ماذا أرى ؟
كاتبة ساخرة من الطراز الأول.
كثْرٌ رسامو الكاريكاتير في عالمنا العربي، ولكن رسم السخرية بالكلمات بهذا المستوى الراقي أمر نادر، وعلى قلة مطالعتي لا أذكر أن فراغ ابراهيم عبد القادر المازني قد ملأه سواه. فلعلك تملئينه.
وأنا أتوسم فيك ذكاء وقدرة أدبية متميزين، وأتوقع أن تتبوئي مكانا رائدا في هذا النوع من الكتابة. رقي في الأسلوب ورقى في المضمون.
اقترن الأدبي بالفكري والسياسي في لوحة من أجمل ما قرأت .
أفهم دور العامية هنا في إبراز نواح معينة. وأقترح عليك أن تتناولي مستقبلا وبعد هذه السلسلة موضوعا عربيا عاما بلغة فصحى فذلك أضمن للانتشار والفائدة على مستوى عربي.
هذا من ناحية أدبية، أما من الناحية السياسية فأسرة النكبات من المحيط للخليج هي من أنجبت هذا الفذ .
أدعو الله لك بالتوفيق وإلى المزيد من الإبداع.
|