الان وقد سقطت بغداد أرض المرشد والرشيد تحت أقدام علوج الاستعمار القديم الجديد ولم تكن تسقط لولا خيانتكم لعروبتكم ودينكم وبيعكم لضمائركم بأبخس الاثمان فماذا أنتم فاعلين الان 0؟؟؟
نعم فقد أداء ناتج أنهزامكم وتخلفكم السياسي والحضاري عن الركب الحضاري لدخول جحافل جيوش المستعمرين من جديد للبلاد العربيه وقد سهلتم لها الطريق للدخول من أوسع الابواب العربيه وهذا ناتج تخلفكم طبعا الذي يضحك عليكم جراءه حثالة شعوب العالم با الفم الملئان والاسنان الصفراء ؛ لقد أرجعتم المنطقه أيها الحكام الاشاوس إلى الخمسينات من القرن العشرين مع بداية الانتفاضات العربيه التحرريه ضد الوجود الاستعماري الجاثم على المنطقه العربيه وهدرت في سبيل نيل الاستقلال أطنان من الدماء العربيه الزكيه وبذل من الشعب العربي ليس منكم كل الغالي والنفيس بغرض تحقيق تطلعات هذه الامه ورفع هامتها حتى كاد الامر قاب قوسين أن يتحقق لها النصر والتمكن من لم الشمل والوصول به إلى حسبما كان عليه الحال في الخلافتين العربيتين الامويه والعباسيه
إذا تعثرت راحله في مصر حزنت عليها رواحل العرب في كل الديار وهبت لنجدتها ؛ وهاهي الان بفضل سياستكم الحكيمه تعود لعصر الاستعمار الطوعي نعم لقد دخلت جحافل الجيوش المستعمره من أبوابنا الواسعه وبطلب من حكامنا بغرض حمايتهم من الجار الشقيق حسبما خيل لهم رعاة الحركه الصهيونيه العالميه ونتيجة عجزهم في الدفاع عن أنفسهم جراء غضب شعوبهم عليهم
الان أيها الحكام الاشاوس وقد تحقق مطلبكم الباطني وزال النظام الذي يتهددكم في أحلامكم وسقطت أعراق العرب تحت أقدام العلوج رسل الاباحيه المطلقه فما هو دوركم القادم على أرض العراق ؟ أمريكا صحيح أنها دخلت وأحتلت أرض الرافدين أنطلاقا من دياركم وبموافقاتكم السريه في حين كانت مواقفكم العلنيه في شرم الشيخ بعدم الموافقه على أستخدام القوه ضد قطر عربي من قوى أجنبيه لها مأرب تفوق مستوى تثبيتكم على كراسيكم المهتزه أساسا بسبب عدم ثباتها على قاعده قويه صلبه
لقد فضحتم أنفسكم أيها العربان في بيانكم مرتين بعدم موافقتكم على أحتلال العراق وعدم موافقتكم على أستخدام أراضيكم للانطلاق منها في حين تم ما قد عارضتموه بعد يوم واحد غصبا عنكم وهذا أيضا ما أضحك عليكم شوارع أمريكا وأوربا حتى شوارع عاصمة الفلبين أهتزت من القهقه
فما هو دوركم الان؟ ؛ أمريكا ونشرت علوجها على أمتداد أرض الرافدين لكنها عاجزه عن حمايتهم وهاهي تستنجد بكم وبمجلس الامن لانقاذها من حقول الوحل العراقي الذي سقطت به وهي لن تستطيع التقدم شبرا واحدا في إعادة بناء البنيه العراقيه التي حطمتها ولن تستطيع تصدير برميلا من النفط والاكثر من ذلك لن تستطيع بناء جيش عراقي ولا شرطه عراقيه ولا أمن عراقي حتى ولاكهرباء ولاماء حتى كاد أنها قد أصبحت تخاف على جنودها حتى من الماء العراقي ربما تمكنت بعد جهد جهيد من صف بعض جنود الشطرنج إلى حين وأسمتهم حكومه أنتقاليه عراقيه أغلبها معممه با الاسود ربما حزنا على مصيرها المظلم ؛ فهل لديكم حل أيها الساده فأما أن تنقذوا أمريكا وأما أن تنقذوا العراق فأي طريق ياتراء ستسلكون 0؟؟؟
