في بلادي ، أموات بدون قبور !
تلاميذ ، طلبة ، عمال ، و آخرون قتلوا أيام إنتفاضة 1981 .
تاهت العائلات في تلك الأيام بعد أن رعبت . و من دروب الفقر البيضاوية سارت تبحث عن دويها ، بالثكنة العسكرية ن بالمعرض الدولي ، بالأحياء ، في كل السجون الرسمية ، بالمستشفيات و المحاكم أيضا ، دون جدوى !
أيامها شعرت الدولة بهشاشتها ، إحساسها بالخوف من أن تنفلت الأمور من بين يديها جعلها تقتل و تقتل ...
من هنا يمكن أن نفهم كيف تتصور الدولة المواطن.
إذا مات أحدهم لا يهم ، إذا مات مليون لا داعي للقلق . المتبقون كافون لتشكيل شعب .
بالمغرب لا يوجد مواطن ، هنالك بشر يستمرون في الحياة ، و العصا هي الوسيط الوحيد بين المغربي و الدولة ...
أيستطيع وطن لكل هذا القرف صبرا !?!?! .
.............
يتبع ..
__________________
حـسـب الـواجـد إفـراد الـواحـد لـه ...
حـسـب الـعاشـق تـلـمـيـح الـمـعـشـوق دلالا ...
و أنـا حـسـبـي انـي ولـدتـنـي كـل نـسـاء الأرض و أن امـرأتـي لا تـلـد ...
|