عزيزي سلاف ...
إليك عرضاً سريعاً لكتاب ( المرايا المحدبة من البنيوية إلى التفكيك ) . تأليف : د. عبدالعزيز حمودة .
من منشورات عالم المعرفة ( سلسلة كتب ثقافية شهرية يصدرها المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب - الكويت ) الكتاب يحمل الرقم : 232 .
هذا ما دون على الغلاف الأخير للكتاب تحت عنوان ( هذا الكتاب ) :
على نقيض ما تفعل المرايا المقعرة ، تقوم المرايا المحدبة بتزييف حجم الشخوص والأشياء . وتلك هي نقطة الانطلاق الأساسية للدراسة الحالية للتجليات النقدية ، البنيوية والتفكيك ، للحداثة . ومن ثم فالكتاب ليس دراسة في الحداثة ، بل في المشروعين النقديين اللذين أثارا الكثير من الجدل في الأربعين عاماً الأخيرة في العالم الغربي ، والكثير من الصخب في السنوات في السنوات الخمس عشرة الأخيرة في العالم العربي .
وتهدف الدراسة إلى تقريب البنيوية والتفكيك من القارىء العربي في أسلوب مبسط - قد يرفضه الحداثيون العرب -بقدر ما تسمح به تعقيدات وتداخلات المدارس الفلسفية واللغوية التي أفرزت هذين المشروعين في المقام الأول .
وهكذا يناقش هذا الكتاب النسخة العربية للتجليات النقدية للحداثة الغربية متخذاً موقف الرفض ، ليس للحداثة والتحديث في حد ذاتيهما ، بل لنقل مدارس نقدية أفرزها مناخ ثقافي بعينه وفكر فلسفي محدد إلى مناخ ثقافي وفكر فلسفي مغايرين تماما ً ، وهو ما يؤكد أن اغتراب الحداثي العربي لا يرجع إلى ما يسمى بأزمة المصطلح .
وللحديث صلة ...
|