الموضوع: حور وبيت من قصب
عرض مشاركة مفردة
  #9  
قديم 12-08-2003, 04:09 AM
ندى القلب ندى القلب غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2001
المشاركات: 68
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة محمود مرعي
[poet font="Traditional Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=200% align=right use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
يا ذا الَّذي باسْمِ الأَدَبْ = يَهْجو النِّساءَ بِلا سَبَبْ
وَيُنَقِّبُ الْأَسْفارَ كَيْ = يَجْلو النَّقائِصَ وَالثَّلَبْ
فَاسْمَعْ مَقالَةَ شاعِرٍ = لَمْ يَأْلُ جُهْدًا إِنْ كَتَبْ
هَيَّجْتَ بِي شَجَنًا أَخِي = وَأَثَرْتَ خابِيَةَ الَّلهَبْ
وَالْحَقُّ أَوْلَى بِاتِّباعٍ فَهْوَ مَوْثوقُ السَبَبْ
هَجْوُ النِّساءِ مُحَرَّمٌ = هُنَّ الشَّقائِقُ ، لا الْجُنُبْ
هذا مَقالُ الْمُصْطَفَى = صَلَّى عَلَيْهِ مَدى الْحِقَبْ
وَهْوَ الرَّسولُ وَقَوْلُهُ = وَحْيٌ وَهَدْيٌ لا كَذِبْ
وَالْوَحْيُ عِنْدي مَنْهَجٌ = وَالنَّصُّ أَوْجَبُ ما وَجَبْ
هُنَّ الْقَواريرُ الَّتِي = أَوْصى بِها الْهادي ، اَجِبْ
هُنَّ الْوُرودُ بِحُسْنِها = وَبِعِطْرِها وَالشَّوْكِ ، هَبْ
وَخَزَتْكَ شَوْكَتُها فَفِي = حُسْنٍ وَعِطْرٍ ما تُحِبْ
إِنَّ النِّسا مِثْلُ الرِّجالِ هَلِ الرِّجالُ بِلا وَصَبْ
كَمْ فِي الرِّجالِ رَبيبِ عُهْرٍ فارِغٍ مِثْل الْقَصَبْ
كَمْ فِي الرِّجالِ مُخَنّثٍ = نَحْوَ الْفُجورِ لَهُ خَبَبْ
وَكَذاكَ كَمْ فيهِمْ تَقِيْ = عَذْبِ الْمَذاقَةِ كَالرُّطَبْ
أَوْ حَبَّةِ الْأُتْرُجِّ فِي = ريِحٍ وَطَعْمٍ ، لا الْعِنَبْ
وَعَلَى النُّجومِ مَقيلُهُ = وُدَّ الْمَكارِمِ قَدْ خَطَبْ
شاكِي السِّلاحِ لِعِزِّ أُمَّتِهِ اسْتَعَدَّ وَما هَرَبْ
صِنْوانِ مُذْ كُنَّا فَهُنَّ لَنا وَنَحْنُ لَهُنَّ طِبْ
هُنَّ السُّلافَةُ لا سُلافَةَ غَيْرَهُنَّ لِمَنْ طَلَبْ
حَتَّى إِذا أَغْضَبْنَنا = ما جازَ يَصْرَعُنا الْغَضَبْ
هُنَّ الْحَرائِرُ وَالشَّقائِقُ وَالْعَقائِلُ وَالْعُرُبْ
وَالأُمَّهاتُ الْوالِداتُ الصَّابِراتُ عَلَى التَّعَبْ
اَلْمُرْضِعاتُ السَّاهِراتُ بِجَنْبِ مَهْدِكَ فِي الْوَقَبْ
الشَّاكِياتُ إِذا أُصِبْتَ ، أَوِ السَّقامُ إِلَيْكَ دَبْ
هُنَّ الْمَحاسِنُ وَالْمَفاتِنُ فِعْلُهُنَّ هُوَ الْعَجَبْ
هُنَّ الْحَبيبَةُ وَالْعَشيقَةُ وَالْوَليفَةُ ، مَنْ تُحِبْ
اَلْمُرْخِياتُ لِثامَهُنَّ الرَّامِياتُ مِنَ الْهُدُبْ
اَلْمُسْقِماتُ الْمُشْفِياتُ الْمُؤْنِساتُ لِكُلِّ لُبْ
مِنْهُنَّ كُلُّ رَشيقَةٍ = هَيْفاءَ تَسْبِي تَخْتَلِبْ
مِنْهُنَّ كُلُّ شَريفَةٍ = سَبَقَتْ إِلَى عَلْيا الرُّتَبْ
لَمْ يَثْنِها الْقَوْلُ " اقْعُدي " = يَمْشِي بِهِ جِلْفٌ وَخَبْ
بَلْ زادَ ذاكَ يَقينَها = بِطَريقِها وَمَضَتْ تَخِبْ
عادَتْ بِهامَةِ قَوْمِها = نورًا أَضاءَ جَلا الْحُجُبْ
مِنْهُنَّ مَرْيَمُ فِي الْكتابِ تَكَرَّمَتْ نِعْمَ النَّسَبْ
مِنْهُنَّ قُدْوَتُنا إِذا = شِئْتَ اقْتِداءً أَوْ حَسَبْ
مِنْهُنَّ خَنْساءُ الْقَصيدِ رَقَتْ بِها كُتُبُ الْأَدَبْ
وَاسْأَلْ بِأَرْضِ الْقادِسِيَّةِ صَبْرَها حِينَ الْعَطَبْ
أَوْدى بِأَرْبَعَةِ الْبَنينَ فَوَدَّعَتْهُمْ تَحْتَسِبْ
مِنْهُنَّ خَوْلَةُ إِنْ بَدَتْ = بَيْنَ الصُّفوفِ بَدا عَجَبْ
أَوْ هِنْدُ وَانْظُرْ فِي فُتوحِ الشَّامِ فَالْفِعْلُ انْكَتَبْ
وَجَميلَةٌ بِنْتُ الْجَزائِرِ لَيْسَ تَجْهَلُها الْكُتُبْ
وَسَناءُ فِي لُبْنانَ إِذْ = كَتَبَتْ سُطورًا تُنْتَخَبْ
مِنْهُنَّ آياتُ الَّتِي = بِحِزامِها الْباغِي انْتَكَبْ
ذاتُ النِّطاقِ نِطاقِ مَوْتٍ ثارَ فَانْتَشَرَ الَّلهَبْ
هذي النِّساءُ وَما عَهِدْتُكَ مُنْكِرًا بِنْتَ الْعَرَبْ
هذي النِّساءُ بُطولَةً = وَكرامَةً عَلَتِ السُّحُبْ
هُنَّ الْمُحيطُ طَهارَةً = فِي الْقَعْرِ كَنْزٌ ، ما الذَّهَبْ!!
ما ضَرَّهُ إِنْ تَطْفُ فَوْقَ السَّطْحِ عارِضَةُ الْخَشَبْ

