عرض مشاركة مفردة
  #10  
قديم 01-07-2007, 12:04 PM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

أخى / المصابر
اولا: يجب ان تعرف ان كلامى ينصب على ما كتبه كاتب الموضوع / محمود شنب و ليس على شخصك العزيز
كما اننى لست من هواة شخصنة الحوار كما تعتقد بل انا اؤمن بأن لكل انسان مطلق الحرية
ان يعبر عن فكره كما يشاء و لكن ايضا من حق الآخرين ان يردوا عليه0
ثانيا : اعتقد اننى تكلمت فى صلب الموضوع و قلت ادلة على ما اقول من واقع عاشه الجميع
ثالثا : انا اريد ان تعدوا لنا شيئا فعله صدام حسين يستحق ان ينال البطولة عليه
طبعا باستثناء حربه بالوكالة على ايران لصالح الامريكان و تحطيمه لبلد مسلم هو الكويت
و تهديده المستمر لجيرانه و ضياع بلده بسبب غروره الاحمق !!!
إقتباس:
فليس بمثل هذه السرعة والسهولة تطوى صفحات العظماء من البشر

يا اخى
عن أى عظيم يتكلم كاتب الموضوع ؟؟؟؟
أئتنى بدليل واحد يشهد صدق كلامه

يا أخى

لا نريد أن نركز علي الشكل والمظهر وننسي أو نتجاهل المضمون والمحتوي مثل أولئك السذج البسطاء الذين يقولون إنه التحي وكان المصحف في يده فأين كان هذا المصحف طيلة 30 عاما .

· حاكم أذل شعبه وحكمه بالحديد والنار والسجون والمعتقلات والقتل والتنكيل أكثر من ثلاثين عاما.

· حاكم عقيدته (حزب البعث) وهو حزب كافر ضد عقيدة الإسلام لم يتبرأ منه أثناء المهزلة التي سميت بالمحكمة بل هتف بعضهم عند النطق بالإعدام (يحيا البعث).

· حاكم يدخل في حرب لمدة 8 سنوات ضد إيران بلا هدف ولا نتيجة.

· حاكم يعتدي علي دولة مسلمة آمنة كانت لها ومازالت اليد الطولي في الإنفاق في سبيل الله وهي (الكويت) بأي حق تنتهك الحرمات المسلمة ويقتل الأبرياء في أوطانهم ؟ وأين كان المصحف واللحية آنذاك !!!.

· إذا كان الله يقول في سورة [المائدة : 32] {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْساً بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِالبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيراً مِّنْهُم بَعْدَ ذَلِكَ فِي الأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ} فكيف بمن قتل كل أولئك من شعبه ومن الآخرين.

· البعض نسي أو تناسي كل هذه الحقائق وأصبح الحديث عن شجاعته وثباته لحظة الإعدام واختزلت 30 عاما في أنه كان يمسك بالمصحف أو أنه نطق بالشهادتين أو بالحديث عن عقيدة من أعدموه وهذه والله غفلة.

· أنا لا أتحدث عن حكم توبته فالله عز وجل لم يوكل أحدا في قبول التوبة عنه فقد قال في سورة[الشورى : 25] {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ} ولكن للتوبة شروط ثلاثة إذا كانت في حق الله وهي:-

· البعد عن المعصية (2) الندم عليها (3) عدم الرجوع إليها مرة أخري,

· أما إذا كانت في حق العبد فيضاف إليها الشرط الرابع وهو الذي نغفل عنه جميعا (4) رد الحق إلي أصحابه.

· فالله عز وجل لا يسامح إلا إذا سامح العبد المظلوم ظالمه, فإن كثيرا من الظلمة يتمادون في الظلم علي أمل أن يستغفروا الله أو يحجون أو يؤدون العمرة زاعمين أن الله سيغفر لهم ما اقترفوا من ظلم وتعذيب للناس ونسوا أو تناسوا أن الله لا يسامح حتى يعفو المظلوم.

· فقد قال الله عز وجل في سورة[الأحزاب : 58] {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً}.

· وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم في صحيح البخاري ومسلم {عذبت امرأة في هرة سجنتها حتى ماتت فدخلت فيها النار، لا هي أطعمتها وسقتها إذ حبستها، ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض } فإذا كان هذا في حيوان فما بالكم بإنسان كرمه الله وقال فيه صلي الله عليه وسلم عندما رأي الصحابة يعظمون الكعبة الشريفة بيت الله { أتعجبون من حرمة الكعبة عند الله والذي نفسي بيده لحرمة المسلم عند الله أعظم من حرمة الكعبة }.

· وكما قال النبي صلي الله عليه وسلم في صحيح مسلم {إن اللَّه يعذب الذين يعذبون الناس في الدنيا}.

· وكما قال النبي صلي الله عليه وسلم في صحيح البخاري { من كانت عنده مظلمة لأخيه من عرضه أو من شيء فليتحلله منه اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أخذ منه بقدر ظلمته، وإن لم تكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه}.

· ولا أتحدث عن حكم نطقه بالشهادتين فقد نطق بها قوم شهد الله بكذبهم كما في سورة [المنافقون : 1] { ِإذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ } فالله وحده الذي يعلم نيته وهو الذي سيحاسبه.

· كما نطق بها فرعون الملعون ساعة الاحتضار فلم يقبلها الله منه كما في سورة [يونس : 90 -91] {وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْياً وَعَدْواً حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لا إِلِـهَ إِلاَّ الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَاْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ}

· ولو قبلها منه أو من غيره تبقي المظالم للقصاص يوم القيامة.

· ولكني أتحدث عن الظلم الذي تحدث الله عز وجل عنه في سورة [الشورى : 42] {إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِكَ لَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ}

· وكما في صحيح البخاري ومسلم" عن أبي بكرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أن رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم قال في خطبته يوم النحر بمنىً في حجة الوداع: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا في شهركم هذا في بلدكم هذا، ألا هل بلغت؟.كل المسلم على المسلم حرام: دمه وعرضه وماله ".
أتحدث عن مظالم المسلمين وتعذيبهم وقتلهم وحكمهم بغير شريعة الله طيلة 30 عاما أو أكثر بحكم بعثي كافر

حسبنا الله ونعم الوكيل في هذا الإعلام المضلل الذي يصوره علي أنه البطل المغوار وأنه قبل أن يموت قال فلسطين عربية وعاشت الأمة العربية (ولم يقل إسلامية) لأن عقيدته بعثية، ثم تبين كذبهم في شريط الإعدام وأنه لم يقل ذلك وحتى لو قالها أين كان من فلسطين؟ وماذا قدم لها، كان الأولي أن يحررها عندما كان يملك رابع جيش علي مستوي العالم بدلا من الاعتداء علي الشعب الكويتي المسلم الآمن ومن قبل علي إيران.
وأخيرا أستحلف بالله من يحبه أو يعتبره بطلا شهيدا إن كان قتل ابنه أو اغتصبت زوجته أو ابنته أو غيب في ظلمات السجون أو قطعت أطرافه أو عذب في جسده هل كان علي رأيه الآن ؟!!!!.


و اخيرا اخى المصابر ارجو ان اكون فصلت مااجملت 00و عملت بما قلت
و الله هو الهادى الى سواء السبيل
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45