[صلاح الدين القاسمي]

بسم الله ،
و الحمد لله ،
و الصلاة و السلام على رسول الله .

***-***

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته .

أما بعد ، فها هو رجل آخر حر و شريف ... لا يمت بصلة للعرب العاربة أو العربة المستعربة ...قد يكون من العرب البائدة


جورج غالاوي ، هذا السياسي الإنجليزي الشهم ، تجري في دمائه دماء العروبة الزكية أكثر من ساستنا الذين أشبعوننا ذلا و هوانا !!!

لا يترك فرصة إلا ليعبر عن عدالة قضايا العرب المصيرية : فلسطين ...العراق و الآن لبنان !!!

ينزل للشارع ...
يقود المظاهرات المؤيدة للحقوق العربية و يندد بشراسة لسياسات بريطانيا و الولايات المتحدة الإرهابية الجائرة ...
يقوم خطيبا مفوها و مقنعا في الحشود البريطانية و غيرها ، يفضح لهم ظلم إدارتهم و ظلم قادة النظام العالمي الجديد و أصحاب أحلام الشرق الأوسط الكبير و الشرق الأوسط الجديد ...

حاولت الإدارة الأمركية بعد أن ضاقت ذرعا بتحركاته المناهضة لها و حربها العدوانية على العراق أن تلصق به تهمة كوبونات النفط العراقي ، فذهب إلى الكونغرس الأمريكي و هناك قلب الطاولة عليهم و خرج منتصرا عليهم بعد أن فضحهم إلى حد النخاع!!!



صفحات أفتحها لتحية هذا الرجل الحر الشريف ...
لعل بعض الساسة العرب و مستساريهم تتحرك فيهم النخوة العربية و التي يظهر أنها حُنطت لديهم !!!




و في التقرير التالي ، تابعوا معي جيدا شجاعة الرجل و إنتصاره للحق و للعدل ...