أخي السقر سلام الله عليك و كل عام و انت بخير , لعلمي أخي ان السقور من انبل و اشجع المخلوقات فلا احد مثلها يسبح بكل اريحية في ملكوت العلي القدير تتسلق اعلى القمم تغازل الرياح وتعبر الأنهار مسبحة باجنحتها لا اله الا الله الواحد الأحد الحي القيوم الواسع العليم و الشافي العافي فمالك يا سقر آلمتني و احزنتني لأنك حبذت اسفل السفوح في أوحال النفس ألامارة بالسوء بغزل الشيطان الرجيم نعله الله و خزاه الى ابد الآبدين.
اما ما يخص حالتك تأكد بأنك لست الوحيد و انضر الى من حولك و اسأل نفسك كم من مريض سكري شفي؟ كم من مريض رومتزم شفي؟ كم من مريض ارتفاع ضغط الدم شفي؟ كم من مريض اعصاب شفي؟ و كم؟ وكم؟ الأسئلة عديدة و متعددة و الجواب دوما واحد: لا أحد اتعرف لمذا اخي الحبيب؟ لا لشىء سوى ان منهجية الطب الرسمي حادت على مقصوديتها التي حددها منذ غابر العصور الفيلسوف و الطبيب اليوناني "هيبوكرات" الا وهي: أولا لا تضر و لكن مع الأسف الشديد أصبحت مضرة الطب الرسمي الحالي أكثر من منافعه و هذا ليس تفكيري لوحدي بل هذا ما صرحت به Lancet في نشريتها الصادرة في سبتمبر 2001 اذ اعلنت ان الأدوية الكيماوية اصبحت ثالث اسباب الوفيات في العالم بعد امراض القلب و الشرايين و السرطان (عافا الجميع).
منهجية الطب الحديث هي محاربة ألأسباب المحرضة للمرض بكل شراسة و بكل الوسائل و غالبا على حساب الجسم فنعطي ادوية و ننتضر الآثار الجانبية يعني في واقع الأمر نسكن اعراض لكي نحدث باتم معاني الكلمة أمراض و هكذا يبداء الانسان في اول عمره بدواء و ينتهي في آخر المطاف بقفة من الأدوية بدون ان يعرف راحة الجسم و الاطمئنان و راحة البال مثلك يا صقر( مسيرة مرضك هي اقوى دليل)
لنعد الى مرضك اخي الحبيب قلت بداية المرض منذ ان كان عمرك 29 سنة و لكن في واقع الأمر بدايته منذ ان دخلت سن السابعة و العشرون و كانت بداية الاعراض غير مزعجة و بسيطة و لا يتفطن اليها منتهج الطب الأكاديمي ربما تتذكر آنذاك بداية ضهور سواد تحت العين مع ارتجاف طفبف في الاطراف و اوجاع في اعلى الرأس و في الصباح تنهض منهوك القوى مع انتفاخ اجفانك العليا و ..... ثم فاض الكاس و حدث ما حدث و كما يقال "اللوم بعد القضاء بدعة" .
جحوض العين معروف و يعرفه جميع الأطباء انه نتيجة تأثيرات ألأجسام الضدية الذاتية الموجهة ضد الغدة الدرقية و كذلك ضد عضلات حجاج العين و ضد النسيج الضام للعين و بالتالي عزيزي لما استأصلنا الغدة الدرقية هل استأصلنا هاته الأضداد و هل استأصلنا الأسباب الباطنية التي افرزت هاته الأجسام؟ طبعا لا ما ذا فعلنا اذا اننا استأصلنا العضو المستهدف الأول لهذه الأجسام و هذا ما يخليها تحول وجهتها اكثر الى العضو الثاني و هو العين مع الاشارة ان كل الاطباء يعرفون ان جحوض العين قد يزداد بعد استئصال الغدة الدرقية. اما ما نصحوك به من عمليات اخرى اتوسيع حجاج العين وو وو انصحك اخي في الله ان تتجنب هذا و حاول ان تكسر هاته الحلقة المفرغة التي اصبحت فيها: "ترقع حاجة و تنكت حاجة" اما الادوية الكيماوية كما ذكرت لك لا يوجد اي عقار كيماوي خالي من الآثار الجانبية ليس الكورتيزون فقط و الطب الألوباتي مع الأسف ليست له اسلحة علاجية اخرى, اذا قل لي ما الحل؟
الحل هو ان تجرب "طب التداوي السريري بالنبات" لأنه هو الكفيل بان يجد لك حل اقله توقيف نمو المرض (لأن سر النجاح يكمن في ما تبقى من قدرات جسمك لاسترجاع توازنه) لأن هذا الطب ليس بطب تعويضي و لا يكافح الأسباب المحرضة للمرض فقط بل اول همه هي الأسباب الباطنية التي ادت اليه و اخرجتها الأسباب المحرضة الى النور و كذلك هذه المنهجية تعول على القدرات الذاتية للجسم لأن العلى القدير و الشافي العافي اعطى الجسم كل ما يستحقه لاسترجاع صحته و لو في اصعب الحالات لو ساندناه و ارشدناه وحملناه مسووليته في الحفاض على صحته و كل هذا لا يمكن للمادة الكيماوية ان تقوم به بل النبتة الطبية التي منحها العلي القدير القدرة على ان تأثر على البنية الأساسية للجسم لو استعملت بطريقة علمية وفق المعايير و المقاييس العلمية الحديث انهاتخلق المعجزات.
أخي الفاضل المعذرة على الايطالة و لكن هذا باجمال ما استطيع ان اقوله لك و ربما لو اردت المزيد يمكن ان ترسل لي اشارة و نناقش الموضوع بدقة خارج صفحات المنتدى.
دمتم في رعاية الشافي العافي.
الدكتور محمد شنيبه