عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 31-01-2006, 05:09 PM
أحمد ياسين أحمد ياسين غير متصل
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2005
الإقامة: فرنسا
المشاركات: 6,264
إفتراضي سننجيك ببدنك لتكون عبرة للناس!!!!!

استمعت الى هذه الاية الكريمة من احد كتاب المارينز
وهو بطبيعة الحال ممن ينتسبون الى دين محمد والمؤمنين بعصمة الائئمة
في حوار على الاثير في ايام خلت بقناة المستقلة
واستشهد القائل بتلك الاية الكريمة
على حاكم العراق الذي هو في عداد المغضوب عليهم
وتحت رحمة بوش اللعين
وكان الحوار يجري حول المحاكمة ونزاهتها قبل ان يستقيل القاضي الكردي
رزكار امين ومما جاء على لسان ذالك الكاتب ان صدام اراد الله ان ينجيه
ببدنه حتى يكون عبرة للناس
وهويقصد بطبيعة الحال الحكام الظلمة وهي في الحقيقة كلمة حق اريد بها باطل
لان الظلم لايعالج بظلم اكبر منه
وقد علمنا التاريخ ان الظلم مهما طال فلابد له من نهاية
وكما يقول الشاعر
ولابد لليل ان ينجلي ولابد للقيد ان ينكسر
ولليل مهما طال فلا بد من طلوع الفجر
فصدام مهما كان ظلمه ومهما كانت عنجهيته ومهما كان قهره

لايمكن للعراق ان يعود الى ماكان عليه في وقت صدام الا بعد سنين عديدة واموال طائلة
فلا يمكن ان نقارن صدام ابدا بما فعل شارون وبوش
فهما سرطان هذه الامة
فالاول هو الان في غيبوبة دائمة ونزيفه لازال متواصلا وكلما خاطوا له عرقا انفجر اخر
فلا تنسوه بالدعاء كما طلب منكم في موضوع اخر
ولابد لكم من السؤال عليه
فحالته محرجة للغاية
وبوش هاهو دعاء القائمين والقاعدين والركع السجود يلاحقه الى ان يلتحق بصاحبه
ونسال الله له ولمن خافه ولم يخشى الله وعمل تحت لوائه او ائتمر باوامره
ان ينجيه ببدنه كما قال ذالك كاتب المارينز
وهنا ربما يقول قائل ان صدام فعل الافاعيل وهذا تضامن معه وهوتاييد للباطل من دعاة الاسلام
فنقول لو قام الشعب العراقي وانتفض وقام بمحاكمة صدام لكان لنا موقف اخر
الا ان الذي نشهده من خلال من وصلوا على فوهة الدبابات والقنابل العنقودية وتحولوا
من دعاة تخليص الشعب العراقي من فرعون كما سموه بانفسهم
تحولوا الى فراعنة واصبحوا يمارسون ممارسات وحشية نلحظها
وهاهي الاخبار تطلعنا مالحق باخواننا من تعذيب وتنكيل واغتصاب ونهب
وسطو على الممتلكات وتحريف للهوية وتدمير للاثار وتقسيم للبلد
نقول في النهاية ياكتاب المارينز اتقو الله في شعب العراق وفي غيره
وحتى لايستبقني احد لاخذ فكرة تدور في ذهني لكتابة موضوع منفصل
اسمه كتاب المارينز فانتظروه والى اللقاء مع موضوع جديد