[/poet]



[poet font="Courier New,4,royalblue,bold,normal" bkcolor="white" bkimage="" border="groove,7,royalblue" type=1 line=200% align=center use=sp length=0 char="" num="0,black" filter=""]
محمود تحمده الحروف وتزدهي = أن صاغها في شعره الرنان
محمود أحمد من رأيت من الورى = يحمده أهل الأرض كل زمان
الحوت والنمل الضئيل بجحره = يدعو له ويؤمن الثقلان
إذ يرفع الله الكريم مقام من = علم العلوم وقال رب يراني
فمضى يناضل ناشرا لمعارف = تدعو لرفع الحسن في الأوطان
بحكيم قول أو بليغ عبارة = كشذى الزهور وعاطر الريحان
[/poet]






ليرفع الله قدرك ويفيض عليك من نعمائه علما وفهما

مودتي

واحترامي

وأسعد الله بأمثالكم الحياة


__________________
حمل البنادق والقنابل سهل ميسور لمن امتلك نفسا جبارة عظيمة بالله , قد استصغرا كل ماعدا الله , وما عادت ترى في غير الموت في سبيل الله غاية وأملا. لكن حمل الشهادات وبذل الجهود العظيمة في بحث علمي أو استقصاء أدبي هو المهمة الجسيمة التي تواجه أولئك الذين حبسوا في الأرض ولم يكتب الله لهم الشهادة في سبيله ولعله سبحانه ادخرهم ليكونوا من أهل الحياة في سبيله , الذين تقوم على كواهلهم دولة الإسلام وتتوقف على جهودهم حياة المسلمين كراما أعزة ..(يمان السباعي)






((( أنا لاأغتال الجمال , وأنتم أصل لكل جمال )))
الرد مع إقتباس