الموضوع: صور وتعليق
عرض مشاركة مفردة
  #940  
قديم 28-07-2006, 01:33 PM
احمد ياسين/ع احمد ياسين/ع غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2006
المشاركات: 457
إفتراضي


تواصلت ردود الأفعال الرافضة لفتاوى بعض علماء السعودية
التي تدعو إلى عدم جواز نصرة حزب الله في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة
ضد لبنان.

فقد دعا العلامة الدكتور يوسف القرضاوي
إلى نصرة المقاومة في فلسطين ولبنان, مستنكرا -في حلقة مسجلة من برنامج الشريعة والحياة تبث الأسبوع القادم عبر قناة الجزيرة-
الدعاوى التي تثير النعرات الطائفية في مثل هذه الظروف.

كما قال مفتي مصر علي جمعة إن مقاومة حزب الله للعدوان الإسرائيلي
هو دفاع عن لبنان وليس إرهابا,
مشيرا إلى أن ما يحدث في لبنان من "اعتداءات وقتل وتدمير
من قبل القوات الإسرائيلية هو الظلم بنفسه".

وأضاف جمعة أن الهجوم الإسرائيلي على لبنان يبيح للبنانيين الدفاع عن وطنهم,
مشيرا إلى أن حزب الله يدافع عن لبنان وأن ما يقوم به ليس إرهابا.

انقسام
وكان محمد حبيب نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين
رفض الفتاوى التي تدعو لعدم نصرة حزب الله، قائلا إن الوقت ليس وقت إصدارها, مضيفا أنها تعطي الانطباع بأن هناك خطرا شيعيا يهدد المنطقة،

معتبرا أنها تهدد بإحداث انقسام في العالمين العربي والإسلامي.

وأشار حبيب إلى أن حزب الله لا يدعي أنه يدافع عن الشيعة بقدر ما يقول إنه مقاومة وطنية ويدافع عن لبنان فقط.


بن جبرين : "لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي ولا يجوز الانضواء تحت إمرتهم ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين".

"

فتوى مثيرة
وتأتي تلك الردود بعد إصدار الشيخ السعودي عبد الله بن جبرين فتوى قال فيها إنه "لا يجوز نصرة هذا الحزب الرافضي (في إشارة إلى حزب الله) ولا يجوز الانضواء تحت إمرتهم ولا يجوز الدعاء لهم بالنصر والتمكين".

ووجه بن جبرين نصيحته للسنة مفادها أن "يتبرؤوا منهم وأن يخذلوا من ينضموا إليهم وأن يبينوا عداواتهم للإسلام والمسلمين وضررهم قديما وحديثا على أهل السنة".

كما انتقد الشيخ السعودي من وصفهم بالرافضة قائلا إنهم "يضرمون العداء لأهل السنة ويحاولون بقدر الاستطاعة إظهار عيوب أهل السنة والطعن فيهم والمكر بهم, وإذا كان كذلك فإن كل من والاهم دخل في حكمهم لقوله تعالى {وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإنَّهُ مِنْهُم}".

أداة
كما قال الداعية السعودي ناصر العمر المتمتع بشعبية في موقعه الإلكتروني لأتباعه إن حزب الله لا يقاتل باسم المسلمين السنة في فلسطين أو في أي مكان آخر، لكنه أداة في أيدي الحرس الثوري الإيراني.
__________________
إقتباس: