[فارس نجد]

تقدم أقارب ضحايا هجمات 11 أيلول/سبتمبر بدعوى قضائية ضد عدة أطراف تطالب بتعويضات بقيمة تريليون دولار متهمة إياهم بتمويل شبكة القاعدة الإرهابية التي يقودها أسامة بن لادن ونظام الطالبان السابق في أفغانستان.
ومن بين المتهمين في الدعوى السودان، وثلاثة أعضاء من العائلة السعودية المالكة، بمن فيهم وزير الخارجية السعودي، وثماني جمعيات خيرية إسلامية مختلفة، فضلا عن سبع مؤسسات مالية دولية، وعدد من الممولين وشركة البناء التي تملكها عائلة بن لادن.

كما تطال الدعوى أيضا ابن لادن، وميليشيا طالبان التي قدمت له ولشبكته المأوى في أفغانستان أثناء حكمها للبلاد

ويسعى نحو 600 شخص أعضاء في عائلات الضحايا، بالإضافة إلى عناصر من فرق الإطفاء وعمال الإغاثة، يطلقون على أنفسهم اسم "عائلات 9/11 متحدة من أجل إفلاس الإرهاب"، للحصول على المال "بغية إجبار رعاة الإرهاب على الظهور في دائرة الضوء وإخضاعهم لحكم القانون"، بحسب ما ورد في وثائق الدعوى.

وقُدِّمت الدعوى صباح هذا اليوم في محكمة البداية الأمريكية في العاصمة الأمريكية واشنطن.

يذكر أن من بين الجمعيات الإسلامية الثماني التي تطالها الدعوى منظمة الإغاثة الإسلامية الدولية، وسنابل الخير، ورابطة العالم الإسلامي ومؤسسة الحرمين الإسلامية.

تعرية الدعم المالي

ويقول مراسلون للبي بي سي إن المحامين الذين يطلقون هذه الدعوى يدعون بأن المئات من عائلات الضحايا الآخرين سينضمون إليهم

ولحد الآن فإن الدعوى تجمع عائلات ضحايا من الأرجنتين، وفرنسا، وكندا، والباراغواي، وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة.

واتهم المتقدمون بالدعوى أيضا الحكومة الأمريكية بالفشل في تعقب مثل هذه المؤسسات الممولة للإرهاب بشكل شامل بسبب المصالح النفطية المربحة.

ولحد الآن فإن الدعوى تجمع عائلات ضحايا من الأرجنتين، وفرنسا، وكندا، والباراغواي، وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة.

واتهم المتقدمون بالدعوى أيضا الحكومة الأمريكية بالفشل في تعقب مثل هذه المؤسسات الممولة للإرهاب بشكل شامل بسبب المصالح النفطية المربحة.

وقد أقرت العائلات في مؤتمر صحفي عُقِد من أجل تسليط الضوء على الدعوى بأنها تواجه استحقاقات كبيرة، ولكنها عبرت عن ثقتها بأن المحاكم الأمريكية ستؤيد دعواها.

وقالت دينا برنت، التي قتل زوجها في الطائرة التي كانت تقوم بالرحلة الرقم 93 التي تحطمت في حقل ريفي في ولاية بنسلفانيا: "الأمر يرجع إلينا، وأعتقد أن بمقدورنا القيام به".

وأضافت: "يرجع إلينا أمر تفليس الإرهابيين وأولئك الذين يملونهم لكي لا تكون في حوزتهم مرة أخرى أبدا المصادر اللازمة لارتكاب مثل هذه الجرائم ضد الشعب الأمريكي على نحو ما قاسيناه في 11 أيلول/سبتمبر".

وقال المحامي ألان جرسون، الذي عمل على الدعوى القضائية لعائلات ضحايا تفجير طائرة بان آم فوق لوكربي في عام 1988، إن الدعوى القضائية تهدف إلى إماطة اللثام عن التعاملات المالية المعقدة التي مولت هجمات 11 أيلول/سبتمبر.

وتابع يقول: "نحن نحاول تعرية المدى، والعمق، وتوزيع الأدوار، والدعم المالي الذي تلقته الجماعات الإرهابية على مدى عقد ربما من مصالح سعودية مختلفة".

نقلا عن البي بي سي

تعليقي

ومن يحمي حقوق القتلي من المدنيين من الارهاب الدموي الامريكي في ارض افغانستان وفلسطين والعراق وبقية الدول الاسلامية

اليس لكل مسلم حق في التعويض من التدمير الامريكي ....... او لهم الحق ولنا الانبطاحية ؟؟؟؟؟؟


( منقول من الساحة العربية )