[حرب المستضعفين]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد :

قال تعالى في كتابة العزيز :

((والفتنة اشد من القتل)) البقرة:191.

((والفتنة اكبر من القتل)) البقرة:217.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (كل المسلم على المسلم حرام : دمه وماله وعرضه) رواه مسلم.


كنا قد اشرنا طي موضوعاتنا مرارا وتكرارا في الشهرين الاخيرين الى حالة الاستعصاء السياسي على الارض و خاصة بعد الحرب الاجرامية " التحريكية " التي شنتها يهود على لبنان ... والى ان الخطط الاجرامية الصهيونية الرامية لاذكاء نار الفتنة في غزة والضفة واختراع اسباب واخبار مفبركة لايجاد الاعذار لوجود منظمة القاعدة الاجرامية الانترنيتية اللعينة عن طريق نشر اخبار مزيفة يقوم عملاء يهود وخدمهم الامنيين والاعلاميين في غزة والضفة بابرازها لتكون وسيلة لتنفيذ الغدر والذبح لشباب المسلمين على الطريقة العراقية في الارض المحتلة وشرحنا بتفصيل اخر عن وحدات الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية المباشرة العاملة على الارض بشكل مباشر وطرقها واساليبها في العمل والاجرام المباشر وبوسائله الحديثة ( تقنيا واعلاميا ) و الاشارات الصهيونية لاتباعها في الاجهزة الامنية المختلفة العاملة في القطاع تحت مسميات عديدة تقود الى حرب زعران تاكل شباب المسلمين في غزة اولا ثم نقل الجرائم حرفيا للضفة بنفس الصيغة كمتابعة " ثارية " للغاية نفسها وبسبب ال " الطريق المسدود امام الخيانة في الشارع " وانه اي " حرب الزعران " الحل العملي لمأزق يهود الحالي بعد انكشاف العملاء من كافة الفصائل وعدم استطاعتهم اختراع بديل عرفاتي جديد ...يقدم على جريمة الاعتراف وان النار ستطاله كائنا من كان في الدنيا والاخرة وسيكون العار والشنار ملاحقا له ولذويه الى ابد الابدين ولم تعد الظروف بعد الضربات التي سقطتت فوق رؤوس اخوان الغدر في حرب ال 33 يوما كما كانت قبلها ولم يعد هناك عذرا لجبان ومتخاذل ولم يعد سهلا انيدخل الخونة في طريق نهايته معروفة وحسابه مباشر ايضا ولن يجرؤ عملاء يهود الموجوين الان في الهرم الذي يقود المجرم البهائي عفاس ورفاقه من الخونة " شلة اوسلو اجمع ذكرانا ونساء " وذكرنا تفصيلات مختلفة عن طرق واساليب يهود واجهزتها الامنية " العسكرية والسياسية " العاملة في الاراضي المحتلة لم يسمح بعض الزعران هنا في هذه الصفحة ايضا بنشرها وهذه للتذكير رابطا بها :

http://www.saowt.com/forum/showthread.php?t=17962

وبعد سقوط اول قتيل قبل قليل مع عشرات الجرحى ...في غزة بين مجموعات من " الزعران " ( امن الرئاسة والقوة التنفيذية في محيط انصار ومفرق بني سهيلة وجوار المجلس التشريعي ) لاسباب معروفة واضحة متوقعة ايضا ويتابعها كل من يهمه امر المسلمين في الارض المحتلة وفي يوم من ايام الشهر الفضيل هذا ... نذكر الجميع هنا من شباب المسلمين في الارض المحتلة برفع السلاح في وجه اصحاب الفتنة وبوقفهم عند حدهم كائنا من كانوا وفي اي فصيل كانوا ومهما كانت الاسباب والحجج التي يتذرعون بها امامكم ...

ولقد دعونا الناس كل الناس من اهلنا في الارض المحتلة ....للحذر واليقظة ورفع الجاهزية الكاملة في جميع المناحي ... رغم معرفتنا الكاملة بان خبث يهود واتباعها في منظمة التبرير الاجرامية وكافة نذكر كافة من ساهم في اتفاقية العار والشنار وقبل بها من الفلسطينيين اناس لا علاقة لنا بهم ولا الاسلام ولا اهله ويجوز قتلتهم في رمضان وغيره وعلى راسهم البهائي محمود عفاس وكل من يناديه بسيادة الرئيس فلا هو الا رئيس للمجرمين والخونة والزعران سواء كانوا في فتح او حاماس او غيرها .. وليذهب الى الشيطان مع كل من ناداه ب " سيادة وفخامة " !!! وليذهب معه علمه القذر معه ومع اليهودي شر القدوة ....

