عرض مشاركة مفردة
  #2  
قديم 12-06-2004, 05:50 PM
الهادئ الهادئ غير متصل
جهاد النفس الجهاد الأكبر
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: بلد الأزهر الشريف
المشاركات: 1,208
إفتراضي

السرقات بالملياردات للآيات في دولة المستضعفين


إن الفساد المالي لآيتهم مهدوي كني-الرئيس السابق للمجلس-ومحمد يزدي –الرئيس السابق للسلطة القضائية وعضو مجلس صيانة الدستور، وحجتهم رازيني، كشفه أكبر غنجي في جريدة عصر آزادكان الإيرانية، قال في 13 ديسمبر: إن القاضي محسني اجئي حكم على ملف خداداد بالإدانة بسرقة 123 مليارد تومان-العملة الإيرانية-بالإعدام، لكنه لم يحكم على محسن رفيق دوست -رئيس مؤسسة المستضعفين! التي هي تحت إمرة القائد مباشرة-الذي وقع على شيك لخداداد بمبلغ 150 مليون تومان! كما أن القاضي لم يحكم بشئ على اكبر خوش كوش الذي أصبح من أصحاب الثروة التي أتت بها الريح-كما اشتهر في إيران-بفضل قربه من السلطة والواواك، مع أنه بنى بهذه الثروة التي أتت بها الريح بناية كان يسكن في طبقة منها وفي الأخرى كان يسكن سعيد إمامي المنتحر، وفي الثالثة مصطفى كاظمي-المسجون حاليا-،إن اجئي غرم خوش كوش عشرات الملايين في ملف الهواتف النقالة، لكنه لم يرسله إلى السجن،و هو مسجون الآن بتهمة أخرى وهي ضلوعه في الاغتيالات!

كما أن ري شهري –وزير الواواك الأسبق-ورئيس محكمة رجال الدين في وقته أراد محاكمة حجتهم رازيني بتهمة اختلاس 5/1 مليار تومان ولم ينجح، وأما القاضي اجئي فلم يكتف بعدم محاكمته بل عينه في الهيئة المنصفة في محكمة عبدالله نوري! *كتبت أسبوعية-ارزشها-عدد 63 :عن بيع الإطارات لمؤسسة فاطمية التي أسسها يزدي، كتبت إن المؤسسة وستة من مديريها اشتروا بقيمة 100 مليون تومان أسهما تصل قيمتها الأصلية حدود 10 مليار تومان، والقاضي اجئي لم يحرك ساكنا. *وأما آيتهم ناصر مكارم شيرازي الذي قال في يوم تصويب مادة ولاية الفقيه: إن هذا يوم أسود في تاريخ إيران، لايدافع عن النظام لوجه الله، يبدو أنهم بذلوا له مصنع-هفت تبه-واشترى مصنع السكر هذا بمبلغ 100 ألف تومان وباعه بـ 35 مليار تومان، إيقاظ: وقصة السرقات من سراق الدين والدنيا طويلة وقد نشرت في الداخل والخارج ولايسعنا نقلها كلهامراعاة للاختصار، لكن السؤال هل يسر مدعو التقريب والوحدة بمثل هذه الممارسات لأصدقائهم أم تراهم عما قريب سيسيرون على خطاهم-لاسمح الله- إذا وصلوا إلى السلطة يوما ما، لأن الطيور على أشكالها تقع، ولانتكلم عن الفتات المتناثرة التي ترمى هنا وهناك لشراء ناس وإسكات آخرين، وإلا لماذا هذا الدفاع المستميت و السكوت عن الحق وعدم الحمية لأعراض أهل السنة وغيرهم في إيران والدفاع عن نظام السرقة والخيانة، هل كل ذلك لوجه الله؟ إنه أمر محير وسبيل أعوج يسلكه دعاة آخر الزمان!

http://www.isl.org.uk/arabic/modules...e=print&sid=72