عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 19-12-2006, 05:40 AM
true4848 true4848 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2006
المشاركات: 17
إفتراضي

واليكم الجزء الثانى من هذا البحث الهام جدا

المقال الثاني
وكيف نتفادى
الخطأ الفادح في علاج القدم السكري
بقلم
أ.د. إبراهيم خليل
الأستاذ بطب عين شمس
ورئيس جمعية المخترعين المصرية
ibrahimkhalil48@yahoo.com


رأينا في المقال السابق أن المطهرات تضر بقرحة القدم السكري مما يجعلنا نوصى بتحريم بل وبتجريم استعمالها
ولماذا تضر المطهرات ولا ولن تفيد أبدا قرحة القدم السكري؟
للإجابة على هذا السؤال سنطرح عدة أسئلة فرعية للتبسيط وهى:
■ ما هو الهدف من علاج قرحة القدم السكري؟
الهدف بالطبع هو أن تلتئم القرحة وتعود القدم إلى حالتها الطبيعية كما كانت قبل حدوث القرحة
■ ولكن كيف تلتئم القرحة؟
قرحة القدم مثل حفرة في طريق أسفلت ومطلوب ردمها وإعادتها كما كانت
وتلتئم القرحة بواسطة خلايا جديدة ينتجها الجسم تكون وظيفتها ردم و بناء أنسجة جديدة حتى تلتئم القرحة تماما وتغطى بجلد طبيعي
■ وكيف نشجع هذه الخلايا الجديدة لكي تقوم بعملها؟
يمكننا اعتبار هذه الخلايا الجديدة كأنها طفل صغير علينا أن نعتني به جيدا حتى ينمو بطريقة طبيعية
إذا فهذه الخلايا الجديدة تحتاج
إلى هواء لكي تتنفس
و إلى غذاء ليساعدها على النمو
والى الماء حتى لا تجف وتموت
وبدون هذا الثلاثي (الهواء والغذاء والماء) فلن تعيش هذه الخلايا ولن يلتئم الحرج وستتفاقم الحالة وستنتشر القرحة وتزيد سوءا
أما ما يفعله أغلب الأطباء من وضع المطهرات على الجرح فهو الطامة الكبرى
لأن هذه المطهرات والمضادات الحيوية تقتل هذه الخلايا الجديدة تماما كما تقتل الميكروبات
تخيل معي طفلا صغيرا قلنا له اشرب كل يوم نصف كوب من مركبات اليود مثلا؟
إذا لم يمت هذا الطفل بعد الجرعة الأولى فانه حتما سيموت بعد الجرعة الثانية
وهذا بالضبط هو ما يحدث لهذه الخلايا الجديدة
لذلك يجب تحريم وتجريم الغيار بالمطهرات في القدم السكري
وهذا ما فعلته أمريكا وغرب أوربا فهناك يتم الغيار بواسطة مواد الهيدروجيل وان كانت غير فعالة بنسبة 100% ولكنها تجنب المريض أضرار الغيار بالمطهرات
ومواد الهيدروجيل توفر الهواء و الرطوبة (الماء) وبعض الغذاء للقرحة ولكن تبقى مشكلة التلوث بالميكروبات مما يؤدى إلى استعمال بعض المضادات الحيوية الموضعية وهى مشكلة كبيرة لأن الأخيرة تقتل الخلايا كما تقتل الميكروبات أو على الأقل تقلل نشاطها وفاعليتها كثيرا مما يعوق التئام القرحة

وهل هناك حل لهذه المشكلة ؟
وهل يمكن علاج قرحة القدم السكري وشفائها؟
نعم هناك حل لهذه المشكلة
وهو حل عربي 100% من خلال مركب اكتشفنا سر تركيبه بعد سنوات من البحث
قلنا أن الخلايا المناط بها ترميم والتئام القرحة تريد ماء وهواء وغذاء
ولأنها كالطفل فيجب أن تنمو في بيئة نظيفة غير ملوثة بالميكروبات
والمركب الذي اكتشفناه يوفر للخلايا الجديدة هذا الرباعي الحيوي لنشاطها
يوفر الماء والهواء والغذاء والبيئة النظيفة.
وحتى لا نخوض في تعقيدات علمية أكاديمية نقول أن هذا المركب يتكون من خليط من أنواع ثلاثة من غذاء ملكات النحل (في الأسواق ما يزيد عن 70 نوعا من غذاء ملكات النحل لا ينفع منها في القدم السكري إلا ثلاثة فقط) مضاف إليها مادة البروبوليس بنسب محددة جدا ويحفظ هذا الخليط في مزيج من ثلاثة أنواع محددة من عسل النحل
مزايا هذا المركب:
- يقتل الميكروبات والفطريات (للعلم لا يوجد أى مركب فى العالم يمكنه القضاء على الميكروبات والفطريات فالفطريات كما هو معروف لا يقتلها أى مضاد حيوي ولكن يقتلها مضاد الفطريات)
- يمد الخلايا بالغذاء اللازم لنموها
- يوفر الرطوبة (الماء) للخلايا
- يطرد الخلايا الميتة أي أن المركب يقوم بجور الجراح حيث يستأصل الخلايا الميتة في القرحة ويطردها بواسطة الخلايا الجديدة
وباستعمال هذا المركب تم بحمد الله علاج حالات كثيرة من قرح القدم السكري
من قام بتجربة هذا المركب من السادة الأساتذة الأطباء؟
جربه كل من السادة :
• أ.د. أسامة شطا أستاذ جراحة العظام بطب عين شمس
• أ.د. علاء عثمان أستاذ الجراحة العامة بطب عين شمس
• أ.د. فطين عانوس أستاذ الجراحة العامة بطب عين شمس
• و أ.د. عاطف المهدي أستاذ الجراحة العامة بطب الأزهر
• و أ.د. محمد الصاوي (لواء طبيب ) مدير مستشفى الحلمية العسكري الأسبق
لماذا لم يرخص هذا المركب؟ ولماذا لم يطرح في الأسواق ؟
هده قصة أخرى تتلخص في المعاناة التي يعانيها المخترع في بلادنا بالإضافة إلى تعقيدات الروتين وعقدة الخواجة والقول بأن هذا المركب طبيعي وغير قابل للتسجيل كما أن هناك من يكره كل ما يمت للنحل ومشتقاته لأنه ذكر في القرآن الكريم فضلا عن حزب أعداء النجاح و..... وما خفي كان أعظم

وما هو الغرض من نشر هذا المقال:
الغرض هو نشر العلم وعدم كتمانه وتعميم الفائدة من نتائج هذا البحث المثمر والمفيد وذلك تلبية لحق المريض في معرفة ما يضره وما يفيده حيث أقسمنا على ذلك عند التخرج من كلية الطب عام 1971
ولقد أعلم مسبقا أن نشر هذا البحث سيسبب لي متاعب جمة
ولكن الحق أحق أن يتبع
واللهم أشهد أنى قد بلغت
نقلا عن:
http://www.4shared.com/file/7459452/.../__online.html
الرد مع إقتباس