عرض مشاركة مفردة
  #4  
قديم 23-03-2005, 06:44 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

- دعم جمهورية الصومال
يرحب القادة بالتطورات الإيجابية والإنجازات التي حققها مؤتمر المصالحة الصومالية في نيروبي برعاية الإيجاد ومشاركة الجامعة العربية، وخاصة انتخاب الرئيس/ عبد الله يوسف أحمد رئيسًا للصومال، وتشكيل البرلمان الصومالي الانتقالي والحكومة الانتقالية ويدعون الدول الأعضاء إلى تقديم الدعم الفوري اللازم لتمكين مؤسسات الدولة الصومالية الوليدة من أداء مهامها وخاصة في مجال إعمال النظام والقانون وإعادة إعمار البلاد ويطلبون من الأمين العام مواصلة التنسيق مع مفوضية الاتحاد الأفريقي ومنظمة الإيجاد والمنظمات الدولية والإقليمية المعنية للإعداد وتنفيذ برنامج مشترك لنزع أسلحة الميليشيات الصومالية وإعادة دمج أفرادها في مؤسسات المجتمع والدولة الصومالية بالتعاون مع الحكومة الصومالية. كما يرحبون بطلب الحكومة الصومالية إرسال قوات عربية وتجهيزات لوجيستية لدعم السلام في الصومال، ويدعون الدول الأعضاء إلى المشاركة في تنفيذ وتمويل برامج لتوطيد الأمن والاستقرار في ربوع الصومال، وقيام الدول الأعضاء والأمانة العامة بالتحرك لدى مجلس الأمن لتأمين مشاركة قوات الأمم المتحدة في دعم السلام في الصومال، ويحثون كافة الفصائل والفعاليات وجميع قطاعات الشعب الصومالي العمل بكل صدق وإخلاص، وتعاون إيجابي مع الرئيس الصومالي المنتخب والمؤسسات الشرعية الصومالية من أجل إرساء دعائم الأمن والاستقرار والحفاظ على وحدة الأراضي الصومالية واستعادة الصومال لموقعه ضمن أسرته العربية ومحيطه الإقليمي والدولي. ويُقررون تقديم دعم مالي عاجل قدره 26 مليون دولار للحكومة الصومالية عن طريق صندوق دعم الصومال بالأمانة العامة وفقاً لحصص الدول في موازنة الجامعة لمواجهة الاحتياجات العاجلة للحكومة الصومالية بما في ذلك نفقات انتقالها إلى داخل الصومال.

- دعم جمهورية القمر المتحدة
يؤكد القادة حرصهم على الوحدة الوطنية لجمهورية القمر المتحدة وسلامتها الإقليمية، ويُرحبون بالتطورات الايجابية التي شهدتها جمهورية القمر المتحدة على صعيد المصالحة والوحدة الوطنية، ويدعون الدول الأعضاء ومؤسسات وصناديق التمويل والاستثمار العربية إلى مواصلة تقديم الدعم لجمهورية القمر، ويُقدرون الدور الذي قامت به جامعة الدول العربية في دعم التنمية فيها. ويدعون الدول الأعضاء إلى تحويل مساهماتها المالية في حساب دعم جمهورية القمر بالأمانة العامة كي تتمكن من مواصلة تنفيذ المشروعات التنموية فيها.

- التعاون العربي الأفريقي
وانطلاقًا من التمازج الحضاري والمصالح المشتركة التي تجمع الأمة العربية مع دول القارة الأفريقية استأثر التعاون العربي الأفريقي باهتمام القادة فتدارسوا مختلف جوانبه ويؤكدون على مواصلة الجهود لإزالة العوائق التي تعترض سبل تفعيله، وتنفيذ برامج مشتركة تكفُل الانتقال به إلى مرحلة تعاون حقيقية، ومنفعة مشتركة، تقوم على تشابك المصالح في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية، تعاونًا يرسخ المرتكزات التي تصون العلاقات العربية الأفريقية ويدرأ عنها الأخطار، ويقوي تضامنها باعتباره صمام الأمان لشعوبها والأمن الواقي للأمن العربي والأفريقي على السواء، ويكلف القادة الأمين العام متابعة جهوده واتصالاته في هذا الشأن، كما يُرحبون بإعلان ليبيا استضافة الدورة القادمة للجنة الدائمة للتعاون العربي الأفريقي والطلب من الأمين العام إجراء الاتصالات اللازمة لتحديد موعد وجدول أعمال هذه الدورة بما في ذلك دراسة قيام منتدى عربي أفريقي لتشجيع الاستثمار بين الجانبين وتعزيز أواصر الصداقة على الصعيدين الثقافي والأكاديمي.

- الحوار العربي الأوروبي
يؤكد القادة أهمية تنشيط وتفعيل الحوار العربي الأوروبي بما يخدم المصالح المشتركة للمجموعتين ويُعزز الروابط القائمة بينهما والتعاون الاقتصادي والاجتماعي انطلاقاً من نظرة شاملة، تأخذ بعين الاعتبار كل جوانب العلاقات بين الجانبين.

- القمة العربية مع دول أمريكا الجنوبية
يُجدد القادة تأكيدهم على أهمية انعقاد القمة العربية مع دول أمريكا الجنوبية، ويدعون إلى المشاركة العربية الفاعلة فيها، بهدف توطيد وترقية العلاقات مع دول هذه المجموعة وتطويرها بما يخدم مصالح الجانبين.

