عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 17-03-2006, 02:35 AM
*سهيل*اليماني* *سهيل*اليماني* غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
المشاركات: 1,467
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة ARGUN
[font=Tahoma][size=2][color=navy]بين لحظتي الميلاد و الوفاة برزخ من العبث و فاصل من الأحداث التي تبرر نهاية الانسان كفريسة نتنة للدود.
بماذا اشبه الحياة ؟ اعصار كبير أهدأ ما فيه الوسط
حالة غريبة و لذيذة اشعر بها و انا اكتب هذه السطور
بل ان هذا الشعور يرافقني في كل حالاتي منذ ان تحللت من بعض ارتباطاتي المتطرفة مع الحياة
انا لا اشعر بشيء

تثير الشبهات حولي... و الأهم من ذلك....... ان ابقى كما انا...في الوسط
تصبحون على وسط آمن... سواء كان مهتز او ساكن.


وما شأنك بفيفي عل الله ان يغفر لها ولك ... ( يايها الذين آمنوا لايسخر قوم من قوم عسى ان يكونوا خيرا منهم ولانساء من نساء ) ... من ذا الذي يالوا علىالله ان لايغفر ورحمته سبقت غضبه ...
( ياايها الذين آمنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذ اهتديتم ) ... لا نترك النصح لاننا ( امة وسطا ) فما هو الوسط ( كنتم خير امة اخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
فلا غرابه ان توهمون القارئ بالقناعة رغم ذلك الطمع الجامح بالنفس الابيه بكم وبنا للضعف المرحومون به نحن بنو البشر . فهل اشتراكنا ودلالتنا لهم ولكم الان ان يكونوا وسطاء بسطاء ينقص من وسطيتنا اذ اجتمعنا بحب الوسط وتوسطنا الخيام في الوسط ... ليكون القلب في الوسط عدلا وفيه بالوسط من يحكم به فلا نعلم ان كنا قد كتب لنا الخير في اول عمرنا او في وسطه او في اخره او يكون وقد عدل بنا ولم نظلم ليكتب لنا فردوسا نتوسط به تلك الغرف التي ترى ايضا من وسط الجنة كأنها كوكب دري .. فلا يعلم المؤمن الخير متى يكون فلعله يتوسط الظن فيرضى بالقليل حتى ما شكره زاد بكل شكر فيكون ايضا وسطا .... وكلما شكر توسط .... ولا يزال يتوسط ويزيد حتى هو يمل الاخذ لان الله لايمل العطاء .. ( ولئن شكرتم لازيدنكم ) ...

تحياتي ... فهل تبقى معي في ذلك الجمود ... ارجو ان نبقى وسطا متجمدا دائما ....
الرد مع إقتباس