المناسبات في تاريخ الأمم أعياد وأفراح، أما في حلب وحماة أحزان وأتراح... ها هي الأيام والسنوات تتالى ملطخة بدمائنا ونتشدق بالحرية والديمقراطية ومنجزات الأسرة الظالمة...
هل يعقل أن تحصل اليوم على حريتك كهدية على طبق من فضة من الذي سلبك إياها بالأمس؟
هل يعقل أن يبني البلد ابن من هدمه؟
هل يعقل الللاعقل؟
طال الليل وامتد الظلام.... وستبقى حماة وحلب نقاط معتمة في تاريخ سوريا أولا والشرق العربي ثانيا...
ألا لعنة الله على الشياطين والآبالسة أجمعين...
الصبر والسلوان لذوي الشهداء..
دموع عجزنا لا زالت أنهارا هادرة والتفوق العلوي علينا ظاهرا ومن يغالي بغير ذلك له الله..
لا زلنا ضعفاء أمام طغمة جزاري حماة وحلب... تستمر انتصاراتهم مع استمرار تقاعسنا.... يرث الوليد التليد... ونستحم بالدموع والدم... إلى متى....! إلى متى....! إلى متى؟!
|