عرض مشاركة مفردة
  #14  
قديم 27-09-2003, 02:15 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

السلم عليكم

أخي ابن الوردي..وكل من عنده شك في علو الله جل وعلا....أرجو أيضا أن تتأمل هذه الأحاديث والآيات...وهي مقتطفات من تعليقات الحافظ ابن قيم الجوزية رحمه الله....

‏وفي الصحيحين عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لما قضى الله الخلق كتب في كتاب , فهو عنده فوق عرشه إن رحمتي غلبت غضبي "

‏وفي صحيح البخاري ....عن أنس قال " كانت زينب تفخر على أزواج النبي صلى الله عليه وسلم وتقول زوجكن أهاليكن وزوجني الله من فوق سبع سماوات”... ‏‏وفي لفظ للبخاري " كانت تقول أنكحني الله في السماء " . ‏

‏وفي الصحيحين من حديث أبي صالح عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب , ولا يصعد إلى الله إلا الطيب , فإن الله يتقبلها بيمينه , ثم يربيها لصاحبها كما يربي أحدكم فلوه , حتى تكون مثل الجبل "

‏وفي الصحيحين من حديث مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال " يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار , ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر , ثم يعرج الذين باتوا فيكم , فيسألهم الله - وهو أعلم بهم - كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون تركناهم وهم يصلون , وأتيناهم وهم يصلون " ورواه البيهقي بإسناد صحيح وقال " ثم يعرج إليه الذين باتوا فيكم " وقال أخرجاه في الصحيح .

‏وفي الصحيحين قصة سعد بن معاذ , وحكمه في بني قريظة , وقول النبي صلى الله عليه وسلم " لقد حكمت فيهم بحكم الملك " ورواه البيهقي من حديث سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن أبيه , وفيه فقال النبي صلى الله عليه وسلم " لقد حكم فيهم اليوم بحكم الله الذي حكم به من فوق سبع سماوات "

‏وروى الترمذي والإمام أحمد من حديث الحسن عن عمران بن حصين قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي " يا حصين كم تعبد اليوم إلها , قال أبي سبعة , ستة في الأرض وواحدا في السماء , قال فأيهم تعد لرغبتك ورهبتك ؟ قال : الذي في السماء , قال يا حصين أما إنك لو أسلمت علمتك كلمتين ينفعانك . قال فلما أسلم حصين قال يا رسول الله علمني الكلمتين اللتين وعدتني , قال : قل اللهم ألهمني رشدي , وأعذني من شر نفسي "

‏وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه شهد للجارية بالإيمان حيث أقرت بأن الله في السماء , وحديثها في صحيح مسلم .

‏وثبت عنه في الصحيح " أنه جعل يشير بأصبعه إلى السماء - في خطبته في حجة الوداع وينكسها إلى الناس ويقول اللهم اشهد " وكان مستشهدا بالله حينئذ لم يكن داعيا حتى يقال : السماء قبلة الدعاء . ‏

‏وفي الصحيحين من حديث عبد الرحمن بن أبي نعيم قال سمعت أبا سعيد الخدري يقول " بعث علي بن أبي طالب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن بذهيبة في أديم مقروظ لم تحصل من ترابها فقسمها بين أربعة نفر بين عيينة بن بدر والأقرع بن حابس , وزيد الخيل , والرابع إما علقمة بن علاثة وأما عامر بن الطفيل , فقال رجل من أصحابه : كنا أحق بهذا من هؤلاء , فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم , فقال ألا تأمنوني , وأنا أمين من في السماء , يأتيني خبر السماء صباحا ومساء " .

‏ عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء " رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح

‏وفي صحيح ابن حبان عن أبي عثمان النهدي عن سلمان الفارسي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " إن ربكم حي كريم , يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صفرا "

قال البيهقي : وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ أخبرنا أبو عبد الله محمد بن علي الجوهري حدثنا إبراهيم بن الهيثم حدثنا محمد بن كثير المصيصي قال سمعت الأوزاعي يقول " كنا - والتابعون متوافرون - نقول : إن الله تعالى فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته "

‏وقال البخاري في الصحيح قال أبو العالية " استوى إلى السماء ارتفع , فسوى خلقهن " . ‏
‏وقال مجاهد " استوى علا "

‏وقال ابن عبد البر في التمهيد والاستذكار قال مالك " الله في السماء وعلمه في كل مكان "

‏ وقال حافظ المغرب إمام السنة في وقته , أبو عمر يوسف بن عبد البر في كتابيه التمهيد والاستذكار في شرح حديث مالك عن ابن شهاب عن الأغر وأبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا - الحديث " . ‏
‏قال أبو عمر - وهذا لفظه في الاستذكار - فيه دليل على أن الله عز وجل في السماء على العرش من فوق سبع سماوات كما قالت الجماعة , وهو من حجتهم على المعتزلة والجهمية في قولهم : إن الله تعالى في كل مكان وليس على العرش , والدليل على صحة ما قاله أهل الحق في ذلك قول الله عز وجل { الرحمن على العرش استوى } وقوله { ثم استوى إلى السماء وهي دخان } وقوله تعالى { إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا } وقوله : { إليه يصعد الكلم الطيب } وقال : { أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض } وقال { سبح اسم ربك الأعلى } وهذا من العلو , وكذلك قوله : { العلي العظيم } و { والكبير المتعال } و { رفيع الدرجات ذو العرش } { يخافون ربهم من فوقهم } . ‏
‏وقال جل ذكره : { يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه } وقوله { تعرج الملائكة والروح إليه } وقوله لعيسى { إني متوفيك ورافعك إلي } وقوله : { بل رفعه الله إليه } . ‏
وقال { ليس له دافع من الله ذي المعارج } , والعروج هو الصعود . ‏

‏وأما قوله : { أأمنتم من في السماء } فمعناه من على السماء , يعني على العرش , وقد تكون " في " بمعنى " على " ألا ترى إلى قوله تعالى { فسيحوا في الأرض } أي على الأرض . وكذلك قوله { لأصلبنكم في جذوع النخل } أي على جذوع النخل . ‏
‏وهذا كله يعضده قوله تعالى { تعرج الملائكة والروح إليه } وما كان مثله مما تلونا من الآيات في هذا الباب .

أخي الكريم ابن الوردي نحن نؤمن بما أثتبه الله لنفسه ونصفه بما وصف نفسه وصفا يليق بجلاله وعظمته دون تشبيه ولا تعطيل ولا تكيف ولا تحريف؟؟؟؟؟؟؟

أرجوك أخي أن تعيد النظر فيما كتبته من أيات وأحاديث وأدلة في الردين السابقين ...وأسال الله العلي القدير أن يوفقنا وإياك إلى الصواب....

وللحدث بقية عن الجهة إنشاء الله تعالى...وأننا لا نختلف عليها وأن الله جل وعلا لا تحويه الجهات...وليس في إثبات علوه تجسيم ؟؟؟؟؟؟

المسك ‏