عرض مشاركة مفردة
  #18  
قديم 28-09-2003, 06:56 AM
Almusk Almusk غير متصل
كاتب مغوار
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الخليج
المشاركات: 3,051
إفتراضي

أخي ابن الوردي....

...بعد أن تجاهلت الآيات البينات والأحاديث الصحيحة هدانا الله وإياك...وهذاا يدفعني إلى سؤال وارجو الإجابة عليه وإن كان سهلا لكن سيتبعه سؤالا آخر...والسؤال هو ..من أين تأخذون عقيدتكم معشر الصوفية؟؟؟هنا في موطن تعظيم الله وإثبات علوه الذي هو جل وعلا يثبته لنفسه دون تكيف ولا تعطيل ولا تحريف ولا تشبيه...تجاهلتم النصوص وتكلفتم التأويل والردود والتلبيس في فهم النصوص......وفي موطن توحيد الله وإخلاص العبادة له تساهلتم بموضوع الأولياء والتبرك بهم وأخذتم ببعض الأحاديث وأكثرها ضعيف مع تكلف صرف الآيات البينات الوارده في ذلك عن مفهومها... ومخالفة السلف ...أم أن للمنامات والأقطاب في ذلك شأن؟؟؟؟؟

....طبعاا أنا أقول لك هذا الكلام أن كنت لا تعتقد طوام الصوفية...من أن الولي إذا رفع بصره إلى السماء رأى عرش الرحمن...وأنإبليس تائب مما كان منه، أو أنه موحد مؤمن كما قال الحلاج، وأنه في الجنة هو (أي إبليس )وفرعون كما في كتاب ابن عربي في الفصوص، وقد صدر ابن عربي كتابه الفصوص بقوله: (إني رأيت رسول الله في مبشرة (رؤيا) في محروسة دمشق وأعطاني هذا الكتاب وقال لي أخرج به على الناس)....وقد حكم علماء المسلمين على الحلاج بكفره وصلب على جسر بغداد عام 309 بسبب مقالاته وكذلك حكم علماء المسلمين بكفر ابن عربي وزندقته، فهل تعترف يا أخي بحكم علماء الشريعة، أم أنهم علماء ظاهر لا يعرفون الحقيقة. وما الحقيقة الصوفية التي لا يعلمها العلماء إن كان الجواب بالنفي؟؟؟؟؟؟أرجو التوضيح حتى يكون النقاش واضحا...

أما أن كنت هذه العقيدة... فالأدلة وكلام العلماء لا قيمة لها عندك رغم وضوحها وكثرتها!!!...


وقد قلت:
إقتباس:
خلاصة الكلام يا أخي أن القرآن الكريم فيه ايات محكمان هن ام الكتاب اي نعود إليهن في بناء اعتقادنا وفيه ايات متشابهات فالايات المتشابهات والاحاديث التي احتوت على المتشابه لا نأخذ بظاهرها لأن الظاهر قد يتناقض بينما يكون الكلام يحتمل اكثر من معنى فعلينا ان لا نأخذه على محمل لا يليق بالله عزوجل.


وإليك مايوافق النهج القويم والفطرة العقل السليم:::

ذكر الشيخ الشبل في رده على بعض المقالات في العلو....

قال السهيلي: قوله: "من فوق سبع سموات" معناه أن الحكم نـزل من فوق، قال: ومثله قول زينب بنت جحش: "زوجني الله من نبيه من فوق سبع سموات" أي نـزل تزويجها من فوق، قال: ولا يستحيل وصفه تعالى بالفوق على المعنى الذي يليق بجلاله، لا على المعنى الذي يسبق إلى الوهم من التحديد الذي يفضي إلى التشبيه …".

ت: إثبات الفوقية لله عز وجل حق، فهو سبحانه فوق العرش وفوق السموات والله أعلم بكيفية ذلك، فلا نحرف فوقيته كما لا نمثلها، ولا نكيفها ولا نتأولها بالتعطيل. كما ذكر سبحانه : {وَهُوَ الْقَاهِرُ فَوْقَ عِبَادِهِ}. وقال: {يَخَافُونَ رَبَّهُم مِّن فَوْقِهِمْ}، وكما في حديث الباب أعلاه، والصواب الذي دلت عليه النصوص وقرَّره أهل السنة أن الله موصوف بفوقية الذات، وفوقية القدر وفوقية القهر، كما قال ابن القيم في النونية:
والفوق أنواع ثلاث كلُّها
لله ثابتةٌ بلا نكران


قال الكرماني: لا حاجة لتخطئة الرواة الثقات، بل حكم هذا حكم سائر المتشابهات، إما التفويض، وإما التأويل"اهـ.

ت: قول الكرماني – عفا الله عنه – باطل؛ لأن نصوص الصفات من المحكمات وليست من المتشابهات، وطريقا التفويض والتأويل في باب الصفات مسلكان باطلان، أما أهل السنة والجماعة فيقابلون نصوص الأسماء والصفات بالإيمان بها والتسليم والإثبات والتنــزيه على الكمال اللائق بالله. والله أعلم.

وينبغي أن يُعلم أن الاستواء على العرش من صفات الأفعال التي تكون بمشيئة الله، أما علوه سبحانه فهو صفة ذاتية ملازمة لذاته عز وجل أزلاً وأبداً لا تنفك عنه بحال، والله أعلم.



وقال أيضا....
ت: نسبة تفويض معاني الصفات للسلف الصالح خطأ بالغ، وتجهيل لهم، وتقوّل عليهم بما لم يعتقدوه وإنما مذهبهم إثبات معاني الصفات وفهمها ومعرفتها، وتفويض كيفياتها، كما قاله إمام دار الهجرة الإمام مالك في الاستواء بأنه: معلوم والكيف مجهول، والإيمان به واجب، والسؤال عن كيفيته بدعة. وهكذا قال غيره من أئمة السلف كالثوري والأوزاعي وربيعة وغيرهم.


والسلام