[maher]

المشاركة الأصلية بواسطة هيمنه

مع تطور الاوضاع الراهنه في فلسطين واشتداد القتال بين فتح وحماس على السلطه
انقسم البعض هنا الى قسمين منهم من يؤيد فتح ومنهم من يؤيد حماس
ولا أرى تأييد اي منهما قرار صائب اذ انهم لايستحقون نقطه حبر تكتب لصالحهما
فلقد خيبو امال الشعب الفلسطيني والشعوب العربيه من اجل السلطه واهملو
قضيه العرب الكبرى ولم يكفيهم قتل ابنائهم وتشريدهم وإذلالهم واهانتهم من
قوات الاحتلال بل اشتركو مع اليهود في ذلك واثبتو للعالم انهم اضحوكه
وان الخلل يكمن بهم وليس باليهود وان اجرامهم بحق شعبهم لايقل عن اجرام اليهود.

هل يستحق هؤلاء المرتزقه الدفاع عنهم وعن اعمالهم الاجراميه في حق شعبهم
وخيانتهم للقضيه الفلسطينيه؟


.

أوافقك الرأي هنا أخي هيمنة
المثل عندنا يقول لا خير في أم الخير
فلا فتح و لا حماس يستحقان التعصب من أجلهما
و لكن الإنصاف واجب علينا
فعندما تنفرد فتح بالسلطة لسنوات، دون أن تأتي بجديد للشعب
و في المقابل ينتعش أرصدة قياداتها و يعيشون فوق خط الغنى فيما بنو جلدتهم يرضخون تحت خط الفقر و الحصار، فهنا يجب أن نجد البديل
و بما أن النظام العالمي المتحكم فينا كعرب و مسلمين يفرض علينا نظاما ديمقراطيا، يعني الشعب من يختار
فتم ذلك، و كانت الصدمة لفتح بفوز الأغلبية الحمساوية
هنا بدأت المؤامرات ضد الحكومة الجديدة و السعي لإفشال مساعيها و إثبات فشلها في قيادة فلسطين
المشكلة أخي أن هذه العرقلات كانت على حساب الشعب و تجويعه
و كل ذلك تم تحت أنظار العالم و بمباركة المسلمين و العرب
أي نعم، بمباركة المسلمين و العرب، و على رأسهم السعودية و مصر، بما أنهما أكبر دولتين عربيتين
السكوت العربي هو الذي أدى إلى ما وصلنا إليه اليوم
التخاذل العربي هو الذي حدا بإنتهاك أعظم حرمة بن الفلسطينيين
فبعد أن كان دم اليهودي حلالا و دم الفلسطيني تحته خطان أحمران
أصبح الوضع ما تراه اليوم
صحيح أن فتح و حماس خيبتا آمال الشعب الفلسطيني
و لكن لنرجع للأسباب؟؟؟؟؟؟
من ضد من؟؟
لنرجع 3 سنوات إلى الوراء و أكثر فنرى كيف كانت الأمور
هل قامت فتح بشيء يذكر؟؟؟؟؟؟؟؟؟
منذ 93 و الإستسلام العلني و الحال نفسه، لا جديد فيه
فليتركوا المجال لغيرهم للعمل، فلعل الله يبارك لهم عملهم و يهديهم سواء السبيل

عن نفسي شخصيا، و هذا رأيي الشخصي و لا ألزم به أحدا
أرى أن حماس مذ انخرطت في العملية السياسية قد أعلنت أول بد في استسلامها و رضوخها لليهود

المشاركة الأصلية بواسطة هيمنه

ليت القاده الفلسطينيون يسعون في قضيتهم ويحملون همها كما فعل
ملوك المملكه العربيه السعوديه جميعاً بداية بالملك المؤسس عبد العزيز طيب الله ثراه
ومروراُ بأبنائه الذين اكملو المسيره واتبعو خطاه بجعلهم قضية فلسطين قضيتهم الاولى.
رحم الله جلالة الملك المعظم الفيصل بن عبد العزيز
الذي افنا حياته في سبيل قضية العرب الكبرى.

رحم الله الملك فيصل و أحسن إليه و غفر له

أما البقية أخي من ملوك السعودية و بقية ملوك العرب
فلا أراهم قدموا للقضية، شيئا يذكر
عدا إقتراحات و تنازلات هي ما أوصلتنا إلى ما ترى
القضية أخي هي قضية دينية عقدية، ترتكز على الصلح مع اليهود الذين يحتلون جزءا مقدسا من أراضي المسلمين
و هو ما أفتى بعدم شرعيته كبار علماء المسلمين
فأين هم عن هذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

تحياتي