عرض مشاركة مفردة
  #16  
قديم 21-07-2001, 10:01 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
Post

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-
مشاركة في هذا الموضوع وبما أنني لست من بنات ( حواء ) ولكنني رغبت أن أكون مشاركاً مع أبناء ( آدم ) فهم هنا كُثر والحمد لله
حضرتني قصة طريفة ( لأبي محمد القاضي )
يقول ....
كانت لنا إمرأة تسقى لنا الماء من البئر لمرض أصاب ( أم محمد ) وفي أحد الأيام إنقطعت عن الحضور إلى منزلنا
فذهبت للسؤال عنها فوجدتها ( مريضة أيضاً ) لكبر سنها
وعندما علمت بحالنا مع الماء ..
أرسلت إبنتها ذات ( 18 ربيعا) لتسقي لنا الماء مكانها
ومرت الأيام .... ورأيت الفتاة يوماً وهي تضع الماء في ( الإناء ) المخصص له وقد ابتل جسمها به
فقلت .. يافتاة إمنعى نفسك عن بيتنا
فذهبت إلى أمها باكية
وحضرت ( أمها ) إلى أم محمد شاكية وراجية ( حل الأمر معي )
فذهبت إلى والدة الفتاة
وأخبرتها ( بأنني أخاف على إبنتها منّي )
فقالت .. أزوجها لك إن رغبت
فقلت .. أرغب .. فعقدت عليها وأخبرت أمها أن تخفى هذا الأمر عن ( أم محمد ) مراعاة لظروفها الصحية
على أن أجتمع معها في دار بأعلى منزلي كلما أحضرت الماء
واستمر الأمر على ذلك فترة من الزمن
حتى رأت أم محمد ( الدلو القربة ) بجانب إناء الماء ، ولم تجد الفتاة
فصعدت إلى الدار العلوية باحثة عنها ، فرأتني مع الفتاة في وضعٍ زوج وزوجة
فصاحت وصكت وجهها وقالت :-
أبو محمدٍ القاضي يزني .... ؟؟ يا ويلتاه ..!!!
فقلت لها :- يا امرأه
هل تشكين في من كان القرآن في صدره ، وقد وضع النار والجنة أمام عينيه
والله إنها زوجتي على سنة الله ورسوله
قالت أم محمد :- [[ ذلك ألعن ... نستر عليك مرة أو مرتان ، ولكن هذه ليلة وليلة ]]
وبعد ...
من خلال هذه القصة .. نجد أن المرأة ( ربما) ترضى لزوجها ( الزنى ) ولا ترضى له ( الزواج بأخرى )
والله من وراء القصد
ودمتــــم ،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا