عرض مشاركة مفردة
  #63  
قديم 16-06-2004, 07:26 PM
اش بك ياشيخ اش بك ياشيخ غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2003
الإقامة: الكويت بلاد العرب
المشاركات: 899
إفتراضي

تقتله أمتي من بعدي. فعرج جبريل إلى السماء ثم هبط
فقال: يا محمّد إن ربك يقرئك السلام ويبشرك بأنه جاعل
في ذريته الإمامة والولاية والوصية، فقال: إني رضيت،
ثم أرسل إلى فاطمة أن الله يبشرني بمولود يولد لك تقتله أمتي من بعدي،
فأرسلت إليه أن لا حاجة لي في مولود تقتله أمتك من بعدك،
وأرسل إليها إن الله عز وجل جعل في ذريته الإمامة والولاية والوصية،
فأرسلت إليه إني رضيت، فحملته كرهاً .. ووضعته كرهاً
ولم يرضع الحسين من فاطمة عليها السلام ولا من أنثى،
كان يؤتى بالنبي صلى الله عليه وآله فيضع إبـهامه في فيه فيمص
ما يكفيه اليومين والثلاثة).
ولست أدري هل كان رسول الله صلى الله عليه وآله يرد أمراً بشره الله به؟
وهل كانت الزهراء سلام الله عليها ترد أمراً قد قضاه الله
وأراد تبشيرها به فتقول: (لا حاجة لي به)؟.
وهل حملت بالحملين وهي كارهة له ووضعته وهي كارهة له؟
وهل امتنعت عن ارضاعه حتى كان يؤتى بالنبي صلوات الله عليه
ليرضعه من إبـهامه ما يكفيه اليومين والثلاثة؟
إن سيدنا ومولانا الحسين الشهيد سلام الله عليه
أجل وأعظم من أن يقال بحقه مثل هذا الكلام،
وهو أجل وأعظم من أن تكره أمه حمله ووضعه.
إن نساء الدنيا يتمنين أن تلد كل واحدة منهن عشرات الأولاد
مثل الإمام الحسين سلام ربي عليه، فكيف يمكن للزهراء الطاهرة
العفيفة أن تكره حمل الحسين وتكره وضعه وتمتنع عن إرضاعه؟؟


وبعد هذا كله أسمع العجب!!!
في جلسة ضمت عدداً من السادة وطلاب الحوزة العلمية
تحدث الإمام الخوئي فيها عن موضوعات شتى ثم ختم كلامه بقوله:
قاتل الله الكفرة. قلنا: من هم؟ قال: النواصب -أهل السنة-
يسبون الحسين صلوات الله عليه بل يسبون أهل البيت!!.
ماذا أقول للإمام الخوئي؟!

الطعن في علي مرة أخرى


لما زوج أمير المؤمنين ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب،
نقل أبو جعفر الكليني عن أبي عبد الله أنه قال: عن ذلك
الزواج: (إن ذلك فرج غصبناه!!!) (فروع الكافي 2/141).
ونسأل قائل هذا الكلام: هل تزوج عمر أم كلثوم زواجاً
شرعياً أم اغتصبها غصباً؟ إن الكلام المنسوب إلى الصادق
واضح المعنى، فهل يقول أبو عبد الله مثل هذا الكلام الباطل
؟عن ابنة المرتضى
ثم لو كان عمر اغتصب أم كلثوم فكيف رضي أبوها
أسد الله وذو الفقار وفتى قريش بذلك؟!.
عندما نقرأ في الروضة من الكافي (8/101)، في حديث أبي بصير
مع المرأة التي جاءت إلى أبي عبد الله تسأل عن (أبي بكر وعمر)
فقال لها: توليهما، قالت: فأقول لربي إذا لقيته أنك أمرتني بولايتهما؟ قال: نعم.
فهل الذي يأمر بتولي عمر نتهمه بأنه اغتصب امرأة من أهل البيت؟؟
لما سألت الإمام الخوئي عن قول أبي عبد الله للمرأة
بتولي أبي بكر وعمر، قال: إنما قال لها ذلك تقية!!.
وأقول للإمام الخوئي: إن المرأة كانت من شيعة أهل البيت،وأبو بصير من أصحاب الصادق فما كان هناك موجب للقول بالتقية لو كان ذلك صحيحاً، فالحق
إن هذا التبرير الذي قال به أبو القاسم الخوئي غير صحيح.

