عرض مشاركة مفردة
  #3  
قديم 02-09-2005, 04:35 PM
عمر الشافعي عمر الشافعي غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Sep 2005
المشاركات: 15
إفتراضي

الشعر ديوان العرب

وللشعر فضائل كثيرة وليس كل شاعر يضل فقد كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا حضر لديه شاعر سمع قوله فاستحسن الحسن منه.

أما الأدب وفهم مدلول اللفظ فهو مما يساعد على فهم القرءان الكريم - كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل والله تعالى يقول: {إنا أنزلناه قرءانا عربيا}.

فحب العربية مطلوب من كل مسلم ولو لم يكن عربي الأصل واللغة حيث ورد في الحديث النبوي الشريف أمر بأن نحب العربية فقال عليه الصلاة والسلام: "أحبوا العربية لثلاث: لأني عربي والقرءان عربي وكلام أهل الجنة عربي". كما في تاريخ دمشق للحافظ ابن عساكر.

من هنا، كان ينبغي على كل متلقٍّ أن يلج مبحثا بين الأصول الأدبية واللغوية وبين ما ياخذه من معلمه ليعي أن الخلل ليس في الأصل الجميل وإنما في المناهج المقررة وفي أسلوب التلقين وحقيقة انتماء هذه المعلومات إلى الأصل المنسوبة إليه.

يقول البعض إن دراسة الأدب على الطريقة التي وضعها العلماء القدماء مسئلة تحتاج إلى نظر لتعلق المعلومة بمادة جافة لا يسهل على الطالب ان يستسيغها وبالتالي فإن المناهج الحديثة تتكفل بحل هذه المشكلة وقد مرّ زمان طويل على اعتماد هذه المناهج دون أن يتقدم باحث واحد في السعي إلى محاولة تصويب وترشيد هذه المناهج مما يزيد من إنتاج الحالة التي نراها في صديقنا أرغون فما هو إلا نموذج الضحية التي وقعت دون أن يقرأ أحد عليها البسملة.

وللحديث بقية
الرد مع إقتباس