- علاقات الشراكة الدولية
يؤكد القادة أهمية مواصلة بناء علاقات شراكة مع المجموعات والدول الفاعلة في العالم بهدف إرساء جسور للحوار والتعاون خدمةً للمصالح المشتركة.

- جعل الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل
يُعرب القادة عن القلق الشديد من تأخر تجاوب المجتمع الدولي مع المبادرات العربية الداعية لجعل منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل وعلى رأسها الأسلحة النووية، رغم الدعم الذي لقيته في العديد من القرارات الدولية.
- ويؤكدون أن استمرار انفراد إسرائيل بامتلاك الأسلحة النووية ورفضها النداءات الدولية بالانضمام إلى معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشاملة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يُمثل خطراً بالغاً على المنطقة ويعيق أي ترتيبات مستقبلية لتحقيق الأمن الإقليمي. وفى هذا الإطار يؤكدون مطالبتهم بعقد مؤتمر للأمم المتحدة لجعل الشرق الأوسط منطقة خالية من هذه الأسلحة.

- إدانة الإرهاب
يُجدد القادة إدانتهم القاطعة للإرهاب بجميع أشكاله وصوره ومهما كانت دوافعه ومبرراته ورفضهم ربط الإرهاب بأي دين أو ثقافة، والخلط بين الإرهاب والحق المشروع للشعوب في مقاومة الاحتلال الأجنبي. ويشددون على ضرورة معالجة جذور الإرهاب، وعلى أهمية المزيد من التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب في إطار القانون واحترام حقوق الإنسان، ويؤكدون على أهمية ما توصل إليه المؤتمر الدولي للإرهاب الذي عُقد في الرياض في فبراير/ شباط 2005 خاصةً فيما يتعلق بإنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب، والندوة الإقليمية العربية حول مكافحة الإرهاب التي عُقدت مؤخراً في مقر جامعة الدول العربية بالتعاون مع الأمم المتحدة.

- إصلاح الأمم المتحدة بما في ذلك مجلس الأمن
يؤكد القادة أهمية إصلاح منظومة الأمم المتحدة في إطار مبادئ المساواة وسيادة الدول وعدم جواز التدخل في شؤونها الداخلية، وأن تتضمن هذه الإصلاحات استعادة وتعزيز دور الجمعية العامة في حفظ السلم والأمن الدوليين، وإصلاح آليات عمل مجلس الأمن بما يضمن الشفافية والمصداقية في عملية اتخاذ القرار فيه مع ضرورة الحد من استخدام حق النقض إلى أضيق الحدود، ويقررون دعم مساعي جمهورية مصر العربية للحصول على مقعد دائم في مجلس الأمن في حالة توسيع العضوية الدائمة فيه.

- متابعة تنفيذ القرارات الاقتصادية للقمة
استعرض القادة ما تم اتخاذه من إجراءات نحو تنفيذ القرارات الصادرة عن مؤتمراتهم السابقة في مختلف القطاعات الاقتصادية، ويعربون عن ارتياحهم لمستوي الإنجاز في تنفيذ تلك القرارات، ويدعون كافة الجهات المعنية- من الدول الأعضاء، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي، وكافة مؤسسات العمل العربي المشترك - إلى بذل المزيد من الجهد نحو استكمال تنفيذها لتحقيق أهدافها ودفع مسيرة العمل الاقتصادي العربي.

- التطورات الاقتصادية العربية والإقليمية والدولية
يعرب القادة العرب عن ارتياحهم للنمو في الاقتصاد العالمي واستمرار تحسن معدلات النمو الاقتصادي في الدول العربية على الرغم من التطورات والأحداث غير المواتية التي شهدتها منطقتهم، ويدعون لمعالجة المخاطر والاختلالات التي تواجه استمرار معدلات النمو.

- ويؤكدون أن استمرار تحقيق معدلات نمو مضطردة وملائمة في دولهم مرهون بتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواصلة استمرار جهود الإصلاح الاقتصادي في دولهم والعمل على إقامة بنية اقتصادية تتسم بالكفاءة وتعزيز الاندماج في الاقتصاد العالمي، واستقطاب الاستثمارات، وتسريع نقل التقنية.

- ويؤكد القادة سعيهم المتواصل لتحسين مناخ الاستثمار لجذب المزيد من الاستثمارات للمنطقة بهدف حفز النمو الاقتصادي وزيادة فرص العمل لمواجهة مشكلة البطالة وتفعيل دور القطاع الخاص في التنمية.

- ويعربون عن الارتياح لما تم التوصل إليه من نتائج بشأن الزراعة ضمن جولة الدوحة في إطار منظمة التجارة العالمية، ويأملون في التوصل إلى نتائج إيجابية حول بقية الموضوعات المتعلقة بالتنمية في الدول النامية وتعزيز فرص نفاذ منتجاتها إلى أسواق الدول الصناعية.

- ويؤكدون على دعم طلبات انضمام الدول العربية الراغبة في الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية. ويدعون الدول الأعضاء في المنظمة إلى عدم فرض شروط متشددة لقبول انضمام الدول العربية إليها.

- ويعربون عن تأييدهم للعمل من أجل تحقيق الأهداف التنموية للألفية لاسيما فيما يتعلق بخفض معدلات الفقر والجوع وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام في الدول النامية، ويرحبون بإعلان عمل نيويورك ضد الفقر والجوع الذي صدر عن قادة دول العالم في اجتماعهم في سبتمبر 2004، ويدعون إلى تفعيل التوصيات الصادرة عنه من خلال عمل مشترك وتدابير محددة قابلة للتنفيذ.

.. يتبع ..