عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 22-07-2005, 03:16 PM
د. عبده د. عبده غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 23
إفتراضي جاكوب هورنبجر يكشف ما يكتم علماء المسلمين !!!

جاكوب هورنبجر يكشف ما يكتم علماء المسلمين !!!

ما إن أذيعت أحداث الهجوم الإرهابي علي لندن حتى تبارت أقلام المهزومين وحناجرهم من كل القطاعات باستنكار ما حدث ، بل وتبرئة الإسلام منه كلا وتفصيلا . وعلي الرغم من أن معظم هؤلاء مسلمون أو من أبناء المسلمين وأن كثيرا منهم قرأ الآية 194 من سورة البقرة التي تهيب بهم أن يعتدوا علي من اعتدي عليهم بمثل ما اعتدي عليهم .

ولعل الله سبحانه وتعالي – جلت قدرته وتقدست أسماؤه – سخر جاكوب هورنبجر من القوم المعتدين ليكشف ما يكتم أبناء المسلمين المهزومين ما جاء في محكم التنزيل " فمن اعتدي عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين".

لقد نشر المقال في 350 موقع علي الشبكة أسوق بعضا منه لعلهم يستحون !!!


==========================


Terrorism Comes with Empire
by Jacob G. Hornberger, July 8, 2005
http://www.lewrockwell.com/hornberger/hornberger49.html


سؤال : لماذا لم يضرب الإرهابيون سويسرا بدلا من بريطانيا ؟ ففي النهاية كلا البلدين يتمتعون بنفس "الحريات والقيم " ، أليس كذلك ؟
الجواب : الحكومة السويسرية لم تهاجم العراق ، ولا تتدخل في شئون الشرق الأوسط ، ولم تشارك في الحصار الجائر علي الشعب العراقي ، ولا تحتفظ بإمبراطورية من القواعد العسكرية عبر البحار ، ولا تذهب إلي الخارج بحثا عن غول لتقتله . الحكومة السويسرية ترعي شئون شعبها .
لهذا لم يهاجم الإرهابيون سويسرا .

بالطبيعة فنفس الشيء لا يمكن قوله عن انجلترا والتي تتلخص سياستها في الشرق الأوسط فيما يلي: مهما تفعل الحكومة الأمريكية فإن الحكومة البريطانية تؤيده وتشارك فيه .

وبناء عليه فإن الحكومة البريطانية شاركت في حرب الرئيس بوش علي العراق - - حرب علي دولة مستقلة ذات سيادة لم تهاجم الولايات المتحدة ولا انجلترا ، ولا هي حتي هددت أي منهما . إنها حرب نتج عنها قتل عشرات الآلاف من الأبرياء – ليس فقط من الجنود الأمريكان والإنجليز ولكن أيضا جنود ومدنيين عراقيين - - أي منهم لم يكن ممن هاجموا أمريكا في الحادي عشر من سبتمبر .

ولهذا فقد هاجم الإرهابيون لندن بدلا من بيرن .
ولهذا فقد هاجم الإرهابيون نيويورك في 1993 وفي 2001 هاجموا نيويورك والبنتاجون .

إن هجمات الإرهابيين ليست جذورها الغضب والكراهية من "الحريات والقيم" كما يصر الرئيس بوش ورئيس الوزراء بلير ولكنه الغضب والكراهية للسياسة الخارجية الأمريكية والبريطانية .