عرض مشاركة مفردة
  #17  
قديم 23-04-2006, 09:08 AM
عربي سعودي عربي سعودي غير متصل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2006
الإقامة: السعودية - الرياض
المشاركات: 2,185
إفتراضي

إقتباس:
يبدو أن عندك مشكلة في فهم كلامي.. أنا قلت الديمقراطية ولم أقل الدول الديمقراطية، ولم اذكر امريكا التي منعت المظاهرات ولا المانيا التي عارضت الحرب او الاسبان الذين تظاهروا وسحب ثباتيرو قوات بلاده، كما أني بدوري لا أخلط بين الاسلام وبين مصر.... ركز معي
قلت حقوق الانسان ولم اقل غوانتانامو

الديمقراطية , كما هي , تقدس حقوق الفرد و بالتالي تتعارض مع مبادئ الإسلام كما أن الديمقراطية هي مجرد نظام سياسي للحكم و هو يصلح للدول الغربية التي تختلف فيها الأعراق و الأجناس و اللغات و الأديان و لكن في مجتمع كالسعودية دينه هو الإسلام و لغته هي العربية فحينها لا تصلح تلك الأنظمة الرومانية التعيسة للتطبيق عندنا و لدينا نظام أكثر تطورا منها هو النظام السياسي الإسلامي

إقتباس:
ما تراه أنت بنظرة سطحية كتبا (الاداب السلطانية) تشكل مصدرا للتشريعات الاسلامية الصالحة لكل زمان يراه غيرك ممن تعمق في النظر، مجرد موروثات عن التقاليد الكسروية وما أخد عن انو شروان واردشير في السياية والملك، تم طليها بالدين في أكبر خدعة عرفتها البشرية.

هناك الكثير من الكتب التي وضعها علماء مسلمين في العصر الحاضر و نعم هي قائمة على الأدلة الشرعية و صالحة للتطبيق و قد طبقتها السعودية بشكل كبير

إقتباس:
سجل كفري بهذا النظام

أنت حر برأيك .. هذه البلاد قائمة على الدين و الحكم بالشريعة و الإدانة بالولاء لقادة التوحيد الذين قادوا الكفاح منذ 3 قرون , البلاد الأغلبية الساحقة من سكانها هم إسلاميون محافظون و يحكمها إسلاميون محافظون و لذا هناك "مبدأ الشورى" و ليس مبدأ "الديمقراطية" لأنه غير مرحب به هنا


النظام الديمقراطي بحد ذاته فاشل التطبيق , و بمشاهدة النماذج المعاصرة نرى أن الولايات المتحدة و هي البلد الديمقراطي الأول عالميا تعتبر من أكثر الدول قمعا و رفضا و دكتاتورية فهي ضربت بعض الحائط رأي عشرات الملايين من مواطنيها و أحكمت قبضتها على الإعلام الذي فقد حريته و مصداقيته

الحضارة الإسلامية كانت و لا زالت هي الحضارة التي صنعت العالم و أخرجت الغرب من غياهب الظلمات و أمدته بالحرية و العدل و ضعف المسلمين الحالي يعود إلى بعدهم عن تطبيق الشريعة و تعلمها و ذلك واضح في معظم البلدان و لذا نرى البلدان الإسلاميان الذان يركزان على تعليم الشريعة الإسلامية , السعودية و باكستان , تشكلان قوة ضاربة تكمل إحداها الأخرى و هاتان القوتان تنموان باستمرار و تقدم لتتحولا إلى قوى عظمى في المستقبل