عرض مشاركة مفردة
  #12  
قديم 26-09-2003, 02:24 PM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

إقتباس:
فمن وصف الله بالعلو المكاني والفوقية المكانية فقد شبه الله بالكثير الكثير من خلقه والعياذ بالله، فالملائكة المتخصصون بجهة فوق أعدادهم كبيرة هائلة عظيمة، كلهم أولئك متخصصون بجهة فوق، ورد في الحديث الشريف في صفة السماء: ما فيها موضع شبر الا وفيه ملَك قائم او راكع او ساجد. فتخيل عظمة مساحة السماء ثم تخيل كيف حشر الله فيها الملائكة فهي موطن الملائكة وورد ان البيت المعمور يدخله كل يوم سبعون ألف ملَك ثم لا يدخلون مرة اخرى تخيل حساب الايام وتخيل اعداد الملائكة الذين يسكنون في السماء تخيل كيف ان كل هذه الاعداد العظيمة متخصصة بجهة فوق فلو كان الله متخصصا بجهة فوق لكان مشابها لكل اولئك المخلوقات والله تعالى ليس كمثله شيء وهو القائل: "فلا تجعلوا لله اندادا".


أخي ابن الوردي...تأمل أدلة العلو....؟؟؟؟؟؟وقد نقلته من كتاب ملخص رب البرية بتلخيص الحموية

الباب الثامن

في علو الله تعالى وأدلة العلو

علو الله تعالى من صفاته الذاتية وينقسم إلى قسمين:
علو ذات،... وعلو صفات.
فأما علو الصفات فمعناه: أنه ما من صفة كمال إلا والله تعالى أعلاها وأكملها سواء كانت من صفات المجد والقهر أم من صفات الجمال والقدر.
وأما علو الذات فمعناه: أن الله بذاته فوق جميع خلقه وفد دل على ذلك الكتاب والسنة الإجماع العقل والفطرة.
فأما الكتاب والسنة فإنهما مملوءان بما هو صريح أو ظاهر في إثبات علو الله تعالى بذاته فوق خلفه وفد تنوعت دلالتهما على ذلك:
فتارة يذكر العلو والفوقية والإستواء على العرش وكونه في السماء مثل قوله تعالى: ((وهو العلي العظيم)) ((سبح اسم ربك الأعلى)) ((يخافون ربهم من فوقهم)) ((الرحمن على العرش استوى)) ((أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض)) وقوله صلى الله عليه وسلم: (والعرش فوق ذلك والله فوق العرش) (ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء).

وتارة بصعود الأشياء وعروجها ورفعها إليه مثل قوله تعالى: ((إليه يصعد الكلم الطيب)) ((تعرج الملائكة والروح إليه)) ((بل رفعه الله إليه)) وقوله صلى الله عليه وسلم: (لا يصعد إلى الله إلا الطيب) (فيعرج الذين باتوا فيكم إلى ربهم) (يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار وعمل النهار قبل عمل الليل).

وتارة بنزول الأشياء منه ونحو ذلك مثل قوله تتعالى: ((تنزيل من رب العالمين)) ((فقل نزله روح القدس من ربك)) وقوله صلى الله عليه وسلم: (ينزل ربنا إلى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الآخر).
إلى غير ذلك من الآيات والأحاديث التي تواترت عن النبي صلى الله عليه وسلم في علو الله تعالى على خلقه تواترا يوجب علما ضروريا بأن النبي صلى الله عليه وسلم قالها عن ربه وتلقتها أمته عنه.

وأما الإجماع: فقد أجمع الصحابة والتابعون لهم بإحسان وأئمة أهل السنة على أن الله تعالى فوق سمواته على عرشه، وكلامهم مملوء بذلك نصا وظاهرا قال الأوزاعي: (كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله تعالى ذكره فوق عرشه ونؤمن بما جاءت به السنة من الصفات) قال الأوزاعي بعد ظهور مذهب جهم النافي لصفات الله وعلوه ليعرف الناس أن مذهب السلف كان يخالف مذهب جهم.
ولم يقل أحد من السلف قط: إن الله ليس في السماء ولا أنه بذاته في كل مكان ولا أن جميع الأمكنة بالنسبة إليه سواء ولا أنه لا داخل العالم ولا خارجه ولا متصل ولا منفصل، ولا أنه لا تجوز الإشارة الحسية إليه بل قد أشار إليه أعلم الخلق به في حجة الوداع يوم عرفة في ذلك المجمع العظيم حينما رفع إصبعه إلى السماء يقول: اللهم أشهد، يشهد ربه على إقرار أمته بإبلاغه الرسالة صلوات الله وسلامه عليه.


للكلام بقية....

وأعتذر عن الأخطاء الإملائيه إن وجد شيئا منها وذلك بسبب ضعفي في الكتابة..واستغفر الله وأتوب إليه..وأسأله أن يهدي ضال المسلمين...

المسك