إقتباس:
1-إن غلط البعض في تطبيق منهج ما وفهمه إياه خطأًً لا يعيب أبداً ذلك المنهج ، وإلا كانت ممارسات كثير من المسلمين البعيدة عن منهج الإسلام حجة مقبولة عند الله للإعراض عن الإسلام كلية بالنسبة لأصحاب الأديان الأخري، وما دام الأمر ليس كذلك وأنهم مسؤلون لماذا لم يسلموا ،إذا الواجب النظر إلي المنهج ذاته ،أظن مفهوم إن شاء الله
2- بالنظر إلي المنهج الإصلاحي الذي أتي به ابنا تيمية وعبدالوهاب علي حد كلامك فالحقيقة إن القوم لم يخرجوا عن الإسلام قيد أنملة لأنهم وببساطة شديدة كانوا يدعون إلي الإسلام الحق بعدما غير أكثر الناس إلا من رحم الله وشاعت المفاسد والمعاصي فجاء القوم وذكروا بالله علي منهج السلف الصالح الذين هم أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم ، فعذرا من أتباع المناهج الذين لم يطقبوا المنهج كما هو ، وليس هذا عيبا في المنهج
3- ابن تيمية ومن بعده ابن عبدالوهاب لم ياتوا بشيء من عند انفسهم حتي تقول أننا كنا نعرف الإسلام من قبلهم ، وأنا أقول وهم ما قالوا سوي مانص علي الإسلام ، ولا يقول أحد غير ذلك ،وهذه كتبهم أمامك وعلمهم وتراثهم فدونكها
|
،وهذه كتبهم أمامك وعلمهم وتراثهم فدونكها
__________________
قال ابن القيم رحمه الله
العلـــم قــال اللــه قــال رســوله ___ قــال الصحابـة هـم أولـو العرفـان
مـا العلم نصبك للخلاف سفاهة ___ بيـــن النصــوص وبيـن رأي فقيـه
|