[*سهيل*اليماني*]

دعوة من العاني عبر البريد اتتني فلا اعلم هل الدعوة خاصة ام هي لللجميع تدور .
المهم انني دائما لاانظرالى ذلك فانا لست ردفا لاحد او راكبا مع قائد او معول هدم اوبناء . انما انا من اذا حضر اضاء لنفسه فابتهج من رآه فحسبه يضئ له وانما اضاء للجميع واذا غاب افل . فكم من رسالة ظلمتني ومن شدة الظلم مقارنتي بالكواكب وانما انا نجم وحيد مضي ولايضئ الا قبيل الفجر وسرعان مايغيب فلو انني جئت بالبشرى والخير والامطار والانس والسرور . الا انني ابقى مجرد نجم ينتظر امل فيضئ ليراه ذلك الامل فيهتدي به غيره . فكان هدى ودلالة للسائلين .
في النهايه لااملك لنفسي ضرا ولارشدا فان كنت شهابا يقتل شيطانا فانني لمامور . وان كت شاهدا لله في ارضة فانني لمامور . وان كان من احد ينتظرني .....
فليعلم انه في دنيا الغرور.... والتي فيها كثير من علامات التعجب ... فتارة قد تجلب الى القلب سرور.... وأخرى مابها العزم حسبناه يخور . الا انه يبقى دائما الافضل . وقد يكون للمفضول فينا بعض امتنان وحسن شعور . فلعلة لم يقف عنده الخير فكان للخير طريق للعبور . فمن منا لايتهم النفس فيه بكثير القصور . فلولا رحمة من له الكون بالفلك يدور . لما جبر خاطر امسى حزينا فمكسور . ولما جفت مدامع ثكلى لشهداء في الثغور . فجزيت عنا فضلا يوم يؤذن للسماء فتمور . بثبات قول وآداء بيمين بعد نفخ للنشور . فاجتماع بأحباب وأصحاب فائزين بسرور وحبور واجتماع مع حور . فوفاء لك مني باعتراف بتقصير وامتنان فشكور ......
فكيف يكتب في خيمة السياسة مواضيع قد محتها العصور . منها ماقصم منا الظهور . فوالله انه سال منها الدمع وهو مقهور . وما عدت لها اكتب ما على البال مخطور . فالكل مناضل ليقال مشهور . ليت شعري مع الخيال اعود فكسرات ورجزات فسجعات فمنثور . فمن للعاني غير الكريم يداوي قلبه المفطور ... بقراءات وتنافيل باسفار السحور...

(والطور. وكتاب مسطور . في رق منشور . والبيت المعمور.والسقف المرفوع .والبحر المسجور.ان عذاب ربك لواقع . ماله من دافع)....