.. و كذلك يفعلون
تاريخ الاستعمار و العنصرية مليء بالأشباه و النظائر !
إن عصابات بَنَت تاريخها على اغتصاب الأراضي و قتل أهلها بزعم التحضر و إرساء الديمقراطية ، هم أبناء أولئك الذي استعمروا القارة الأمريكية و حاربوا أهلها و قتلوا ملايين الهنود الحمر بدعوى التخلص من الهمج و إرساء الحضارة و التمدن !
لذلك فليس غريباً أن تنحاز أمريكا لإسرائيل ، ذلك أن الجميع يعلم أن إسرائيل ما هي إلا امتداد للعنصرية الأمريكية
|