سلامات
العلاج المطول لمرض ترقق العظام يثبت فاعليته
افادت دراسة نشرت نتائجها في الولايات المتحدة ان علاجا على عشر سنوات لمرض ترقق العظام اخضعت له مجموعة ضمت 247 امرأة, اثبت فعاليته دون أي آثار جانبية. لكن منافع هذا العلاج اختفت عند وقفه. واختبر الباحثون مفعول دواء «الندرونات» خلال فترة امتدت عشر سنوات باعطاء جرعة يومية منه من 10 ملغرام. ولاحظوا ان هذا العلاج زاد بنسبة 10.3 في المائة من كثافة العظام في العمود الفقري و10.3 في المائة من كثافة العظام عند نقطة التقاء الفخذ بالحوض, و5.4 في المائة من كثافة العظام في عنق الفخذ. وقال الباحثون في الدراسة التى اشرف عليها الدكتور هنري بون من «بون اند مينيرال كلينيك» في ديترويت (ميشيغان) ان «وقف جرعات دواء الندرونات ادى الى تراجع تدريجي لتحسن كثافة العظام».
وتساءل اطباء في مقال ارفق بالدراسة التي نشرت في «نيو انغلاند جورنال اوف ميديسن» في عددها امس عن الفترة القصوى للعلاج من ترقق العظام. كما تساءلوا ايضا «هل هناك نقطة تبدأ معها الحماية من الكسور التي يؤمنها العلاج، بالتراجع؟» واعتبروا ان «معطيات اخرى ضرورية لاتخاذ قرار طبي حكيم».
وذكر الاطباء بان «نتائج ترقق العظام وخيمة للنساء اللواتي انقطع الطمث لديهن, حيث أن امرأة في الخمسين من العمر في الولايات المتحدة قد تتعرض بنسبة 40 في المائة لخطر الاصابة بكسر بسبب ترقق العظام خلال حياتها». ورأوا ان «امرأة من كل ثلاث ورجلا من كل تسعة تزيد اعمارهم عن الثمانين عاما, قد يصابون بكسر في الورك وتنجم عن ذلك وفاة هؤلاء المرضى بنسبة تتراوح بين 15 وعشرين في المائة نتيجة مضاعفات».
x96