اغبياء وعديمي العقول ام ان على اعينكم غشاء وعلى قلوبكم اقفال يا خوارج عن الجماعة.
الا ترون انهم يضربون الدولة الوحيدة التي تحكم بشرع الله ويتركون دول الخمر والمومسات ولا اريد ان اسمي فالدول المقصودة معروفة ولاتجعلوني اذكر اسماء امراء يدفعون لابن لادن لكي يتركهم يعيثون في الارض الفساد.
عموما فشل بن لادن في تدمير الاسلام رغم ان الاسلام تضرر الا ان نور الله لن يطفئه لا بن لادن الحقير ولا حسن نصر الله المشرك اللعان للصحابة الذين احذيتهم تشرفه وتشرف عشيرته.
وها هو حسن نصرلا يستنجد ويستجدي ويقول تعالوا يا اوربيين خلصونا وجاء بحماقاته بجيش اجنبي جديد للبنان وهاهو يقول لو كنت ادري ان اسرائيل ستفعل هذا بنا لما اقدمت على حماقتي!!!
سبحان الله يا اخي والله امثال بن لادن ونصرلا شوهوا الاسلام وجعلونا نبذل الغالي والنفيس في الدعوة لكي يفهم الناس ان الاسلام ليس بهذه الهمجية والوحشية. لاحول ولاقوة الا بالله.

الويل لك يا بن لادن ولاتتصور اني ارفض معارضة حكومة السعودية الا انني ارفض التفجيرات وقتل الاطفال وقتل النساء والشباب المساكين والشيوخ بزعم ان هذا جهاد.

طاح حظك يا بن لادن. وستموت ذليلا يسبك الناس على ما سببت لهم في افغانستان والعراق.