عرض مشاركة مفردة
  #54  
قديم 18-03-2007, 03:13 PM
الحقيقة. الحقيقة. غير متصل
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2006
المشاركات: 856
إفتراضي

إقتباس:
هل إذا كان النقاب قد فرض بأى شكل فى القرآن الكريم تلميحا أو تصريحا ، هل كان ذلك يخفى على رسول الله ، وهل إذا كان الوجه عورة ، هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم المكلف بأن يبين ما نزل إليه من الذكر أن يأمر بخلاف ما فرض ويطلب من المرأة كشف عورة فى العبادات وفى جمع من الرجال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

النبي صلى الله عليه وسلم قال :" عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي .."

لما جاء المر بالحجاب قالت عائشة رضي الله عنه- بمعنى كلامها رحم الله نساء الأنصار لما نزلت وليضربن بخمرهن على جيوبهن شققن مروطهن وأختمرنا بها )...ووصفت النساء كأن على رؤسهن الغرباء

فهل الصحابة والصحابيات لم يفهوا الأمر الألهي فمنهن من غطت وجهها ومنهن من كشفته؟؟

كانوا قرآن يمشي على الأرض ..عاصروا التنزيل وفهموا كلام النبي صلى الله عليه وسلم

وحديث عائشة -رضي الله عنها واضح في حادثة الأفك عندما قالت :"وكان صفوان بن المُعطّل السُّلمي ثم الذَّكواني من وراء الجيش، فأدلج فأصبح عند منزلي فرأى سواد إنسان نائم، فأتاني فعرفني حيث رآني، وكان يراني قبل الحجاب، فاستيقظت باسترجاعه حين عرفني فخمرت وجهي بجلبابي)...

هذه زوج النبي صلى الله عليه وسلم لماذا خمرت وجهها أليس لأن الأمر جاء بتغطية الوجة مجمع الجمال ..

قالشيخ الإسلام في المجموع (20/ 120) ووجه المرأة في الإحرام فيه قولان
في مذهب أحمد وغيره ـ قيل إنه كرأس الرجل فلا يغطى وقيل كبدنه فلا يغطى
بالنقاب والبرقع ونحو ذلك مما صنع على قدره وهذا هو الصحيح، فإن النبي صلى
الله عليه وسلم لم ينه إلا عن القفازين والنقاب وكانت النساء يدنين على
وجوههن ما يسترها من الرجال وذلك أن ما يجافيها عن الوجه فعلم أن وجهها كبدن
الرجل وذلك أن المرأة كلها عورة كما تقدم فلها أن تغطي وجهها لكن بغير اللباس
المصنوع بقدر العضو.
اهـ.*)

هل أتضح اللبس لديك شيخنا ..النقاب يختلف عن الغطاء فالنقاب مفصل بعكس الخمار الذي يسدل ..فهنا جاء الفرق فلم ينه عن الخمار بل النقاب خاصة ...والفرق بين النقاب والخمار ا, اي غطاءآخر واضح وضوح الشمس في رائعة النهار

بالنسبة لسؤالي ..السابق


وقبل نزول آية الحجاب لم تكن النساء يغطين وجوههن بدليل حديث عائشة أم المؤمنين السابق ..وما قاله الزمخشري في كتابه

قال الزمخشري :
قال عند تفسير قول الله عز وجل { يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ } : (( ومعنى{ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ } يرخينها عليهنّ ويغطين بها وجوههنّ وأعطافهنّ ، يقال : إذا زال الثوب عن وجه المرأة أدنى ثوبك على وجهك ، وذلك أن النساء كنّ في أول الإسلام على هجيراهنّ في الجاهلية متبذلات تبرز المرأة في درع وخمار فصل بين الحرّة والأمة ، وكان الفتيان وأهل الشطارة يتعرّضون إذا خرجن بالليل إلى مقاضي حوائجهنّ من النخيل والغيطان للإماء ، وربما تعرّضوا للحرّة بعلة الأمة يقولون حسبناها أمة ، فأمرن أن يخالفن بزيهنّ عن زي الأماء الأردية والملاحف وستر الرءوس والوجوه ليحتشمن ويُهَبن فلا يطمع فيهن طامع )) اهـ . (تفسير الكشاف ـ 3 / 246

والله أعلم





ختا ماً :
شكر لكم ..والحمد لله رب العالمين ..