عرض مشاركة مفردة
  #1  
قديم 20-05-2006, 01:07 AM
المصابر المصابر غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2006
الإقامة: أرض الله
المشاركات: 3,304
إرسال رسالة عبر ICQ إلى المصابر إرسال رسالة عبر MSN إلى المصابر إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى المصابر
إفتراضي قصة ( وامعتصماه ).


فى مشاركه للأخت المشرفة رد على سؤالى لها عن قصة نداء وامعتصماه
كان نص الرد :

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة Orkida
وكيف لي أن أعرف ما انت تعرف؟؟؟
فما تعرفه أنت أكيد أنا لا اعرفه
وما أنا أعرفه أكيد انت لاتعرفه،
ولأني أحب التعلم فجميل أن أعرف ما انت تعرفه
فقل لي ماذا تعرف يا اخي؟؟؟تفضل...
دمت بخير

رابط المشاركة :

http://hewar.khayma.com/showthread.php?t=54014&page=3

فأردت أن يكون ردى فى موضوع منفصل حتى لا نتعدى على صاحب الموضوع
الأساس بالخروج و تشتيت موضوعه
و أوجز الرد فى الكلمات التاليه :
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــ



ذكــــر القلقشـندي صــاحب كـتـاب ( مـآثـر الإنـافـة ) في سبب فتح عمورية على يد المعتصم عـام 223هـ : ( يحكـى أن صاحب عمورية من ملوك الروم كانت عنده شريفة من ولـد فاطـمة رضي الله عنها ، مأسـورة في خلافة المعتصـم بن الرشـيد ، فعذبها ، فصاحت الشـريفة : وامعتصماه ، فقال لها الملك : لا يأتي لخلاصك إلا على أبلق – خيـول فيها سواد وبياض – فبلغ ذلك المعتصم فنادى في عسكره بركوب الخيل البلق ، وخـرج وفي مقدمة عسكره أربعة آلاف أبلق ، وأتى عمورية وفتحها ، وخلص الشريفة ، وقال : اشهدي لي عند جدك أني أتيت لخلاصك ، وفي مقدمة عسكري أربعة آلاف أبلق ) .


وعند ابن خلدون وابن الأثير : أنه لما بلغه الخبر أجاب وهو على سريره : لبيك لبيك ، وصاح في قصره : النفير النفير .

وفي شذرات الذهب : أنه كان بيده كأس ليشرب ، فبلغه الخبر ، فرد الكأس ، وقال : لا شربته إلا بعد فك الشريفة من الأسر وقتل العلج . فلما فتح عمورية دخلها وهو يقول : لبيك لبيك ، وطـلب العلج صاحب الأسيرة وضرب عنقه ، وفك قيود الأسيرة ، وقال للساقي : ائتني بكأسي المختوم فشرب ، وقال : الآن طاب شرب الشراب .

رحم الله المعتصم فكم كان يحمل بين جنبيه من نفس أبية ، ومروءة قوية ، وكرامة عزيزة ، خلت منها هذه الأيام ، فيا ليت لنا معتصماً كذاك ، يفتح البلاد ، وينتقم للضعفاء ، ويحفظ لنا عزتنا ، ويرفع لنا رؤوسنا في زمن الانكسار الرهيب .