الطعن في الحسن عليه السلام

فقد روى المفيد في الإرشاد( ص 190 ) عن أهل الكوفة أنـهم
: شدوا على فسطاطه وانتهبوه حتى أخذوا مصلاه من تحته فبقى
بغير رداءجالساً متقلداً السيف بغير رداء ) أيبقى الحسن
مكشوف العورة أمام الناس؟ أهذه محبة؟.
ودخل سفيان بن أبي ليلى على الحسن
وهو في داره فقال للإمام الحسن: (السلام عليك يا مذل المؤمنين!
قال وما علمك بذلك؟ قال: عمدت إلى أمر الأمة فخلعته من عنقك،
وقلدته هذه الطاغية يحكم بغير ما أنزل الله؟) (رجال الكشي 103).
هل كان الحسن مذلا للمؤمنين ؟
أم أنه كان معزاً لهم لأنه حقن دمائهم ووحد صفوفهم
بتصرفه الحكيم ونظره الثاقب؟
فلو أن الحسن حارب معاوية وقاتله على الخلافة
لأريق بحر من دماء المسلمين، ولقتل منهم عدد لا يحصيه
إلا الله تبارك وتعالى، ولمزقت الأمة تمزيقاً ولما قامت لها قائمة
من ذلك الوقت.
وللأسف فإن هذا القول ينسب إلى أبي عبد الله
ووالله إنه لبريء من هذا الكلام وأمثاله.
الحلقة السادسة


الطعن في الإمام الصادق عليه السلام
وأما الإمام الصادق فقد ناله منهم شتى أنواع الأذى
ونسبوا إليه كل قبيح، اقرأ معي هذا النص:
عن زرارة قال: (سألت أبا عبد الله عن التشهد ..
قلت التحيات والصلوات .. فسألته عن التشهد فقال كمثله،
قال: التحيات والصلوات، فلما خرجت ضرطت في لحيته
وقلت: لا يفلح أبداً) (رجال الكشي 142).
حق لنا أن نبكي دماً على الإمام الصادق
نعم ..كلمة قذرة كهذه تقال في حق الإمام أبي عبد الله؟
؟!أيضرط زرارة في لحية أبي عبد الله
أيقول عن الصادق لا يفلح أبداً؟؟
لقد مضى على تأليف كتاب الكشي عشرة قرون،
وتداولته أيدي علماء الشيعة كلهم على اختلاف فرقهم،
فما رأيت أحداً منهم اعترض على هذا الكلام
أو أنكره أو نبه عليه، وحتى الإمام الخوئي،
لما شرع في تأليف كتابه الضخم (معجم رجال الحديث)
فإني كنت أحد الذين ساعدوه في تأليف هذا السفر
وفي جمع الروايات من بطون الكتب، لما قرأنا هذه الرواية
على مسمعه أطرق قليلاً، ثم قال: لكل جواد كبوة
ولكل عالم هفوة، ما زاد على ذلك،
ولكن أيها الإمام الجليل إن الهفوة تكون بسبب غفلة أو خطأ غير مقصود،
إن قوة العلاقة بك إذا كنت لك بمنـزلة الولد للوالد،
وكنت مني بمنـزلة الوالد لولده تحتم علي أن أحمل كلامك
على حسن النية وسلامة الطوية وإلا لما كنت أرضى منك السكوت
على .هذه الإهانة على الإمام الصادق أبي عبد الله
وقال ثقة الإسلام الكليني (حدثني هشام بن الحكم وحماد
عن زرارة قال: قلت في نفسي: شيخ لا علم له بالخصومة -والمراد إمامه-)
وقد كتبوا في شرح هذا الحديث:
إن هذا الشيخ عجوز لا عقل له ولا يحسن الكلام مع الخصم.


فهل الإمام الصادق (لا عقل له)؟.
إن قلبي ليعتصر ألماً وحزناً، فإن هذا السباب وهذه الشتائم
وهذه الجرأة لا يستحقها أهل البيت الكرام، فينبغي التأدب معهم.