ان الجريمة الحقيقية على الارض ضد اهلنا اجمع تحت الاحتلال و التي تمارسها صهيون والانظمة العربية وكل المنظمات والاحزاب الدائرة في فلكهم وخاصة منظمة الغدر "الاخوان المجرمون " هي بكل بساطة قطع الاموال والطحين والماء عن الناس بامر يهود وتنفيذ اتباعهم في الداخل والخارج ... لاجبار الناس على الاعتراف الخياني المذل بوجود وشرعية الكيان الصهيوني المسخ وانهاء اخر حلقات الخيانة وطي ملف القضية وبدء مرحلة الاندماج في المنطقة عبر خدمهم من المجرمين (كافة الانظمة العربية والاسلامية بدون استثناء وكلهم اعداء لله ورسوله والمسلمين وكلهم بلا استثناء مجرمون خونة وتجار عهر ودماء بدءا من المجرم الخائن ابن ال سلول عبد الانجليز الكبير الى شريكه اليهودي في عمان عبد الانجليز الصغير مروارا بعباد امريكا اجمع حسني وبشار وخامنئي .... وسواهم من اعضاء منظمة " الاجرام و الغدر بالاسلام " المسماة ب "منظمة المؤتمر الاسلامي " اجمع بدون استثناء وكلهم مجرمون خونة ينبغي اقتلاعهم وانظمتهم من جذورهم ........ و نرى هنا ان الوقت حان فعلا للقضاء على منظمة الاجرام الفلسطينية هذه وكل من منحها ويمنحها الشرعية الان وكل الفصائل الخبيثة فيها و التي تخدم يهود وبريطانية وامريكا في " صراع زعراني حام " على تقديم اوراق الخيانة واراقة الدماء الطاهرة لشبابنا في الارض المحتلة على مذبح العهر الصهيوني .

(يلاحظ ان الجريمة اليوم تمت في الوقت الذي اعلنت يهود انسحاب اخر وحداتهم من جنوب لبنان صباح اليوم ! والربط في التوقيت والمغزى ) ( اضافة الى الزعبرة الاعلامية الاخرى عن احتمالية عودة الحرب مرة اخرى خلال اشهر في لبنان وسوريا عبر الجولان ! )

اننا لانعترف بمن يمنح الشرعية ويتصل بالحكومات الاجرامية العميلة " لصهيون " في دول الجوار القريبة والبعيدة ولانعترف بمن تعامل معها او يتعامل معها الان ونعتبره مجرم خائن وعميل لعين سواء كان من اعضاء فتح او حاماس او الجهاد او غيرها من الفصائل الاخرى التي تغدق الاموال عليها للفتنة واراقة الدماء الحرام مجانا في الارض المحتلة لترتيب البيت الفلسيطني بما يتوافق مع السياسة الصهيونية في انهاء القضية ولفلفتها بجر الناس غصبا عنهم الى " حرب زعران " محلية تم الاعداد لها جيدا وتهئية الظروف والمناخ المتوتر في ظل الحصار الغادر للبطون والادمغة و ضخ السلاح لها ( اطنان من المتفجرات والقنابل وانواع متطورة من الصواريخ المضادة للدرع واسلحة فردية حديثة اخرى ) عبر الحدود والمعابر المفتوحة باشراف المخابرات المصرية بايعاز صهيوني مباشر !!! لتكون الوسيلة النارية القذرة الفعالة : التي يدمر الزعران بها انفسهم وقتل الابرياء مجانا بلؤم واجرام معهود في اتباع يهود .... وتكون الوسيلة التي تمنح اخون الغدر المبررات الاعلامية والسياسية لتقدم نفسها على انها الحمل الوديع وسط " جماعات ارهابية تريد دمارها " بينما الحقيقة انها تجلس مطمئنة الى ان زعرانها ينفذون اخر خطوات الاجرام وتصفية القضية وذبح المسلمين في الارض المحتلة مجانا لمصلحة بقاءها وامنها وامانها واستقرارها وبتكلفة بخسة رخيصة ايضا....

اننا نعتبر ان الزعران المجرمين الذين بدؤوا اطلاق النار اليوم على الناس وعشرات الابرياء من العزل والاطفال الموجودين في الشوارع : عملاء يهود و مجرمون حقيقيون ينبغي على اخوتنا في الارض المحتلة في غزة والضفة وضع حد فوري لهم وتحجيمهم ومواجهتهم وقمع لعبتهم الاجرامية القذرة هذه ادارك القضية كاملة بكافة اطرافها وعدم الانجرار كالثيران وراء حبائل شياطين يهود واجهزتها الاخرىالعاملة بقيادة المجرم البهائي عفاس وبعض المجرمين من رفاقه في حاماس ايضا والانتباه لان الامر بات اخطر من البحث عن درهم وقاية بعد اليوم ....بل سيكون اذا لم تقمع الفتنة قمعا مباشرا واصحابها من قبل الناس العاديين في غزة اليوم والضفة ايضا : مدخلا لازهاق اطنان الدم الحرام ومئات الارواح البريئة من الشباب الغر المغفل مقابل حفنة دراهم !!!!!!!

ونعيد ونكرر دعوتنا اهلنا في الداخل والخارج لليقظة ورفض الفتنة وادراك مخاطر " حرب الزعران " هذه ..... التي يجمع كل الاطراف الخائنة في المنطقة على اشعالها في غزة والضفة ( اسرائيل ومصر والسعودية وسوريا والاردن ) وبعدهم ايران وتركيا وغيرهم من اللاعبين المحليين ثم الصراع بين هؤلاء وهؤلاء من اتباع بريطانية و امريكا في الداخل لشق الصفوف ونثر الفتنة التي لن تبقي ولن تذر احد من شرها ولن يعود عندها مكانة لحكيم ولا فائدة من عقل ولا نتيجة لها عمليا سوى مقابر جماعية (فلسطينية ) (على الطريقة التي تنفذها امريكا ومرتزقتها في العراق الان تماما ) و لايستحق من يدفن فيها ممن رفع السلاح فيها .... الا اللعنة الدائمة في الدنيا والاخرة ان شاء الله..... ونذكر كل من تنفعه الذكرى بان " معظم النار من مستصغر الشرر " !
__________

ابو نعيم
حركة المستضعفين في الارض
المانية الموحدة
1/10/2006