عرض مشاركة مفردة
  #7  
قديم 20-06-2007, 11:49 AM
محى الدين محى الدين غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2007
الإقامة: كنانة الله فى أرضه
المشاركات: 428
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة كونزيت
إن نعم الله تعالى واجبة الشكر في كل حين , وما من يوم يمر نشعر فيه بتعاسة إلا ويكون في ذات اليوم قد تفضل الله سبحانه علينا بنعم عظيمة.

فكان ينبغي لنا أن نشكر الله سبحانه في جميع أحوالنا

وإن من أعظم الأمور المعينة الصبر والصبر يقتضي عدم التذمر والشكوى للناس مما ألم بنا ,,, وإن كنا نشتكي كثيراً فهذا عيب فينا لعلنا نستدركه ونصلحه.

أما الساخطون على أقدار الله في كل حين فهي نماذج التقيها كل يوم , وإن كنت أحاول جاهدة أن أغير نظرتهم وأذكرهم أن الله تعالى عند حسن ظن عبده به فليظن به ماشاء . لكنني لاأجد أثراً كبيراً إلا أنهم يجتنبون التذمر أمامي فقط .


الإنسان الساخط المتذمر ينقل إليك العدوى دون أن تشعر أحياناً وربما دون أن يتكلم ,, لأن ملامح وجهه خير سفير .


لنتذكر دائما أن الله تعالى قد فضلنا على كثيرين فالحمدلله الذي فضلنا على كثير ممن خلق تفضيلاً كثيرا.

لله در شاعر مؤدب قال يوما

اللهم لك الحمد0000000أما مانحب فلا نرى
و نبصر مالانشتهى0000000 فلك الحمد

هو يقول أنه لا يرى ما يحب بل يرى ما يكره و لكن أدبه مع الله
و اعترافه بنعمة الله يمنعه ان يجحدها فلله در هذا المؤدب مع الله
__________________


قال تعالى ""
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ المائدة الآية 45